ارشيف من :أخبار عالمية
فتحي الشقاقي في الذكرى الرابعة عشر لإستشهاده .. مسيرة جهاد ومقاومة
فتحي ابراهيم عبد العزيز الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين من مواليد مخيم رفح للاجئين عام 1951 فقد والدته وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر اخوته، درس في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية وتخرج من دائرة الرياضيات وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم في جامعة الزقازيق، ليعود بعدها الى الاراضي المحتلة ليعمل طبيبا في مشفى المطلع بالقدس وبعد ذلك في قطاع غزة.
تأثر بفكر الاخوان المسلمين اثناء تواجده في مصر ثم بالثورة الاسلامية الايرانية منذ اندلاعها في ايران، فكان ابرز الفلسطينيين الذين دعوا لتبني نموذج الثورة ونقلها الى فلسطين حيث الف كتابا بعنوان " الخميني .. الحل الاسلامي والبديل "، كان السبب في اعتقاله في مصر، ليغادر بعدها الى فلسطين سرا عام 81 بعد ان كان مطلوبا من القوى الامنية المصرية .
قاد فتحي الشقاقي حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، من اواخر السبعينات الى عام 1995 حيث اعتقل مرتين عام 1983 وسجن لمدة 11 شهرا عام 1986 ، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات بتهمة ارتباطه بانشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيوني، ونقل اسلحة الى القطاع ليتم ابعاده بعد ذلك الى لبنان في اب/ اغسطس 1988 بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين حيث تم اتهامه بالقيام بدور رئيس فيها .
تنقل الشقاقي بين العواصم العربية والإسلامية لمواصلة جهاده ضد الاحتلال الصهيوني إلى أن إغتاله جهاز الموساد الصهيوني في مالطا يوم الخميس26/10/1995 ، وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق بعد جهود قام بها لدى الرئيس الليبي معمر القذافي بخصوص الأوضاع الفلسطينية على الحدود المصرية.
يعتبر الشقاقي احد أبرز رموز التيار المستنير داخل الحركة الإسلامية، لما يتمتع به من ثقافة موسوعية، واستيعاب عقلاني لمشكلات الحركات الإسلامية، وقضاياها في العالم العربي والإسلامي. كما يعتبر مجدد الحركة الإسلامية الفلسطينية وباعثها في اتجاه الاهتمام بالعمل الوطني الفلسطيني، وإعادة تواصلها مع القضية الفلسطينية عبر القتال المسلح.
ومن ابرز محطات جهاده تنفيذ عملية "بيت ليد" في فلسطين المحتلة بتاريخ 22/1/1995 حيث اسفرت عن مقتل 22 عسكريا اسرائيليا وسقوط اكثر من 108 جريح .
وفي الذكرى الرابعة عشر لاستشهاده شارك عشرات الالاف من الفلسطينيين في غزة امس، في مهرجان لاحياء ذكراه كمؤسس لحركة الجهاد الإسلامي، حيث حذر المتحدثون من المخاطر التي يتعرض لها الاقصى، ودعوا لانهاء الانقسام الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة للدفاع عن الحقوق والمقدسات.
وخلال المهرجان تحدث القيادي في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي، مشيرا الى ان الحركة معنية بتوجيه رسالة الى العالم كله خاصة العالم الاسلامي والفلسطينيين، لتقول فيها ان ملف القدس قد تم فتحه، حيث يستدعي الدفاع عن القدس والمقدسات الوحدة الفلسطينية اولا.
واعتبر الهندي ان الوحدة الفلسطينية المطلوبة في هذه المرحلة هي الوحدة المبينة على اساس التمسك بالثوابت الفلسطينية وحماية المقاومة .
من جانبه قال القيادي في الحركة نافذ عزام ان ما يهم الفلسطينيين في هذه المرحلة هو القيام بالواجب في الدفاع عن الدين والاقصى والشعب والقضية، في مواجهة العدوان والمشروع الاميركي الصهيوني.
اما القيادي خالد البطش فأكد ان الجماهير المجتمعة هي ضرورية لتأكيد خيارات المقاومة والجهاد والعمليات البطولية الاستشهادية والوحدة وانهاء الانقسام من اجل استعادة القدس وتحرير فلسطين.
تأثر بفكر الاخوان المسلمين اثناء تواجده في مصر ثم بالثورة الاسلامية الايرانية منذ اندلاعها في ايران، فكان ابرز الفلسطينيين الذين دعوا لتبني نموذج الثورة ونقلها الى فلسطين حيث الف كتابا بعنوان " الخميني .. الحل الاسلامي والبديل "، كان السبب في اعتقاله في مصر، ليغادر بعدها الى فلسطين سرا عام 81 بعد ان كان مطلوبا من القوى الامنية المصرية .
قاد فتحي الشقاقي حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، من اواخر السبعينات الى عام 1995 حيث اعتقل مرتين عام 1983 وسجن لمدة 11 شهرا عام 1986 ، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات بتهمة ارتباطه بانشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيوني، ونقل اسلحة الى القطاع ليتم ابعاده بعد ذلك الى لبنان في اب/ اغسطس 1988 بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين حيث تم اتهامه بالقيام بدور رئيس فيها .
تنقل الشقاقي بين العواصم العربية والإسلامية لمواصلة جهاده ضد الاحتلال الصهيوني إلى أن إغتاله جهاز الموساد الصهيوني في مالطا يوم الخميس26/10/1995 ، وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق بعد جهود قام بها لدى الرئيس الليبي معمر القذافي بخصوص الأوضاع الفلسطينية على الحدود المصرية.
يعتبر الشقاقي احد أبرز رموز التيار المستنير داخل الحركة الإسلامية، لما يتمتع به من ثقافة موسوعية، واستيعاب عقلاني لمشكلات الحركات الإسلامية، وقضاياها في العالم العربي والإسلامي. كما يعتبر مجدد الحركة الإسلامية الفلسطينية وباعثها في اتجاه الاهتمام بالعمل الوطني الفلسطيني، وإعادة تواصلها مع القضية الفلسطينية عبر القتال المسلح.
ومن ابرز محطات جهاده تنفيذ عملية "بيت ليد" في فلسطين المحتلة بتاريخ 22/1/1995 حيث اسفرت عن مقتل 22 عسكريا اسرائيليا وسقوط اكثر من 108 جريح .
وفي الذكرى الرابعة عشر لاستشهاده شارك عشرات الالاف من الفلسطينيين في غزة امس، في مهرجان لاحياء ذكراه كمؤسس لحركة الجهاد الإسلامي، حيث حذر المتحدثون من المخاطر التي يتعرض لها الاقصى، ودعوا لانهاء الانقسام الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة للدفاع عن الحقوق والمقدسات.
وخلال المهرجان تحدث القيادي في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي، مشيرا الى ان الحركة معنية بتوجيه رسالة الى العالم كله خاصة العالم الاسلامي والفلسطينيين، لتقول فيها ان ملف القدس قد تم فتحه، حيث يستدعي الدفاع عن القدس والمقدسات الوحدة الفلسطينية اولا.
واعتبر الهندي ان الوحدة الفلسطينية المطلوبة في هذه المرحلة هي الوحدة المبينة على اساس التمسك بالثوابت الفلسطينية وحماية المقاومة .
من جانبه قال القيادي في الحركة نافذ عزام ان ما يهم الفلسطينيين في هذه المرحلة هو القيام بالواجب في الدفاع عن الدين والاقصى والشعب والقضية، في مواجهة العدوان والمشروع الاميركي الصهيوني.
اما القيادي خالد البطش فأكد ان الجماهير المجتمعة هي ضرورية لتأكيد خيارات المقاومة والجهاد والعمليات البطولية الاستشهادية والوحدة وانهاء الانقسام من اجل استعادة القدس وتحرير فلسطين.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018