ارشيف من :أخبار عالمية
اوباما يجتمع مع كبار قادته العسكريين لمناقشة الاستراتيجية لافغانستان وعبد الله يهدد بمقاطعة الانتخابات
التقى الرئيس الاميركي باراك اوباما، أمس الجمعة، كبار قادته العسكريين لمناقشة الاستراتيجية الجديدة لادارته في افغانستان وامكانية ارسال تعزيزات عسكرية الى هذا البلد.
واجتمع اوباما لمدة 90 دقيقة تقريبا، مع اعضاء هيئة الاركان المشتركة في غرفة العمليات المحصّنة في البيت الابيض للاستماع الى رأي قادة المؤسسة العسكرية، بشأن خطة الحرب في افغانستان، واحتمال نشر عشرات الاف الجنود الاضافيين بالرغم من الخسائر التي تزداد فداحة.
وكان قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال، طالب بارسال 40 الف جندي اضافي الى افغانستان، بالاضافة الى حوالى 68 الف جندي اميركي ينتشرون اصلا في هذا البلد.
وافسح اجتماع مجلس الحرب الذي انعقد امس المجال امام الرئيس اوباما للاستماع الى اراء قادة الجيوش وقادة اسلحة البر والجو والبحر والمارينز والاستماع منهم الى مستوى جهوزية واعداد قواتهم.
وفي هذا الاطار، اعرب القادة العسكريون لاوباما الذي كان محاطا بنائبه جو بايدن ووزير حربه روبرت غيتس وكبار مستشاريه، واشار المتحدث باسمه الى ان اجتماع الجمعة، السابع، لن يكون على الارجح الاخير.
وجاء اجتماع الرئيس مع قادة فروع القوات المسلحة الاميركية بعد يوم من مشاركته في مراسم استقبال جثامين عناصر من الجيش الاميركي الذين قتلوا في افغانستان.
من جهتها، أشارت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى ان الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الافغانية التي ستجري في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر ستكون من بين العوامل التي سيتخذها اوباما في الاعتبار عند اتخاذ قراره بارسال مزيد من القوات الى البلد المضطرب.
كلينتون، وفي مقابلة تلفزيونية، قالت ان اوباما سيقدم خارطة طريق لجيشه في افغانستان ولكنه لن يتدخل في جميع القرارات التي يتخذها جنرالاته.
وعن سؤال عما اذا كان الجنود الاميركيون سينسحبون من المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان والتفرغ لحماية المناطق الاهلة بالسكان في اطار استراتيجية جديدة سيعلن عنها البيت الابيض، أجابت كلينتون ان "الرئيس لن يهتم بكل القرارات التي يتخذها جنرالاته".
وأكدت كلينتون ان اوباما سيقول "هذه هي اهدافنا الاستراتيجية، هذا ما نحن بحاجة اليه للقيام بمهمتنا، وهذه هي القوات التي سنعطيكم اياها، هؤلاء هم المدنيون الذين سنتشارك معهم في الاستراتيجية السياسية "، لافتة الى انه "لن ينظر الى خارطة ويقول هنا تنشرون شخصين وهناك اربعة، ليس بهذه الطريقة تسير الامور" ونفت من جهة اخرى ان تكون قوات اميركية قد انسحبت من المناطق الحدودية.
ومن المقرر ان يغادر اوباما بلاده في جولة الى اسيا، تستغرق ثمانية ايام في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، ما يمنحه فسحة من الوقت بعد الانتخابات الافغانية لاصدار قراره قبل الجولة.
وفي سياق متصل، ذکرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم السبت ان اکبر ضابط بريطاني يقتل في افغانستان حذر رؤساءه قبل موته بوقت قصير من ان نقصا في المروحيات يعرض حياة الجنود البريطانيين للخطر.
وفيما خص الانتخابات الافغانية، أفادت مصادر في الحملة الانتخابية لعبد الله عبد الله، المنافس الرئيسي للرئيس الافغاني حامد كرزاي، انه سيقاطع الدورة الثانية من الاقتراع اذا لم تلب اليوم السبت مجموعة مطالب تقدم بها.
وقال مسؤول في حملة عبد الله "اذا لم تتحقق الشروط (التي يطالب بها عبد الله)اليوم سيعلن قراره في مؤتمر صحافي غدا" الاحد.
من جهة ثانية، دافع مسؤولو الانتخابات في افغانستان، أمس الجمعة، عن خطط لفتح المزيد من مراکز الاقتراع من اجل جولة الاعادة لانتخابات الرئاسية الاسبوع القادم، رغم مخاوف من عدم اتخاذ ما يکفي من تدابير لمنع تکرار عمليات التزوير التي شهدتها الجولة الاولى.
ويمثل الأمن ايضا مشکلة کبيرة قبل جولة الاعادة والتي تعهدت حرکة طالبان بتعطيلها وتأکد ذلك من خلال هجوم انتحاري وقع هذا الاسبوع على فندق للامم المتحدة أسفر عن مقتل خمسة من الموظفين الاجانب.
ومع عدم وجود الوقت الکافي لتنظيم الانتخابات والمخاوف الامنية التي جعلت الاقبال ضعيفا في الجولة الاولى، قال مسؤولو الانتخابات ان عدد مراکز الاقتراع التي ستفتح في جولة الاعادة سيکون اقل عما کان عليه في الجولة الاولى.
لکن لجنة الانتخابات المستقلة التي عينتها الحکومة، تقول ان عدد مراکز الاقتراع سيتزايد على نحو طفيف بسبب تحسن الاوضاع الامنية في معاقل طالبان السابقة في الجنوب حيث تشن القوات الامريکية والبريطانية والافغانية هجمات کبيرة ضد طالبان.
وفي سياق ذي صلة، التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون أمس الجمعة مع قادة الجمعية العامة لطلب الموافقة الفورية على توفير 75 مليون دولار على الأقل لتعزيز الأمن والسلامة لموظفي الأمم المتحدة في أفغانستان.
بالاضافة الى ذلك، طالب بان کي مون من الجمعية العامة الموافقة على 10 مليون دولار بشکل مبدئي لدعم موظفي الأمم المتحدة من ضحايا الهجمات وأسرهم.
المحرر الدولي
واجتمع اوباما لمدة 90 دقيقة تقريبا، مع اعضاء هيئة الاركان المشتركة في غرفة العمليات المحصّنة في البيت الابيض للاستماع الى رأي قادة المؤسسة العسكرية، بشأن خطة الحرب في افغانستان، واحتمال نشر عشرات الاف الجنود الاضافيين بالرغم من الخسائر التي تزداد فداحة.
وكان قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال، طالب بارسال 40 الف جندي اضافي الى افغانستان، بالاضافة الى حوالى 68 الف جندي اميركي ينتشرون اصلا في هذا البلد.
وافسح اجتماع مجلس الحرب الذي انعقد امس المجال امام الرئيس اوباما للاستماع الى اراء قادة الجيوش وقادة اسلحة البر والجو والبحر والمارينز والاستماع منهم الى مستوى جهوزية واعداد قواتهم.
وفي هذا الاطار، اعرب القادة العسكريون لاوباما الذي كان محاطا بنائبه جو بايدن ووزير حربه روبرت غيتس وكبار مستشاريه، واشار المتحدث باسمه الى ان اجتماع الجمعة، السابع، لن يكون على الارجح الاخير.
وجاء اجتماع الرئيس مع قادة فروع القوات المسلحة الاميركية بعد يوم من مشاركته في مراسم استقبال جثامين عناصر من الجيش الاميركي الذين قتلوا في افغانستان.
من جهتها، أشارت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى ان الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الافغانية التي ستجري في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر ستكون من بين العوامل التي سيتخذها اوباما في الاعتبار عند اتخاذ قراره بارسال مزيد من القوات الى البلد المضطرب.
كلينتون، وفي مقابلة تلفزيونية، قالت ان اوباما سيقدم خارطة طريق لجيشه في افغانستان ولكنه لن يتدخل في جميع القرارات التي يتخذها جنرالاته.
وعن سؤال عما اذا كان الجنود الاميركيون سينسحبون من المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان والتفرغ لحماية المناطق الاهلة بالسكان في اطار استراتيجية جديدة سيعلن عنها البيت الابيض، أجابت كلينتون ان "الرئيس لن يهتم بكل القرارات التي يتخذها جنرالاته".
وأكدت كلينتون ان اوباما سيقول "هذه هي اهدافنا الاستراتيجية، هذا ما نحن بحاجة اليه للقيام بمهمتنا، وهذه هي القوات التي سنعطيكم اياها، هؤلاء هم المدنيون الذين سنتشارك معهم في الاستراتيجية السياسية "، لافتة الى انه "لن ينظر الى خارطة ويقول هنا تنشرون شخصين وهناك اربعة، ليس بهذه الطريقة تسير الامور" ونفت من جهة اخرى ان تكون قوات اميركية قد انسحبت من المناطق الحدودية.
ومن المقرر ان يغادر اوباما بلاده في جولة الى اسيا، تستغرق ثمانية ايام في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، ما يمنحه فسحة من الوقت بعد الانتخابات الافغانية لاصدار قراره قبل الجولة.
وفي سياق متصل، ذکرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم السبت ان اکبر ضابط بريطاني يقتل في افغانستان حذر رؤساءه قبل موته بوقت قصير من ان نقصا في المروحيات يعرض حياة الجنود البريطانيين للخطر.
وفيما خص الانتخابات الافغانية، أفادت مصادر في الحملة الانتخابية لعبد الله عبد الله، المنافس الرئيسي للرئيس الافغاني حامد كرزاي، انه سيقاطع الدورة الثانية من الاقتراع اذا لم تلب اليوم السبت مجموعة مطالب تقدم بها.
وقال مسؤول في حملة عبد الله "اذا لم تتحقق الشروط (التي يطالب بها عبد الله)اليوم سيعلن قراره في مؤتمر صحافي غدا" الاحد.
من جهة ثانية، دافع مسؤولو الانتخابات في افغانستان، أمس الجمعة، عن خطط لفتح المزيد من مراکز الاقتراع من اجل جولة الاعادة لانتخابات الرئاسية الاسبوع القادم، رغم مخاوف من عدم اتخاذ ما يکفي من تدابير لمنع تکرار عمليات التزوير التي شهدتها الجولة الاولى.
ويمثل الأمن ايضا مشکلة کبيرة قبل جولة الاعادة والتي تعهدت حرکة طالبان بتعطيلها وتأکد ذلك من خلال هجوم انتحاري وقع هذا الاسبوع على فندق للامم المتحدة أسفر عن مقتل خمسة من الموظفين الاجانب.
ومع عدم وجود الوقت الکافي لتنظيم الانتخابات والمخاوف الامنية التي جعلت الاقبال ضعيفا في الجولة الاولى، قال مسؤولو الانتخابات ان عدد مراکز الاقتراع التي ستفتح في جولة الاعادة سيکون اقل عما کان عليه في الجولة الاولى.
لکن لجنة الانتخابات المستقلة التي عينتها الحکومة، تقول ان عدد مراکز الاقتراع سيتزايد على نحو طفيف بسبب تحسن الاوضاع الامنية في معاقل طالبان السابقة في الجنوب حيث تشن القوات الامريکية والبريطانية والافغانية هجمات کبيرة ضد طالبان.
وفي سياق ذي صلة، التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون أمس الجمعة مع قادة الجمعية العامة لطلب الموافقة الفورية على توفير 75 مليون دولار على الأقل لتعزيز الأمن والسلامة لموظفي الأمم المتحدة في أفغانستان.
بالاضافة الى ذلك، طالب بان کي مون من الجمعية العامة الموافقة على 10 مليون دولار بشکل مبدئي لدعم موظفي الأمم المتحدة من ضحايا الهجمات وأسرهم.
المحرر الدولي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018