ارشيف من :أخبار لبنانية
الزراعة المحمية في البقاع: آفاق واعدة ومشاكل واحتياجات

كتب عصام البستاني
تشكل الزراعات المحمية او الخيم الزراعية كما تسمى، مدخلا هاما للاستثمار الصناعي في حقل الانتاج النباتي وخاصة انتاج الخضار، وذلك بفضل التقنيات الحديثة التي تعتمدها هذه الزراعات، والمستوى المتطور في الانتاج الموسمي من خلال التحكم بالظروف الخاصة بالزراعة من حرارة ورطوبة واضاءة، وكذلك من خلال تنظيم عناصر التسميد والري والمكافحة الكيماوية واكتشاف نقل الجينات الخاصة بكل صفة مرغوبة يراد نقلها الى نوع متطور من البذور ليصبح هذا النوع يحمل جميع الخصائص الوراثية الجيدة، ونشره في عالم الزراعة، ومثال ذلك بذور الخيار المتنوعة: بارلا، ميرا، الفارس، علا، غنى، سمر وغيرها، وبذور البندورة كال اس، كارميللو، داريو، منغا، دياجو وغيرها من البذور الجيدة الصفات والهائلة الانتاج، والتي تتطلب حرارة عالية ورطوبة جيدة ومعاملة مميزة من ناحية كمية المياه وطريقة التغذية وتنوعها.
وتقسم الخيم الزراعية الى نوعين من حيث شرائح التغطية، فمنها الصوب الزجاجية والبلاستيكية، ومن حيث الزراعة الداخلية تقسم الى ثلاثة اقسام:
ـ زراعة الخضار المحمية.
ـ زراعة الورود المحمية.
ـ انتاج الشتول الخاصة. ولكل من هذه الاقسام مشاكله وامراضه واحتياجاته المختلفة، ولكنها تشترك جميعها بالمطالب الاتية التي فصلها لنا رئيس نقابة مزارعي الخيم البلاستيكية حسين درويش فأكد على ضرورة:
ـ اعتماد مبدأ التسليف الزراعي الخاص او انشاء بنك التسليف الزراعي لصغار المزارعين.
ـ مساعدة المزارع في المواسم التي تتعرض لكوارث طبيعية وتقضي على الممتلكات.
ـ تنظيم استيراد وتصدير المنتجات الزراعية المشابهة وذلك لحماية الانتاج الوفير من تلك الزراعة، وتطبق روزنامة زراعية بشكل علمي ومدروس.
ـ وضع سياسة تنويع الزراعات وترشيدها حسب متطلبات السوق والمستهلكين في مختلف الاشهر.
ـ وضع سياسة زراعية شاملة تساعد المزارع على بيع منتجاته.
ـ المراقبة الفعالة من قبل الدولة على الادوية المستخدمة والمغذيات وحتى النايلون المستخدم في المزارع ومراقبة اسعارها.
ـ وضع النشرات الارشادية عن كيفية معاملة كل محصول مع لائحة بأسماء الادوية المصرح باستخدامها له.
ـ تكليف الجهاز الارشادي في وزارة الزراعة القيام بالزيارات الارشادية لنشر الوعي الزراعي عند المواطنين والمزارعين.
ـ تكون الدولة هي الحكم في تسعير وضبط اسعار المواد الزراعية من اسمدة وبذور ومغذيات وفرض سعر المنتج بما يلائم ذلك.
ورأى درويش ان هذه المقترحات والحلول هي لايجاد سياسة زراعية شاملة تؤمن الحماية للانتاج وتدعم الزراعة وخاصة المحمية منها، لان تكلفتها عالية تجعل من حيازتها مشكلة صعبة, ومع ذلك فاننا نجد ان زراعة الخيم البلاستيكية في تزايد مستمر سنة بعد سنة، وتجمعها في مناطق معروفة. واشار درويش الى انتقال معظم الخيم الزراعية منذ عدة سنوات من ارض الجنوب الى باقي الاراضي اللبنانية وخاصة البقاع نظرا للاعتداءات الاسرائيلية، وكذلك مشاكل التربة وندرة المياه وانتشار الامراض والافات المستعصية.
الانتقاد/ العدد 1305 ـ 10 تشرين الاول/ اكتوبر 2008

وتقسم الخيم الزراعية الى نوعين من حيث شرائح التغطية، فمنها الصوب الزجاجية والبلاستيكية، ومن حيث الزراعة الداخلية تقسم الى ثلاثة اقسام:
ـ زراعة الخضار المحمية.
ـ زراعة الورود المحمية.
ـ انتاج الشتول الخاصة. ولكل من هذه الاقسام مشاكله وامراضه واحتياجاته المختلفة، ولكنها تشترك جميعها بالمطالب الاتية التي فصلها لنا رئيس نقابة مزارعي الخيم البلاستيكية حسين درويش فأكد على ضرورة:
ـ اعتماد مبدأ التسليف الزراعي الخاص او انشاء بنك التسليف الزراعي لصغار المزارعين.
ـ مساعدة المزارع في المواسم التي تتعرض لكوارث طبيعية وتقضي على الممتلكات.
ـ تنظيم استيراد وتصدير المنتجات الزراعية المشابهة وذلك لحماية الانتاج الوفير من تلك الزراعة، وتطبق روزنامة زراعية بشكل علمي ومدروس.
ـ وضع سياسة تنويع الزراعات وترشيدها حسب متطلبات السوق والمستهلكين في مختلف الاشهر.
ـ وضع سياسة زراعية شاملة تساعد المزارع على بيع منتجاته.
ـ المراقبة الفعالة من قبل الدولة على الادوية المستخدمة والمغذيات وحتى النايلون المستخدم في المزارع ومراقبة اسعارها.
ـ وضع النشرات الارشادية عن كيفية معاملة كل محصول مع لائحة بأسماء الادوية المصرح باستخدامها له.
ـ تكليف الجهاز الارشادي في وزارة الزراعة القيام بالزيارات الارشادية لنشر الوعي الزراعي عند المواطنين والمزارعين.
ـ تكون الدولة هي الحكم في تسعير وضبط اسعار المواد الزراعية من اسمدة وبذور ومغذيات وفرض سعر المنتج بما يلائم ذلك.
ورأى درويش ان هذه المقترحات والحلول هي لايجاد سياسة زراعية شاملة تؤمن الحماية للانتاج وتدعم الزراعة وخاصة المحمية منها، لان تكلفتها عالية تجعل من حيازتها مشكلة صعبة, ومع ذلك فاننا نجد ان زراعة الخيم البلاستيكية في تزايد مستمر سنة بعد سنة، وتجمعها في مناطق معروفة. واشار درويش الى انتقال معظم الخيم الزراعية منذ عدة سنوات من ارض الجنوب الى باقي الاراضي اللبنانية وخاصة البقاع نظرا للاعتداءات الاسرائيلية، وكذلك مشاكل التربة وندرة المياه وانتشار الامراض والافات المستعصية.
الانتقاد/ العدد 1305 ـ 10 تشرين الاول/ اكتوبر 2008