ارشيف من :أخبار عالمية
قبل مقتله : اکبر ضابط بريطاني حذر من نقص المروحيات في افغانستان
ذکرت صحيفة "ديلي ميل" اليوم السبت ان اکبر ضابط بريطاني يقتل في افغانستان حذر رؤساءه قبل موته بوقت قصير من ان نقصا في المروحيات يعرض حياة الجنود البريطانيين للخطر.
ويتناقض تحذير اللفتنانت الکولونيل روبرت ثورنلوي مع موقف رئيس الوزراء جوردون براون بأن زيادة عدد القتلى البريطانيين في الصراع الافغاني ليس مرتبطا بالنقص في المروحيات.
وكان ثورنيلوي (39 عاما) قد قتل في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في اول يوليو تموز بينما کان مسافرا في قافلة باقليم هلمند جنوبي افغانستان.
وابلغ براون البرلمان هذا الشهر بأن القوات البريطانية لديها مروحيات کافية في افغانستان.
واشار التقرير الى ان ثورنيليوي تطرق الى هذه المسألة في حديث سري اسبوعي الى قادته في لندن في الخامس من يونيو حزيران.
وذکرت "ديلي ميل" ان ثورنيلوي قال في رسالته "حاولت تجنب الشکوى ازاء المروحيات - نعرف جميعا اننا ليس لدينا عدد کاف". تابع : "لا يمکننا نقل الافراد، ولذلك قمنا هذا الشهر بتنقلات ادارية کبيرة عبر الطرق البرية. وهذا يزيد من تهديد معدات الانفجار المرتجلة والتعرض لها".
وقال التقرير انه تلقى فقط نصف المروحيات التي طلبها من اجل العمليات في ذلك الاسبوع و"في واقع الامر ليس لديه" مروحيات لنقل الجنود جوا.
ولم تکشف الصحيفة عن التفاصيل الدقيقة لشکاويه نظرا لان نشرها ربما يخاطر بارواح الجنود البريطانيين في افغانستان.
وكان قد جادل منتقدون لبراون بأن نقصا اجبر الجنود البريطانيين على استخدام الطرق حيث يصبحون بشکل معتاد اهدافا للقنابل التي يزرعها متمرودن.
وقالت الصحيفة ان هذه الوثائق سربها مسؤول بوزارة الحرب الى النائب المعارض عن حزب المحافظين آدم هولوواي وهو ضابط سابق بالجيش.
وقال وزير الحرب بوب اينسوورث ان الحکومة ملتزمة بتقديم عدد اکبر من المروحيات للجيش.
وأكد في بيان "نعرف قيمة هذه المروحيات في العمليات وان القادة يمکنهم عمل المزيد". "وهذا يفسر سبب اننا نزيد العدد والانواع وقمنا بتحسين المحرکات وضاعفنا ساعات الطيران تقريبا".
يذكر ان شهر تموز هو ادمى شهر للجنود البريطانيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لافغانستان في 2001 حيث قتل 21 جنديا. وقتل اجمالي 223 جنديا بريطانيا منذ اکتوبر تشرين الاول 2001.
المحرر الدولي + وكالات
ويتناقض تحذير اللفتنانت الکولونيل روبرت ثورنلوي مع موقف رئيس الوزراء جوردون براون بأن زيادة عدد القتلى البريطانيين في الصراع الافغاني ليس مرتبطا بالنقص في المروحيات.
وكان ثورنيلوي (39 عاما) قد قتل في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في اول يوليو تموز بينما کان مسافرا في قافلة باقليم هلمند جنوبي افغانستان.
وابلغ براون البرلمان هذا الشهر بأن القوات البريطانية لديها مروحيات کافية في افغانستان.
واشار التقرير الى ان ثورنيليوي تطرق الى هذه المسألة في حديث سري اسبوعي الى قادته في لندن في الخامس من يونيو حزيران.
وذکرت "ديلي ميل" ان ثورنيلوي قال في رسالته "حاولت تجنب الشکوى ازاء المروحيات - نعرف جميعا اننا ليس لدينا عدد کاف". تابع : "لا يمکننا نقل الافراد، ولذلك قمنا هذا الشهر بتنقلات ادارية کبيرة عبر الطرق البرية. وهذا يزيد من تهديد معدات الانفجار المرتجلة والتعرض لها".
وقال التقرير انه تلقى فقط نصف المروحيات التي طلبها من اجل العمليات في ذلك الاسبوع و"في واقع الامر ليس لديه" مروحيات لنقل الجنود جوا.
ولم تکشف الصحيفة عن التفاصيل الدقيقة لشکاويه نظرا لان نشرها ربما يخاطر بارواح الجنود البريطانيين في افغانستان.
وكان قد جادل منتقدون لبراون بأن نقصا اجبر الجنود البريطانيين على استخدام الطرق حيث يصبحون بشکل معتاد اهدافا للقنابل التي يزرعها متمرودن.
وقالت الصحيفة ان هذه الوثائق سربها مسؤول بوزارة الحرب الى النائب المعارض عن حزب المحافظين آدم هولوواي وهو ضابط سابق بالجيش.
وقال وزير الحرب بوب اينسوورث ان الحکومة ملتزمة بتقديم عدد اکبر من المروحيات للجيش.
وأكد في بيان "نعرف قيمة هذه المروحيات في العمليات وان القادة يمکنهم عمل المزيد". "وهذا يفسر سبب اننا نزيد العدد والانواع وقمنا بتحسين المحرکات وضاعفنا ساعات الطيران تقريبا".
يذكر ان شهر تموز هو ادمى شهر للجنود البريطانيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لافغانستان في 2001 حيث قتل 21 جنديا. وقتل اجمالي 223 جنديا بريطانيا منذ اکتوبر تشرين الاول 2001.
المحرر الدولي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018