ارشيف من :أخبار عالمية
الرئيس الأسد: شراكتنا مع أوروبا يجب أن تكون ندية.. ونرفض التدخل في شؤوننا الداخلية
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده أعطت "الأولوية" في علاقاتها مع أوروبا "للتعاون" معها، وليس لاتفاقية الشراكة السورية الأوروبية التي تحتاج إلى "نقاش وتطوير كبير" في شقها القانوني ما يوجب إعادة دراستها "وفق متطلبات مصلحتنا الوطنية".
وقال الرئيس الأسد خلال لقائه ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية الذين رافقوه في زيارته إلى كرواتيا قبل يومين: إن الأولوية بالنسبة لنا في العلاقات مع أوروبا هي للتعاون الموجود حالياً والمستمر.. وليس للشراكة التي لها جانب قانوني وفني بحاجة إلى نقاش وإلى تطوير كبير.
وفي الثامن تشرين الأول/أكتوبر الماضي توافقت الدول الأوروبية على توقيع اتفاق الشراكة مع سورية بعد تردد استمر أعواماً بسبب انتقادات أوروبية لموضوع حقوق الإنسان في سورية.
وحدد الاتحاد الأوروبي السادس والعشرين من الشهر الماضي موعداً للتوقيع على الاتفاقية من دون التنسيق مع دمشق حول هذا الموعد ما دفع السوريين إلى طلب إرجائه.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن سورية "ستعيد دراسة الاتفاقية كي تحدد متطلباتها لطرحها على الجانب الأوروبي من جديد" موضحاً أن "حدود هذه المتطلبات هي المصلحة الوطنية لسورية" وخاصة أن البلاد قطعت "خطوات كبيرة" في المجال الاقتصادي "لكن لايزال أمامنا الكثير".
ورأى الرئيس الأسد أن الشراكة بين بلاده وأوروبا "يجب أن تكون ندية" معلناً رفض بلاده أن يكون فيها "تدخل في الشؤون الداخلية تحت أي عنوان" في إشارة بدت أنها تتعلق بانتقادات أوروبية لموضوع حقوق الإنسان في سورية وقيام بعض الدول الأوروبية بربط موافقتها على توقيع الاتفاقية بهذا الأمر.
وأكد الرئيس السوري عدم إمكانية تحقيق "انجازات اقتصادية تنافسية سواء بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي أو بدخول منظمة التجارة العالمية إن لم يكن اقتصادنا قوياً" موضحاً أن من أولويات الحكومة "إعداد اقتصادنا بما يضمن مصلحة سورية لان ما يهمنا هو ما لدينا من أوراق اقتصادية وما يخدم مصالحنا".
وقال الرئيس الأسد: إنه ليس هناك أسوأ من توقيع اتفاق لا يخدم مصالح البلاد والأجيال القادمة.. وإن حل أزمة بضع سنوات يجب ألا يكون على حساب مئتي سنة قادمة، موضحاً أنه "لابد من وضع خريطة طريق للتعاون الاقتصادي مع العالم وفتح ساحات جديدة للتعاون في أوروبا وآسيا وغيرها".
وحول الوضع على الساحة الفلسطينية، وتأثير سورية على موقف حركة حماس إزاء المصالحة الوطنية، أكد الرئيس الأسد أن سورية "تدعم المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين لكنها لا تتدخل في قرار حركة حماس" مشيراً إلى أنها "حاولت دائماً مصالحة الأطراف الفلسطينية ولم تر استجابة" لمحاولاتها الرامية لتحقيق الوفاق الوطني بين حركتي فتح وحماس.
وحول الوضع العربي والعلاقات العربية البينية قال الرئيس الأسد إن هذا الوضع "أفضل والمهم هو التحرك إلى الأمام" في هذا المجال "لأننا تعلمنا نحن العرب من الدروس السابقة أنه عندما تكون العلاقات العربية العربية سيئة فإننا جميعا ندفع الثمن".
وحول عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الأميركي فيها، أوضح الرئيس الأسد أنه "لا يمكن للراعي أن يفعل شيئاً طالما أنه ليس في إسرائيل شريك للسلام" وقال: لا نستطيع لوم الآخرين إذا كان الطرف الإسرائيلي لا يريد سلاماً، وإسرائيل والحكومة الإسرائيلية الموجودة حالياً لا تريد السلام"، مؤكداً أن مطالبة سورية باستعادة أرضها المحتلة "هي مطالبة بالحقوق وليست شروطاً".
وعن مستقبل العلاقات السورية الأميركية قال الرئيس الأسد: ما حصل حتى الآن هو تغيير في المقاربة (لدى الإدارة الأميركية الحالية) واستبدال لغة الإملاءات بلغة الحوار.
وبعد أن وصف هذا التغيير بأنه "جيد" قال الرئيس الأسد: إن الأمر توقف عند حد الحوار مشيراً إلى حصول "خطوات محدودة جداً في العلاقات الثنائية ومن الصعب القول إن خطوات كبيرة قطعت في هذا المجال".
وحول تطور العلاقة بين تركيا وإيران وعلاقتهما مع سورية قال الرئيس الأسد: علاقة سورية مع كل من إيران وتركيا جيدة جداً في الاتجاهين والتقارب التركي الإيراني حاصل منذ سنوات ونحن نساعد على ذلك وندعمه وهناك قناعة بين هذه الدول أن العلاقة بينها مهمة وقيام تركيا بتعزيز علاقاتها مع جيرانها هو لمصلحة تركيا والعرب جميعاً.
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده أعطت "الأولوية" في علاقاتها مع أوروبا "للتعاون" معها، وليس لاتفاقية الشراكة السورية الأوروبية التي تحتاج إلى "نقاش وتطوير كبير" في شقها القانوني ما يوجب إعادة دراستها "وفق متطلبات مصلحتنا الوطنية".
وقال الرئيس الأسد خلال لقائه ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية الذين رافقوه في زيارته إلى كرواتيا قبل يومين: إن الأولوية بالنسبة لنا في العلاقات مع أوروبا هي للتعاون الموجود حالياً والمستمر.. وليس للشراكة التي لها جانب قانوني وفني بحاجة إلى نقاش وإلى تطوير كبير.
وفي الثامن تشرين الأول/أكتوبر الماضي توافقت الدول الأوروبية على توقيع اتفاق الشراكة مع سورية بعد تردد استمر أعواماً بسبب انتقادات أوروبية لموضوع حقوق الإنسان في سورية.
وحدد الاتحاد الأوروبي السادس والعشرين من الشهر الماضي موعداً للتوقيع على الاتفاقية من دون التنسيق مع دمشق حول هذا الموعد ما دفع السوريين إلى طلب إرجائه.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن سورية "ستعيد دراسة الاتفاقية كي تحدد متطلباتها لطرحها على الجانب الأوروبي من جديد" موضحاً أن "حدود هذه المتطلبات هي المصلحة الوطنية لسورية" وخاصة أن البلاد قطعت "خطوات كبيرة" في المجال الاقتصادي "لكن لايزال أمامنا الكثير".
ورأى الرئيس الأسد أن الشراكة بين بلاده وأوروبا "يجب أن تكون ندية" معلناً رفض بلاده أن يكون فيها "تدخل في الشؤون الداخلية تحت أي عنوان" في إشارة بدت أنها تتعلق بانتقادات أوروبية لموضوع حقوق الإنسان في سورية وقيام بعض الدول الأوروبية بربط موافقتها على توقيع الاتفاقية بهذا الأمر.
وأكد الرئيس السوري عدم إمكانية تحقيق "انجازات اقتصادية تنافسية سواء بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي أو بدخول منظمة التجارة العالمية إن لم يكن اقتصادنا قوياً" موضحاً أن من أولويات الحكومة "إعداد اقتصادنا بما يضمن مصلحة سورية لان ما يهمنا هو ما لدينا من أوراق اقتصادية وما يخدم مصالحنا".
وقال الرئيس الأسد: إنه ليس هناك أسوأ من توقيع اتفاق لا يخدم مصالح البلاد والأجيال القادمة.. وإن حل أزمة بضع سنوات يجب ألا يكون على حساب مئتي سنة قادمة، موضحاً أنه "لابد من وضع خريطة طريق للتعاون الاقتصادي مع العالم وفتح ساحات جديدة للتعاون في أوروبا وآسيا وغيرها".
وحول الوضع على الساحة الفلسطينية، وتأثير سورية على موقف حركة حماس إزاء المصالحة الوطنية، أكد الرئيس الأسد أن سورية "تدعم المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين لكنها لا تتدخل في قرار حركة حماس" مشيراً إلى أنها "حاولت دائماً مصالحة الأطراف الفلسطينية ولم تر استجابة" لمحاولاتها الرامية لتحقيق الوفاق الوطني بين حركتي فتح وحماس.
وحول الوضع العربي والعلاقات العربية البينية قال الرئيس الأسد إن هذا الوضع "أفضل والمهم هو التحرك إلى الأمام" في هذا المجال "لأننا تعلمنا نحن العرب من الدروس السابقة أنه عندما تكون العلاقات العربية العربية سيئة فإننا جميعا ندفع الثمن".
وحول عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الأميركي فيها، أوضح الرئيس الأسد أنه "لا يمكن للراعي أن يفعل شيئاً طالما أنه ليس في إسرائيل شريك للسلام" وقال: لا نستطيع لوم الآخرين إذا كان الطرف الإسرائيلي لا يريد سلاماً، وإسرائيل والحكومة الإسرائيلية الموجودة حالياً لا تريد السلام"، مؤكداً أن مطالبة سورية باستعادة أرضها المحتلة "هي مطالبة بالحقوق وليست شروطاً".
وعن مستقبل العلاقات السورية الأميركية قال الرئيس الأسد: ما حصل حتى الآن هو تغيير في المقاربة (لدى الإدارة الأميركية الحالية) واستبدال لغة الإملاءات بلغة الحوار.
وبعد أن وصف هذا التغيير بأنه "جيد" قال الرئيس الأسد: إن الأمر توقف عند حد الحوار مشيراً إلى حصول "خطوات محدودة جداً في العلاقات الثنائية ومن الصعب القول إن خطوات كبيرة قطعت في هذا المجال".
وحول تطور العلاقة بين تركيا وإيران وعلاقتهما مع سورية قال الرئيس الأسد: علاقة سورية مع كل من إيران وتركيا جيدة جداً في الاتجاهين والتقارب التركي الإيراني حاصل منذ سنوات ونحن نساعد على ذلك وندعمه وهناك قناعة بين هذه الدول أن العلاقة بينها مهمة وقيام تركيا بتعزيز علاقاتها مع جيرانها هو لمصلحة تركيا والعرب جميعاً.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018