اعربت رئيسة الوفد البرلمانى الفرنسى الذي يزور سوريا حاليا اليزابيت غيفو أمس عن املها في ان تلعب فرنسا والاتحاد الاوروبي الى جانب سوريا دورا فعالا لاحلال ما أسمته بالسلام في منطقة الشرق الاوسط .

واكدت غيفو في تصريح صحفي عقب اللقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم على "اهمية الدور البارز الذي تقوم به سوريا في المنطقة" مؤكدة ان فرنسا وسوريا تعملان ضمن خط واحد لانهما متمسكتان ب"السلام" في المنطقة.

واشارت الى ان المحادثات تناولت تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط لاسيما "عملية السلام" اضافة الى العلاقات الثنائية بين سوريا وفرنسا وسبل تطويرها من جهة والعلاقات مع الاتحاد الاوروبي خاصة اتفاقية الشراكة من جهة اخرى.

واوضحت غيفو ان "زيارة الوفد البرلمانى الفرنسي الى دمشق تندرج ضمن اطار النشاطات التي تقوم بها لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية لتؤكد الرغبة بتطوير العلاقات القديمة بين البلدين".