ارشيف من :أخبار عالمية

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يؤكد أن النظام الصهيوني غير راضٍ عن نتائج المفاوضات النووية

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يؤكد أن النظام
الصهيوني غير راضٍ عن نتائج المفاوضات النووية
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على إستقلالية الجمهورية الاسلامية في مواجهة الضغوط الدولية في كافة الملفات لا سيما في برنامجها النووي السلمي، معتبراً أن ذلك ما كان ليحصل لولا تضحيات الشعب الايراني.

كلام نجاد أتى بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الرضا "عليه السلام" ومهرجان تكريم شهداء محافظات خراسان، ولفت الرئيس الإيراني الى ارشادات الامام الخميني "قدس سره" حول مفهوم التضحية عندما اكد أن العزة التي تمتلكها الامة الإيرانية كانت حصيلة التضحيات, مضيفاً أن الشعب الذي يمتلك الشهادة لا يعرف الذل والهوان.

ولفت نجاد الإنتباه إلى اعداء ايران الذين يضمرون لها السوء، مبيناً أنهم حاولوا القضاء على الجمهورية الاسلامية في المهد ومنعها من تحقيق التطور في العلم والصناعة والتقنية ، ولكن صمود أبناء الشعب الايراني أحبط مؤامراتهم وتحقق ما كان يصبون اليه. واشار الرئيس الإيراني أن ذلك أدى إلى تراجع بعض الدول، ممن حاولت منع طهران من امتلاك التقنية النووية، والتي ما لبثت أن دعت حالياً إلى اقامة تعاون نووي وهذا ما كان ليتحقق إلا بفضل التضحيات وحكمة الإمام القائد.
وفي المقابل أعرب الرئيس الايراني عن رغبته في مواصلة المفاوضات النووية مع القوى الغربية مكرراً دعوة بلاده الى مد يد الصداقة والاحترام والتعاون الجاد تجاه طهران، وإلا فإن من يعادي الجمهورية الإسلامية سيواجه "غضباً ثورياً ورداً قوياً"، يجعله نادماً فيما لو حاول ممارسة سياسة النفاق مع الشعب ، وقال نجاد أن الحكومة على غرار الشعب تنظر بعين الحذر إلى المفاوضات مع القوى الغربية، التي يفرض عليها الواقع الإتفاق مع طهران. واعتبر الرئيس الإيراني أن "الظروف" بالنسبة لبلاده قد توافرت من اجل التعاون النووي مع مجموعة الدول الكبرى لكن بشرط احترام الجمهورية الإسلامية والتعاون معها بنزاهة.

ومن جهة اخرى، أعرب نجاد عنه أمله في أن تستمر المفاوضات والا تؤثر عليها "العناصر الشيطانية" لأن النظام الصهيوني غير راضٍ عنها شأنه في ذلك شأن "الدول المهيمنة" كالولايات المتحدة، وهذا النظام يعمل دائماً على إثارة التوترات والتهديدات في المنطقة لكي يبرر مكانته لدى سيده الأميركي .

المحرر الإقليمي
2009-10-31