ارشيف من :أخبار عالمية
السودانيون يتوجهون لستجيل اسمائهم في القوائم الانتخابية
بدأ السودانيون، أمس الأحد، تسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية للمشاركة في اول انتخابات تعددية (انتخابات رئاسية، تشريعية واقليمية) تجري في نيسان/ابريل 2010 وذلك منذ نحو ربع قرن.
وتستمر عملية تسجيل الناخبين لمدة شهر في مكاتب ثابتة واخرى متنقلة ستنتقل الى المناطق النائية.
في المقابل، أفاد مسؤول في الامم المتحدة ان "اللجنة الانتخابية ربما تجد صعوبة في ارسال التجهيزات اللازمة للعملية الانتخابية الى المناطق النائية".
وقد أبدت الحركة الشعبية لتحرير السودان ارتياحها لكيفية ادارة التسجيل لبيانات المواطنين.
كما اكدت مفوضية الانتخابات السودانية بأن الاوضاع الامنية مساعدة لاجراء الانتخابات، لافتة الى انها "لم تسمع حتى هذه اللحظة عن اي حوادث غير حميدة" ، ومؤكدة "ان الفرد هو الذي سيحدد سواء كانت هذه الانتخابات نزيهة وحضارية ام غير ذلك".
بدورها، اكدت مفوضية الانتخابات السودانية ان الاوضاع الامنية مساعدة لاجراء الانتخابات حتى في مناطق الاحتراب والنزاع، وأشار امين السجل الانتخابي في مفوضية الانتخابات الفريق الهادي محمد احمد الى انه وحتى هذه اللحظة "وحسب التقارير التي وصلتنا من اللجان العليا في الولايات فانه ليس هناك اي عوائق ومشاكل تعترض سير عملية التسجيل".
يشار الى انه سيتم تسجيل الناخبين في مناخ متوتر في بعض مناطق جنوب السودان التي تشهد اشتباكات قبلية عنيفة منذ مطلع العام وفي دارفور حيث تدور حرب اهلية منذ ست سنوات.
ويقول فيرجي من مركز كارتر "في دارفور ستكون هناك صعوبات لوجستية ومشكلات امنية".
ويعيش 2,7 مليون نازح في دافور في مخيمات.
ومن المقرر ان تنشر الامم المتحدة قرابة 200 مراقب دولي لمتابعة سير عملية تسجيل الناخبين.
المحرر الاقليمي
وتستمر عملية تسجيل الناخبين لمدة شهر في مكاتب ثابتة واخرى متنقلة ستنتقل الى المناطق النائية.
في المقابل، أفاد مسؤول في الامم المتحدة ان "اللجنة الانتخابية ربما تجد صعوبة في ارسال التجهيزات اللازمة للعملية الانتخابية الى المناطق النائية".
وقد أبدت الحركة الشعبية لتحرير السودان ارتياحها لكيفية ادارة التسجيل لبيانات المواطنين.
كما اكدت مفوضية الانتخابات السودانية بأن الاوضاع الامنية مساعدة لاجراء الانتخابات، لافتة الى انها "لم تسمع حتى هذه اللحظة عن اي حوادث غير حميدة" ، ومؤكدة "ان الفرد هو الذي سيحدد سواء كانت هذه الانتخابات نزيهة وحضارية ام غير ذلك".
بدورها، اكدت مفوضية الانتخابات السودانية ان الاوضاع الامنية مساعدة لاجراء الانتخابات حتى في مناطق الاحتراب والنزاع، وأشار امين السجل الانتخابي في مفوضية الانتخابات الفريق الهادي محمد احمد الى انه وحتى هذه اللحظة "وحسب التقارير التي وصلتنا من اللجان العليا في الولايات فانه ليس هناك اي عوائق ومشاكل تعترض سير عملية التسجيل".
يشار الى انه سيتم تسجيل الناخبين في مناخ متوتر في بعض مناطق جنوب السودان التي تشهد اشتباكات قبلية عنيفة منذ مطلع العام وفي دارفور حيث تدور حرب اهلية منذ ست سنوات.
ويقول فيرجي من مركز كارتر "في دارفور ستكون هناك صعوبات لوجستية ومشكلات امنية".
ويعيش 2,7 مليون نازح في دافور في مخيمات.
ومن المقرر ان تنشر الامم المتحدة قرابة 200 مراقب دولي لمتابعة سير عملية تسجيل الناخبين.
المحرر الاقليمي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018