تتجه الأنظار الفلسطينية والعربية مجدداً إلى نيويورك مجدداً ، وذلك عشية اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة والذي من المقرر أن يناقش تقرير غولدستون الخاص بتقصي الحقائق حول جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة.

في هذه الأثناء أكد راجي الصوراني - مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن دولة الاحتلال تواجه موقفاً صعباً جداً وغير مسبوق من الناحية القانونية، وأنها ستجد نفسها أمام مواجهة حتمية مع تقرير"غولدستون".

الصوراني وفي اتصال مع "الانتقاد.نت" أشار إلى أن كل دولة ستمتنع عن التصويت أو ستصوت ضد التقرير غداً ستضع نفسها أمام حرج دولي ، وستقف موقف الدولة التي تنتصر للمجرمين وتحميهم .

في مقابل ذلك ذكرت تقارير صحفية أن مشروع القرار الذي عممته المجموعة العربية في المنظمة الدولية، وسيصوت عليه غداً الأربعاء يطالب كذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بطرح التقرير على مجلس الأمن الدولي.

واشنطن وكعادتها سارعت للتأكيد عبر قنواتها الدبلوماسية بأنها ستصوت ضد مشروع القرار ما لم يتم تعديله؛ ليس هذا فحسب بل وأكدت أن معظم الدول الأوروبية ستتبنى الموقف الأمريكي، وستعارض مشروع القرار العربي.

وفي تطور لاحق كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن أن البعثتين الفرنسية والبريطانية في الأمم المتحدة تنويان دعوة الفلسطينيين والصهاينة لإجراء تحقيقات فورية مستقلة حول ما ورد في تقرير غولدستون للحيلولة دون عرضة التقرير على مجلس الأمن أو المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ووفقاً للصحيفة؛ فإن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أبلغ رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو تفاصيل المبادرة خلال محادثة هاتفية .

فلسطين المحتلة - الانتقاد.نت