افادت القوات الجوية البرازيلية أمس الثلاثاء أن ما يزيد علي 17 جنديا وصلوا الي الموقع الذي تحطمت فيه طائرة تابعة للقوات يوم الخميس الموافق 29 تشرين الأول الماضي, بعد هبوطها اضطراريا بالقرب من نهر ايتوي في منطقة الأمازون. وسوف يبدأ الجنود عملية انتشال الطائرة المنكوبة عبر كابلات الصلب.
وكانت الطائرة، وهي من طراز " سي - 98 كارافان" , تقل اربعة جنود وسبعة مسؤولين من مؤسسة الصحة الوطنية "فوناسا" كانوا في طريقهم لاجراء حملة تحصين في تلك المنطقة. وتوفي شخصان وتمكن تسعة آخرون من النجاة. وعثر هنود الماتيس، الذين يسكنون قرب المنطقة، على الناجين.
تجدر الاشارة الي أن الطائرة تقبع على عمق يبلغ ستة اقدام بمكان يلاحظ فيه العديد من التيارات والمياه الموحلة. وقال طاقم الطائرة الذي يقوده الملازم طيار اوتون كارلوس فيغا, يوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي, ان افراد طاقم الطائرة لم يعرفوا بالضبط السبب الذي منع الضحيتين من انقاذ حياتهما.
وخلال المؤتمر الصحفي ذكر الطيار أيضا أنه منذ اللحظة التي تعطل فيها المحرك الى لحظة الهبوط, لم يستغرق الامر اكثر من خمس دقائق.
ووفقا للطيار فقد خرج الناجون من الطائرة المنكوبة من خلال الباب الامامي فيما حاول الضابط الذي توفي جواو دي ابريو فيلهو, مغادرة الطائرة من الباب الخلفي. وفشل الضحية الأخري مارسيلو دياز دوس سانتوس، وهو ضابط صف، في السباحة ضد التيار عندما عبرت المجموعة النهر.
وتهدف عملية انتشال حطام الطائرة الي جمع معلومات من المقرر ان تسهم في تحديد اسباب الحادث, وفقا لما افاد مركز التحقيق والوقاية من حوادث الطيران.