ارشيف من :أخبار عالمية
حركة الجهاد الإسلامي تحيي ذكرى رحيل مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي
وأشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ابراهيم النجار الى أن هذا المهرجان سيكون بمثابة استفتاء حقيقي على صوابية النهج الذي اتخذته الحركة منذ انطلاقتها، وعلى حرص الشعب الفلسطيني على تعزيز الوحدة الوطنية بين سائر أطيافه.
وصرح النجار "أن جماهير شعبنا ستخرج بالآلاف للمشاركة في هذا المهرجان، لتؤكد على تمسكها بنهج الجهاد والمقاومة ولتقول للعدو بأعلى صوت: لن نذعن لمخططاتكم الرامية لمواصلة استهداف أرضنا وتقسيم أقصانا".
وفي نفس السياق، نظم المئات من أنصار حركة الجهاد الإسلامي عصر أمس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مسيرة للدراجات النارية وعدد من المركبات المزينة بأعلام حركة الجهاد وصور عدد من الشهداء، إحياء لذكرى رحيل مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي الرابعة عشر.
وجابت المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الشافعي في خان يونس شوارع المدينة، رافعة رايات الحركة وصور الشقاقي، ومرت من شارع البحر، وصولاً إلى بلدة القرارة والمناطق الشرقية وكافة المناطق الغربية في خان يونس.
وأكد المشاركون في المسيرة التزامهم بنهج الشهيد الشقاقي، معاهدين مواصلة درب المقاومة حتى دحر الإحتلال الاسرائيلي عن كامل تراب فلسطين.
وفي ظل الاعتقالات السياسية في الضفة، صرح القيادي نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي انه لا يجوز مطلقًا الحديث عن أي حوار ومصالحة فلسطينية، في ظل استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، مطالباً بوقف الحملة التي تتعرَّض لها الحركة على يد "أجهزة الأمن" التابعة للسلطة الفلسطينية.
وأشارعزام إلى ان قيادة الحركة تشعر بغضب شديد من حملة الاعتقالات غير المبررة، وشدد على أنه لا أحد في الساحة الفلسطينية يمكن أن يستفيد من مثل هذه الاعتقالات، قائلاً: "لا نفهم أن يتم اعتقال العشرات من كوادر "الجهاد الإسلامي" وأعضائها في الضفة الغربية لمجرَّد أنهم يحاولون إحياء ذكرى استشهاد قائد الحركة ومؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي".
وأضاف أن "الشقاقي قائد فلسطيني أعطى فلسطين والقضية الفلسطينية الكثير، وكان يفترض أن تحث "الأجهزة الأمنية" الشعب الفلسطيني على الاحتفال في ذكرى الدكتور الشقاقي لا أن تقوم باعتقال من يحاول تذكير الناس بما فعله الشقاقي".
كما دعا عزام إلى محاولة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات الصعبة، مشيرًا إلى أن ما يحدث في القدس من تهويدٍ للمسجد الأقصى وهدمٍ للمنازل وترحيلٍ للمقدسيين عن المدينة المقدَّسة يحمِّلهم أمانة جديدة، مؤكدًا ضرورة السعي بقوة من أجل تلافي وجود أية سلبيات في العلاقات الداخلية الفلسطينية، وملاحقة أي خلافات وأية ظواهر ممكن أن تسيء إلى العلاقة الداخلية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تشن منذ أسبوع تقريباً حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من عناصر حركة الجهاد الإسلامي وكوادرها على خلفية محاولة إحياء ذكرى استشهاد مؤسِّسها الدكتور فتحي شقاقي الذي اغتاله الموساد الصهيوني قبل أربعة عشرعامًا في جزيرة مالطا.
المحرر الاقليمي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018