ارشيف من :أخبار عالمية
الاردن: حرق عبوات الخضار والفاكهة الصهيونية أمام سوق الخضار المركزي في عمان ـ مصور

أقامت (اليوم السبت) لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية اعتصاماً أمام سوق الخضار المركزي في شرق عمان احتجاجاً على استيراد عدد محدود من التجار ثمار الفاكهة والخضار من الكيان الصهيوني.
وقد ألقى في الاعتصام رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين م. ز. عبد الهادي الفلاحات كلمة أكد فيها أن النقابات المهنية الأردنية تقف مع الوطن ومع مصلحة الأمة ضد العدو الصهيوني وأن المحاولات الصهيونية لاختراق الأسواق العربية ما زالت محدودة بفضل الجمهور العربي الرافض للتطبيع مع هذا الكيان وبين أن الثمار المستوردة هي سلع غير أساسية مثل: العنب و المانجا والافوكادو والكاكا والجزر والفلفل الملون، ولا يتعامل معه غير فئة محدودة من الشعب الأردني عن طريق التدليس حيث يقوم هؤلاء التجار المستوردين للبضائع الصهيونية باستبدال العبوات المطبوع عليها باللغة العبرية بعبوات أخرى تبين بأنها منتج فلسطيني.
كما ألقى في الاعتصام رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع النائب حمزة منصور كلمة أكد فيها على رفض الشعب الأردني لهذا التطبيع مع الكيان الغاصب وطالب الحكومة بمنع إعطاء رخص استيراد للتجار من هذا الكيان الذي يستهدف الأردن من خلال مشاريعه المشبوه ومنها الوطن البديل.
كما ألقى نقيب المحامين الأستاذ صالح العرموطي كلمة أكد فيها على رفض الشارعين العربي والإسلامي التعامل مع العدو الصهيوني واعتبر تعامل نفر قليل من التجار مع الكيان الصهيوني طعنة في ظهر المقاومين والمجاهدين والمرابطين في فلسطين وفي العالم العربي.
وقد وزع رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية المهندس بادي الرفايعة بيان باسم اللجنة جاء فيه: أن اللجنة تطالب الحكومة الأردنية بعدم السماح باستيراد أي بضائع أو مواد من العدو الصهيوني , ومنها الخضار والفاكهة . كما حذرت التجار الذين يقومون بهذا العمل الشائن من الاستمرار فيه , و طالبتهم بالتوقف فوراً عنه , والتوقف عن خداع الناس و تضليلهم ببيعهم بضائع صهيونية لا يعرفون مصدرها, كما طالبت اللجنة موزعي الخضار و الفاكهة في الأسواق و الأحياء بتوخي الدقة , و التحليَ بالمسؤولية تجاه مصالح البلد والأمة, والسؤال عن مصدر الخضار والفاكهة, وعدم بيعها أو الترويج لها, والتوقف عن التعامل مع التجار المتعاملين مع الصهاينة. كما طالبت المواطنين بعدم شراء الخضار والفاكهة المستوردة من الكيان الصهيوني ومقاطعتها, وسؤال التجارعن مصدرها, حتى لا تستهلك وهي التي زُرعت في الأرض المغتصبة بأيدٍ مجرمة على حساب حقوق الأمة في الأرض والمياه.
وقد اختتم الاعتصام الذي حضره المئات من النقابيين والحزبيين والمواطنين بحرق مجموعة من عبوات ثمار الفاكهة والخضار الصهيونية وبالإضافة إلى العلم الصهيوني.
وقد ألقى في الاعتصام رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين م. ز. عبد الهادي الفلاحات كلمة أكد فيها أن النقابات المهنية الأردنية تقف مع الوطن ومع مصلحة الأمة ضد العدو الصهيوني وأن المحاولات الصهيونية لاختراق الأسواق العربية ما زالت محدودة بفضل الجمهور العربي الرافض للتطبيع مع هذا الكيان وبين أن الثمار المستوردة هي سلع غير أساسية مثل: العنب و المانجا والافوكادو والكاكا والجزر والفلفل الملون، ولا يتعامل معه غير فئة محدودة من الشعب الأردني عن طريق التدليس حيث يقوم هؤلاء التجار المستوردين للبضائع الصهيونية باستبدال العبوات المطبوع عليها باللغة العبرية بعبوات أخرى تبين بأنها منتج فلسطيني.
كما ألقى في الاعتصام رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع النائب حمزة منصور كلمة أكد فيها على رفض الشعب الأردني لهذا التطبيع مع الكيان الغاصب وطالب الحكومة بمنع إعطاء رخص استيراد للتجار من هذا الكيان الذي يستهدف الأردن من خلال مشاريعه المشبوه ومنها الوطن البديل.
كما ألقى نقيب المحامين الأستاذ صالح العرموطي كلمة أكد فيها على رفض الشارعين العربي والإسلامي التعامل مع العدو الصهيوني واعتبر تعامل نفر قليل من التجار مع الكيان الصهيوني طعنة في ظهر المقاومين والمجاهدين والمرابطين في فلسطين وفي العالم العربي.
وقد وزع رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية المهندس بادي الرفايعة بيان باسم اللجنة جاء فيه: أن اللجنة تطالب الحكومة الأردنية بعدم السماح باستيراد أي بضائع أو مواد من العدو الصهيوني , ومنها الخضار والفاكهة . كما حذرت التجار الذين يقومون بهذا العمل الشائن من الاستمرار فيه , و طالبتهم بالتوقف فوراً عنه , والتوقف عن خداع الناس و تضليلهم ببيعهم بضائع صهيونية لا يعرفون مصدرها, كما طالبت اللجنة موزعي الخضار و الفاكهة في الأسواق و الأحياء بتوخي الدقة , و التحليَ بالمسؤولية تجاه مصالح البلد والأمة, والسؤال عن مصدر الخضار والفاكهة, وعدم بيعها أو الترويج لها, والتوقف عن التعامل مع التجار المتعاملين مع الصهاينة. كما طالبت المواطنين بعدم شراء الخضار والفاكهة المستوردة من الكيان الصهيوني ومقاطعتها, وسؤال التجارعن مصدرها, حتى لا تستهلك وهي التي زُرعت في الأرض المغتصبة بأيدٍ مجرمة على حساب حقوق الأمة في الأرض والمياه.
وقد اختتم الاعتصام الذي حضره المئات من النقابيين والحزبيين والمواطنين بحرق مجموعة من عبوات ثمار الفاكهة والخضار الصهيونية وبالإضافة إلى العلم الصهيوني.