ارشيف من :أخبار عالمية
الاسد من كرواتيا:عملية السلام لا يمكن أن تنفصل عن الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة
أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان محادثاته مع الرئيس الكرواتي ستيبان ميسيتش تهدف لوضع اسس استراتيجية لعلاقات البلدين السياسية والاقتصادية، موضحاً " أن الجانبين بحثا "الاتفاقيات المطلوب توقيعها، والتي تساعد على المزيد من التعاون بين البلدين"، وأشار الى انه شرح لميسيتش وجهة نظر سوريا تجاه "قضية السلام".
ولفت الاسد الى أن الأولوية في سوريا، هي للتعاون مع أوروبا وليس الشراكة، معتبرا أن "الشراكة بحاجة لمناقشة لم تنته بعد من الناحية القانونية والفنية، وذلك بما يحقق مصالح سوريا بشكل كامل".
الاسد، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكرواتي، رأى أن "فشل عملية السلام خلال العقدين الماضيين لتحقيق السلام، يلقي عبئاً جديداً على الدول الأوروبية من أجل إحياء هذه العملية المتوقفة، والتي تضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم" ، مشددا على ان"عملية السلام لا يمكن أن تنفصل عن الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة، وبالتالي لا بد من فتح المعابر التي تسمح للمواطنين الفلسطينيين بالتواصل مع العالم الخارجي، إضافة لرفع الحصار وإزالة المستوطنات من الأراضي الفلسطينية"
وحول الملف النووي الايراني، رحّب الاسد بما تم التوصل إليه عبر اعتماد لغة الحوار.
من جهته، قال ميسيتش إن مباحثاته مع الأسد أثمرت نتائج مهمة وعكست الرغبة السياسية للبلدين في تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما مؤكداً أن العلاقات مع سورية جيدة جداً.
وفي سياق حديثه لصحيفة "الوطن" السورية، أشار ميسيتش إلى أنه قرر الأسد اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل فتح المجال أمام رجال الأعمال في البلدين لاستثمار هذه الرغبة السياسية وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وفي موضوع عملية السلام، قال ميسيتش إن لسورية دوراً مهماً ورئيسياً في تحقيق السلام، معتبراً أن حل أزمة الشرق الأوسط سيساهم في حل العديد من القضايا الشائكة في العالم وعلى أوروبا أن تساعد على التوصل إلى هذا السلام، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده تدعم الجهود التي تقوم بها تركيا بهذا الشأن.
وجدد الرئيس الكرواتي التأكيد على إعادة الجولان المحتل إلى سورية.
وعن الدور الأميركي، رأى الرئيس الكرواتي أن الإدارة الأميركية الحالية ستحاول وضع سياسة متوازنة لحل الصراعات في العالم.
وفي اطار زيارة الأسد الى كرواتيا، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، مع نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الكرواتي دامير بولانتشيتس التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية كافة.
وتم الاتفاق على وضع اطار زمني تنفيذي للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مجالات الاستثمار والتجارة والسياحة والبنية التحتية ، وخصوصاً في ميدان النقل البحري والبري والسككي والطاقة الكهربائية والنفط والغاز والصناعات التحويلية اضافة الى الصناعات الالكترونية والنسيجية.
كما تم الاتفاق على استكمال توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين، تمهيداً لعقد منتدى رجال الاعمال الذي سيعلن خلاله انطلاق مجلس الاعمال السوري الكرواتي.
كما جرى في اطار الزيارة توقيع مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين وزارتي الاقتصاد والتجارة في سورية ووزارة الاقتصاد والعمل الكرواتية.
وتهدف المذكرة الى تبادل الخبرات في مجالات التجارة والتنافسية وتشجيع الاستثمارات والمعارض وتشجيع الصادرات.
المحرر الاقليمي + وكالات
ولفت الاسد الى أن الأولوية في سوريا، هي للتعاون مع أوروبا وليس الشراكة، معتبرا أن "الشراكة بحاجة لمناقشة لم تنته بعد من الناحية القانونية والفنية، وذلك بما يحقق مصالح سوريا بشكل كامل".
الاسد، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكرواتي، رأى أن "فشل عملية السلام خلال العقدين الماضيين لتحقيق السلام، يلقي عبئاً جديداً على الدول الأوروبية من أجل إحياء هذه العملية المتوقفة، والتي تضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم" ، مشددا على ان"عملية السلام لا يمكن أن تنفصل عن الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة، وبالتالي لا بد من فتح المعابر التي تسمح للمواطنين الفلسطينيين بالتواصل مع العالم الخارجي، إضافة لرفع الحصار وإزالة المستوطنات من الأراضي الفلسطينية"
وحول الملف النووي الايراني، رحّب الاسد بما تم التوصل إليه عبر اعتماد لغة الحوار.
من جهته، قال ميسيتش إن مباحثاته مع الأسد أثمرت نتائج مهمة وعكست الرغبة السياسية للبلدين في تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما مؤكداً أن العلاقات مع سورية جيدة جداً.
وفي سياق حديثه لصحيفة "الوطن" السورية، أشار ميسيتش إلى أنه قرر الأسد اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل فتح المجال أمام رجال الأعمال في البلدين لاستثمار هذه الرغبة السياسية وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وفي موضوع عملية السلام، قال ميسيتش إن لسورية دوراً مهماً ورئيسياً في تحقيق السلام، معتبراً أن حل أزمة الشرق الأوسط سيساهم في حل العديد من القضايا الشائكة في العالم وعلى أوروبا أن تساعد على التوصل إلى هذا السلام، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده تدعم الجهود التي تقوم بها تركيا بهذا الشأن.
وجدد الرئيس الكرواتي التأكيد على إعادة الجولان المحتل إلى سورية.
وعن الدور الأميركي، رأى الرئيس الكرواتي أن الإدارة الأميركية الحالية ستحاول وضع سياسة متوازنة لحل الصراعات في العالم.
وفي اطار زيارة الأسد الى كرواتيا، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، مع نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الكرواتي دامير بولانتشيتس التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية كافة.
وتم الاتفاق على وضع اطار زمني تنفيذي للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مجالات الاستثمار والتجارة والسياحة والبنية التحتية ، وخصوصاً في ميدان النقل البحري والبري والسككي والطاقة الكهربائية والنفط والغاز والصناعات التحويلية اضافة الى الصناعات الالكترونية والنسيجية.
كما تم الاتفاق على استكمال توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين، تمهيداً لعقد منتدى رجال الاعمال الذي سيعلن خلاله انطلاق مجلس الاعمال السوري الكرواتي.
كما جرى في اطار الزيارة توقيع مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين وزارتي الاقتصاد والتجارة في سورية ووزارة الاقتصاد والعمل الكرواتية.
وتهدف المذكرة الى تبادل الخبرات في مجالات التجارة والتنافسية وتشجيع الاستثمارات والمعارض وتشجيع الصادرات.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018