ارشيف من :أخبار عالمية
وزارة الصحة السورية توصي على "مايقارب 6 ملايين جرعة"
دمشق – خاص "الانتقاد.نت"
أعلنت وزارة الصحة السورية أنها طلبت من ثلاث شركات مصنعة للقاح مرض أنفلونزا الخنازير "مايقارب 6 ملايين جرعة"،
وفي ندوة طبية أقيمت بدمشق، قال مدير الأمراض البيئية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور محمود كريَّم إن الوزارة اشترطت على الشركات المصنعة "أن يكون اللقاح المزمع استيراده مطابقاً لشروط الأمان والسلامة ومجرباً ومختبراً ومعتمداً من المنظمات الدولية الصحية وفي بلد المنشأ كما طلبت الوزارة "امتلاك الشركات المصنعة خبرة طويلة في مجال تصنيع لقاحات الانفلونزا".
وقبل عشرة أيام، قال وزير الصحة رضا سعيد إن عدد حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير المسجلة في البلاد بلغت 122 حالة، وتوقع ازدياد العدد بمعدل إصابتين يومياً، داعياً في الوقت نفسه إلى عدم الخوف.
وأوضح سعيد أن اللقاح المضاد لفيروس المرض "لن يصل إلى سورية قبل نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل" معتبراً أن الفترة التي تفصلنا عن هذا الموعد "ستتيح لنا الإطلاع على تجارب دول العالم المختلفة (التي استخدمت اللقاح) والتأكد من كل آثاره الجانبية.
من جهته اكد الدكتور كريَّم أن "الوزارة اتخذت جميع الاحتياطات للتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير وخصصت مستشفيات ومراكز صحية في المحافظات لاستقبال الحالات الخاصة بهذا المرض"، وقال كريَّم إن وزارة الصحة "طلبت أن تعتمد كل مديرية صحة في كل محافظة على أكثر من مستشفى لاستقبال حالات الانفلونزا وأن تكون الأقسام المخصصة بهذا الشأن معزولة وبعيدة عن أقسام الاسعاف إضافة إلى تخصيص 3 مراكز صحية في كل محافظة موزعة جغرافيا لتغطية كل المناطق" ، وأضاف كرّيم إن "العلاج المبكر وكشف الحالة يساهم بشكل كبير في العلاج" موضحاً أن الأعراض السريرية تتمثل "بارتفاع درجة الحرارة وألم البلعوم والسعال واللهاث السريع".
وكانت دمشق قد اعلنت عن اكتشاف أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لمواطنة أسترالية من أصل سوري مطلع تموز/يوليو الماضي، تبعها الإعلان عن إصابات أخرى أغلبها لقادمين من الخارج ، فيما سجلت البلاد ست حالات وفاة جراء الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، في حين شفيت بقية الحالات تماماً.
وتعليقاً على ذلك، قال كريم إن حالات الوفاة هذه "ارتبطت بأمراض مزمنة كانت موجودة بالأصل لدى المصابين بالفيروس كأمراض الكلى والقلب والبدانة والربو والسكري أو حالات الحمل التي تعد من الفئات عالية الخطورة" .
أعلنت وزارة الصحة السورية أنها طلبت من ثلاث شركات مصنعة للقاح مرض أنفلونزا الخنازير "مايقارب 6 ملايين جرعة"،
وفي ندوة طبية أقيمت بدمشق، قال مدير الأمراض البيئية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور محمود كريَّم إن الوزارة اشترطت على الشركات المصنعة "أن يكون اللقاح المزمع استيراده مطابقاً لشروط الأمان والسلامة ومجرباً ومختبراً ومعتمداً من المنظمات الدولية الصحية وفي بلد المنشأ كما طلبت الوزارة "امتلاك الشركات المصنعة خبرة طويلة في مجال تصنيع لقاحات الانفلونزا".
وقبل عشرة أيام، قال وزير الصحة رضا سعيد إن عدد حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير المسجلة في البلاد بلغت 122 حالة، وتوقع ازدياد العدد بمعدل إصابتين يومياً، داعياً في الوقت نفسه إلى عدم الخوف.
وأوضح سعيد أن اللقاح المضاد لفيروس المرض "لن يصل إلى سورية قبل نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل" معتبراً أن الفترة التي تفصلنا عن هذا الموعد "ستتيح لنا الإطلاع على تجارب دول العالم المختلفة (التي استخدمت اللقاح) والتأكد من كل آثاره الجانبية.
من جهته اكد الدكتور كريَّم أن "الوزارة اتخذت جميع الاحتياطات للتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير وخصصت مستشفيات ومراكز صحية في المحافظات لاستقبال الحالات الخاصة بهذا المرض"، وقال كريَّم إن وزارة الصحة "طلبت أن تعتمد كل مديرية صحة في كل محافظة على أكثر من مستشفى لاستقبال حالات الانفلونزا وأن تكون الأقسام المخصصة بهذا الشأن معزولة وبعيدة عن أقسام الاسعاف إضافة إلى تخصيص 3 مراكز صحية في كل محافظة موزعة جغرافيا لتغطية كل المناطق" ، وأضاف كرّيم إن "العلاج المبكر وكشف الحالة يساهم بشكل كبير في العلاج" موضحاً أن الأعراض السريرية تتمثل "بارتفاع درجة الحرارة وألم البلعوم والسعال واللهاث السريع".
وكانت دمشق قد اعلنت عن اكتشاف أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لمواطنة أسترالية من أصل سوري مطلع تموز/يوليو الماضي، تبعها الإعلان عن إصابات أخرى أغلبها لقادمين من الخارج ، فيما سجلت البلاد ست حالات وفاة جراء الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، في حين شفيت بقية الحالات تماماً.
وتعليقاً على ذلك، قال كريم إن حالات الوفاة هذه "ارتبطت بأمراض مزمنة كانت موجودة بالأصل لدى المصابين بالفيروس كأمراض الكلى والقلب والبدانة والربو والسكري أو حالات الحمل التي تعد من الفئات عالية الخطورة" .
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018