اعتبر الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن سياسة الإدارة الأميركية تقوم حتى هذه اللحظة على اساس الدعم المطلق للاحتلال الاسرائيلي بالرغم مما تحاول اظهاره من نوايا حسنة شكلية تجاه قضايا العرب والمسلمين والقضية الفلسطينية، واضاف ابو زهري أن السياسة الاميركية في المنطقة محكومة بالفشل،لانحيازها المطلق للاحتلال ولتنكرها للنتائج التي افرزتها صناديق الإقتراع الفلسطينية.

واستغرب ابو زهري كيف أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نعى مسيرة التسوية ثم بعد يومين ذهب الى نيويورك وعقد لقاءً مباشراً مع رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو، واعتبر الناطق باسم حركة حماس أن تصريحات السلطة برفض استئناف المفاوضات انما هي تصريحات دعائية واعلامية في ظل "إنعدام مصداقية" موقف السلطة و"صعوبة التعويل" عليه،معتبرا أن قضية تقرير غولدستون كشفت عن حقيقة موقف عباس،واتهم ابو زهري السلطة بممارسة الدعاية واظهارأبو مازن بأنه الزعيم الوطني الرافض للتنازل عن الحقوق الوطنية.

وكشف الناطق باسم حركة حماس عن وجود وفد رسمي فلسطيني بشكل دائم في واشنطن يعقد لقاءات متواصلة مع وفد "اسرائيلي"، ما يعني ان اللقاءات بين الطرفين مستمرة ولم تتوقف من دون اي ثمن حيث يغلب عليها طابع التواصل الأمني، وخلص الناطق باسم حركة حماس إلى أن عباس متمسك بالمفاوضات وملتزم بخارطة الطريق من خلال ممارسات أجهزته عبر الاعتقالات ومطاردة المقاومة في الضفة الغربية.

المحرر الإقليمي