ارشيف من :أخبار عالمية
42 من فلسطيني الداخل قتلوا بسبب التحريض العنصري: استغلال الأعياد اليهودية للاعتداء على العرب لم يقتصر على عكا

رام الله ـ ميرفت عمر
إثر الاعتداءات المتطرفة التي شنها متطرفون يهود ضد سكان مدينة عكا الفلسطينية في ما المسمى " يوم الغفران"، طالبت مؤسسات وجهات فلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بالتحرك بصرامة للجم التحريض العنصري الذي تقوده مجموعات من المتطرفين اليهود ضد المواطنين الفلسطينيين العرب في الداخل.
وأكد مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في الداخل، أن استغلال يوم العفران للاعتداء على المواطنين العرب لم يقتصر على أحداث العنف والعنصرية ضد أهالي عكا، وإنما وصل إلى عدد كبير من المدن والقرى الفلسطينية العربية الأخرى.
وأشار المركز إلى "إن الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية تقاعست خلال أحداث عكا عن لجم المعتدين العنصريين، معتبرا ذلك امتداد للسياسة العنصرية والعنف العنصري الذي اودى بحياة 42 مواطن عربي خلال السنوات الثماني الأخيرة".
وحمل مركز مساواة ما يسمى بالمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية مسؤوليات عديدة نتيجة تحول التحريض العنصري الى اعتداءات جسدية، حيث أنه يرفض استخدام القانون ضد المحرضين اليهود وعلى رأسهم "عضو الكنيست الترانسفيري افيغدور ليبرمان" وزملاءه.
وفي الوقت الذي صدرت فيه دعوات للتهدئة وكف الهجوم على الأحياء العربية في المدن الفلسطينية المختلطة، والتي يقيم فيها عائلات يهودية جلبت من دول شتى لتسكن مكان مئات آلاف الفلسطينيين الذين هجروا منها، دعا ليبرمان إلى قتل هؤلاء العرب وتسفيرهم بدلا من كف الاعتداءات عنهم.
وحذر مركز مساواة من تحويل الاعتداءات الأخيرة في عكا الى لائحة اتهام ضد المواطنين العرب وقيادتهم، التي دافعت عن نفسها حيث لم تكتفي الشرطة بعدم حماية المواطنين العرب من أعمال العنف ضدهم، بل ادعت بأن المواطن العربي الذي كان يقود سيارته قاصدا بيته قد "استفز اليهود الذين قاموا بالتعدي عليه."
وكانت مجموعات اليهود المتطرفين التي أشعلت الأحداث ادعت بأن هذا المواطن دخل أحد الأحياء اليهودية بسيارته بدعوى انتهاكه حرمة صيام يوم الغفران، حيث لا يستخدم اليهود في هذا اليوم مركباتهم ويتوقفون على ممارسة أي نشاطات اعتيادية.
ورصد مركز مساواة عددا من الحوادث التي سجلت فيها اعتداءات على المسافرين العرب بإلقاء الحجارة على المركبات المارة، في يوم الغفران.
ومن بين من تعرض للاعتداءات، المواطن العربي نضال جريس الذي كان في طريقه وهو وعائلته وطفله الرضيع إلى قريته المهجرة كفر برعم، حيث اصطدم بصخرة كبيرة وضعها بعض المتطرفين اليهود في الطريق وغطوها بالأكياس، فسببت ضرر كبير في محرك سيارته وكادت أن تتسبب بمأساة للعائلة.
وقال جريس: "لقد ظننت أن الصخرة مجرد كيس، وحين الاصطدام لم اسمع سوى صوت بكاء طفلي الصغير، وبعد أن اطمأننت على حالته الصحية، قمت بإبعاد الصخرة عن الطريق لمنع حوادث أخرى.."
وأضاف:" لا افهم سياسة هذه الدولة التي تسمح لبعض المتطرفين بشل حركه مجتمع بأكمله والتهاون مع أعمال العنف التي نتعرض لها كمواطنين عرب".

وأكد مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في الداخل، أن استغلال يوم العفران للاعتداء على المواطنين العرب لم يقتصر على أحداث العنف والعنصرية ضد أهالي عكا، وإنما وصل إلى عدد كبير من المدن والقرى الفلسطينية العربية الأخرى.
وأشار المركز إلى "إن الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية تقاعست خلال أحداث عكا عن لجم المعتدين العنصريين، معتبرا ذلك امتداد للسياسة العنصرية والعنف العنصري الذي اودى بحياة 42 مواطن عربي خلال السنوات الثماني الأخيرة".
وحمل مركز مساواة ما يسمى بالمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية مسؤوليات عديدة نتيجة تحول التحريض العنصري الى اعتداءات جسدية، حيث أنه يرفض استخدام القانون ضد المحرضين اليهود وعلى رأسهم "عضو الكنيست الترانسفيري افيغدور ليبرمان" وزملاءه.
وفي الوقت الذي صدرت فيه دعوات للتهدئة وكف الهجوم على الأحياء العربية في المدن الفلسطينية المختلطة، والتي يقيم فيها عائلات يهودية جلبت من دول شتى لتسكن مكان مئات آلاف الفلسطينيين الذين هجروا منها، دعا ليبرمان إلى قتل هؤلاء العرب وتسفيرهم بدلا من كف الاعتداءات عنهم.
وحذر مركز مساواة من تحويل الاعتداءات الأخيرة في عكا الى لائحة اتهام ضد المواطنين العرب وقيادتهم، التي دافعت عن نفسها حيث لم تكتفي الشرطة بعدم حماية المواطنين العرب من أعمال العنف ضدهم، بل ادعت بأن المواطن العربي الذي كان يقود سيارته قاصدا بيته قد "استفز اليهود الذين قاموا بالتعدي عليه."
وكانت مجموعات اليهود المتطرفين التي أشعلت الأحداث ادعت بأن هذا المواطن دخل أحد الأحياء اليهودية بسيارته بدعوى انتهاكه حرمة صيام يوم الغفران، حيث لا يستخدم اليهود في هذا اليوم مركباتهم ويتوقفون على ممارسة أي نشاطات اعتيادية.
ورصد مركز مساواة عددا من الحوادث التي سجلت فيها اعتداءات على المسافرين العرب بإلقاء الحجارة على المركبات المارة، في يوم الغفران.
ومن بين من تعرض للاعتداءات، المواطن العربي نضال جريس الذي كان في طريقه وهو وعائلته وطفله الرضيع إلى قريته المهجرة كفر برعم، حيث اصطدم بصخرة كبيرة وضعها بعض المتطرفين اليهود في الطريق وغطوها بالأكياس، فسببت ضرر كبير في محرك سيارته وكادت أن تتسبب بمأساة للعائلة.
وقال جريس: "لقد ظننت أن الصخرة مجرد كيس، وحين الاصطدام لم اسمع سوى صوت بكاء طفلي الصغير، وبعد أن اطمأننت على حالته الصحية، قمت بإبعاد الصخرة عن الطريق لمنع حوادث أخرى.."
وأضاف:" لا افهم سياسة هذه الدولة التي تسمح لبعض المتطرفين بشل حركه مجتمع بأكمله والتهاون مع أعمال العنف التي نتعرض لها كمواطنين عرب".