انطلقت أمس مسيرة حاشدة لإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لمجزرة كفر قاسم، وهي الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي تحت ستار العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بهدف بث الرعب وحمل سكان المنطقة على النزوح إلى خارج فلسطين.

ويأتي إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة على الفلسطينين بأساليب لا تقل وحشية، وخاصة في القدس المحتلة.

وكانت بلدية كفر قاسم أصدرت نشرة خاصة في هذه الذكرى، جاء فيها أن : "كفرقاسم غدت علماً في رأسه نار.. كتب عنها الكثير، وتحدث في حقها آخرون، فأصبحت رمزاً ودلالة على الإجرام الإسرائيلي وبربريته وعدم إنسانيته، وزيف وكذب شعاراته".


المحرر الاقليمي + وكالات