اكد الحزب السوري القومي الاجتماعي  في فلسطين  أن آلة الحرب الصهيونية تستمر بارتكاب المجازر واغتيال المناضلين واعتقال عشرات الألوف منهم ظلما وقهرا، كل هذا يأتي في وقت يشتد فيه الخطر على القدس والأقصى وتتعرض المسألة الفلسطينية للتصفية عبر شطب حق العودة ونهج التنازل والتفريط بالحق القومي، بدعم أميركي وتواطؤ بعض العرب.

و في بيان اصدرته معتمدية فلسطين في الحزب السوري القومي الاجتماعي في ذكرى وعد بلفور، اعتبرت فيه ان:"الصراع الوجودي ما زال مستمرا بين أمتنا وبين المشروع الصهيوني ـ الإستعماري الذي بدأ بتقسيم بلادنا في اتفاقية "سايكس ـ بيكو" 1916 ووعد الادارة البريطانية المشؤوم (وعد بلفور) 1917".


واشار البيان الى "اننا في صراعنا الطويل إستطعنا أن نحقق انتصارات أدت الى إنكفاء هذا المشروع وتراجعه، وابطاء مفاعيله بدءا من مقاومة الغزوة الصهيونية عام 1922 الى انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965 فمعركة الكرامة 1968، الى حرب تشرين التحريرية 1973، الى الحرب على لبنان في العامين 1978 و1982 وتصاعد مقاومته الوطنية وما نتج عنها من دحر العدو في أيار سنة 2000، وصولا الى حرب تموز العدوانية على لبنان والمقاومة عام 2006 التي أدت إلى هزيمة صدعت الكيان الصهيوني وخيبت داعميه، وأربكت كل خططهم، والى تصاعد المقاومة العراقية والصمود المذهل للمقاومة في غزة مطلع العام الحالي".

وتابع البيان: "ان تحرير فلسطين والعودة إليها هو حق قومي مقدس ولا يستطيع أحد أن يلغيه أو يتنازل عنه، وكل توقيع هو باطل أيا يكن صاحبه والظرف الذي حصل فيه، كما أن سلاح المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية والعراقية هو سلاح للتحرير ومواجهة العدو ولذلك يبقى مقدسا وعصيا على المصادرة والتدجين".

وطالب الحزب السوري القومي "السلطات المعنية في لبنان وفي الدول العربية باحترام حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني الذين هجروا قسرا من أرضهم وتأمين الإقامة اللائقة والحياة الإنسانية الكريمة لهم في أماكن وجودهم المؤقت".

ودعا البيان الى "التمسك بالوحدة الوطنية ورفض المشاريع الغربية ومجابهتها ونبذ العملاء والمخربين".

المحرر المحلي