ارشيف من :أخبار لبنانية
سورية ترد على السنيورة: لا تحتاج إلى دعوة كي تزور دمشق

ردت سورية الأحد بشكل رسمي ومباشر وعبر كبار مسؤوليها على تصريحات رئيس الحكومة فؤاد السنيورة المتعلقة بإمكانية قيامه بزيارة دمشق.
وأشار السنيورة قبل عدة أيام إلى أنه لم يقل إنه لا يريد زيارة دمشق ولقاء المسؤولين، واضاف "أنتظر دعوة رسمية" للقيام بهذه الزيارة.
وجاء الرد السوري على لسان رئيس الحكومة محمد ناجي عطري ووزير الخارجية وليد المعلم.
وأشار عطري إلى أنه تمَّ توجيه ثلاث دعوات للسنيورة لزيارة دمشق ولكنه لم يلبِ أي دعوة قبل أن يؤكد أن السنيورة لا يحتاج إلى دعوة رسمية لزيارة دمشق.
وأمام حشد من الإعلاميين العرب والأجانب الذين التقاهم على هامش فعاليات مهرجان طريق الحرير السياحي 2008، نوه عطري بالعلاقات السورية اللبنانية فهي "تاريخية ومتجذرة ومميزة ونحن حريصون على أن يسود الأمن والاستقرار في لبنان" مجدداً القول إن "إقامة العلاقات الدبلوماسية بين العاصمتين سوف يتحقق قبل نهاية العام الحالي".
بدوره، قال الوزير المعلم إن السنيورة "لا يحتاج إلى دعوة" كي يزور دمشق، قبل أن يوضح أننا "في سورية ننظر للسنيورة كرئيس حكومة وحدة وطنية".
وجاءت تصريحات المعلم خلال وداعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي غادر دمشق أمس بعد زيارة رسمية استمرت يومين عقد خلالها قمة مع الرئيس بشار الأسد.
ورداً على سؤال يتعلق بإبداء عطري ترحيبه بزيارة السنيورة لدمشق قال المعلم "بعد كلام دولة رئيس الوزراء السوري لا أستطيع التحدث، دولة الرئيس السنيورة لا يحتاج إلى دعوة وعلى المسؤول أن يذهب من دولة عربية إلى أخرى خدمة لمصالح شعبه".
ومن ضمن الدعوات العديدة التي تلقاها السنيورة لزيارة سورية، كانت دعوته لحضور مؤتمر القمة العربية الذي استضافته دمشق أواخر شهر آذار الماضي، إلا أن السنيورة رفض تلبية الدعوة وأضاع "فرصة ذهبية"، بحسب تعبير الوزير المعلم حينها، لمناقشة الأزمة التي كانت مندلعة في لبنان بسبب فراغ سدة الرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق إيميل لحود وعدم وصول الفرقاء السياسيون في لبنان إلى اتفاق لملاً سدة الرئاسة الشاغرة بسبب محاولات فريق الأغلبية النيابية، المدعوم من السعودية ومصر والولايات المتحدة والغرب، الاستئثار بالسلطة.
وتطرق عطري في حديثه إلى العلاقات السورية الأميركية، واعتبر أن "الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد أرضية مشتركة" بين الجانبين.
وقال "سورية لا يوجد لديها مشكلة مع الشعب الاميركي ولكن مشكلتنا مع الادارة الاميركية الحالية التي تحاول فرض الهيمنة ونحن في سورية نؤيد الحوار مع الولايات المتحدة".
وردا على سؤال حول علاقات بلاده مع السعودية قال عطري "نحن حريصون على عودة العلاقات بين البلدين الى ما كانت عليه في السابق".
وتوترت العلاقات بين دمشق والرياض على خلفية الأزمة الرئاسية في لبنان حينها واتهام السعودية لسورية بعرقلة سير عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد.
واعتقد المراقبون أنه وبمجرد انتخاب الرئيس ميشيل سليمان ستعود المياه إلى مجاريها بين العاصمتين بسبب انتفاء سبب الخلاف إلا أن تعنت الرياض ورفضها لمبادرات المصالحة أبقى على العلاقات على غير ما يرام.
وأكد المسؤولون السوريون مرات عدة أنه لا مشكلة لديهم مع السعودية وأن المشكلة لدى الطرف الآخر وأبدوا رغبتهم في حلها لما فيه مصلحة التضامن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك ولكن دون فائدة حتى الآن بسبب مواقف الرياض الرافضة لمبادرات المصالحة.
وجدد عطري موقف بلاده الداعي إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والأرض مقابل السلام والانسحاب الإسرائيلي من كامل الجولان المحتل.
بدوره، رأى الوزير المعلم أنه "لا يوجد طريق مسدود في العلاقات العربية – العربية، ننتظر من الأخوة في السعودية المبادرة تجاه سورية كما بادر الأميركيون والأوروبيون" تجاهها.
وشهدت الأشهر الأخيرة انفتاحاً غربياً ملحوظاً على دمشق قادته فرنسا رئيسة الاتحاد الأوروبي التي زارها الرئيس بشار الأسد في تموز الماضي وزار رئيسها نيكولا ساركوزي دمشق في أيلول الماضي عدا عن زيارة رئيس الاتحاد الأوربي هانس غيرت بوترينغ في شهر آب الماضي لدمشق.
كما بادر الأميركيون للانفتاح على سورية واجتمع الوزير المعلم بنظيرته كونداليزا رايس الشهر الماضي بناء على طلبها وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحدث تقارير إعلامية عن توجه الإدارة الأميركية نحو تغيير أسلوب تعاملها مع دمشق بعد فشلها في سياسة العزل التي اتبعتها إزاء دمشق.
وزار وزير الخارجية الإسباني ميغيل آنخيل موراتينوس دمشق في أيلول الماضي، والتقى المعلم كذلك بعدد من نظرائه الأوروبيين.
وأشار السنيورة قبل عدة أيام إلى أنه لم يقل إنه لا يريد زيارة دمشق ولقاء المسؤولين، واضاف "أنتظر دعوة رسمية" للقيام بهذه الزيارة.
وجاء الرد السوري على لسان رئيس الحكومة محمد ناجي عطري ووزير الخارجية وليد المعلم.
وأشار عطري إلى أنه تمَّ توجيه ثلاث دعوات للسنيورة لزيارة دمشق ولكنه لم يلبِ أي دعوة قبل أن يؤكد أن السنيورة لا يحتاج إلى دعوة رسمية لزيارة دمشق.
وأمام حشد من الإعلاميين العرب والأجانب الذين التقاهم على هامش فعاليات مهرجان طريق الحرير السياحي 2008، نوه عطري بالعلاقات السورية اللبنانية فهي "تاريخية ومتجذرة ومميزة ونحن حريصون على أن يسود الأمن والاستقرار في لبنان" مجدداً القول إن "إقامة العلاقات الدبلوماسية بين العاصمتين سوف يتحقق قبل نهاية العام الحالي".
بدوره، قال الوزير المعلم إن السنيورة "لا يحتاج إلى دعوة" كي يزور دمشق، قبل أن يوضح أننا "في سورية ننظر للسنيورة كرئيس حكومة وحدة وطنية".
وجاءت تصريحات المعلم خلال وداعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي غادر دمشق أمس بعد زيارة رسمية استمرت يومين عقد خلالها قمة مع الرئيس بشار الأسد.
ورداً على سؤال يتعلق بإبداء عطري ترحيبه بزيارة السنيورة لدمشق قال المعلم "بعد كلام دولة رئيس الوزراء السوري لا أستطيع التحدث، دولة الرئيس السنيورة لا يحتاج إلى دعوة وعلى المسؤول أن يذهب من دولة عربية إلى أخرى خدمة لمصالح شعبه".
ومن ضمن الدعوات العديدة التي تلقاها السنيورة لزيارة سورية، كانت دعوته لحضور مؤتمر القمة العربية الذي استضافته دمشق أواخر شهر آذار الماضي، إلا أن السنيورة رفض تلبية الدعوة وأضاع "فرصة ذهبية"، بحسب تعبير الوزير المعلم حينها، لمناقشة الأزمة التي كانت مندلعة في لبنان بسبب فراغ سدة الرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق إيميل لحود وعدم وصول الفرقاء السياسيون في لبنان إلى اتفاق لملاً سدة الرئاسة الشاغرة بسبب محاولات فريق الأغلبية النيابية، المدعوم من السعودية ومصر والولايات المتحدة والغرب، الاستئثار بالسلطة.
وتطرق عطري في حديثه إلى العلاقات السورية الأميركية، واعتبر أن "الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد أرضية مشتركة" بين الجانبين.
وقال "سورية لا يوجد لديها مشكلة مع الشعب الاميركي ولكن مشكلتنا مع الادارة الاميركية الحالية التي تحاول فرض الهيمنة ونحن في سورية نؤيد الحوار مع الولايات المتحدة".
وردا على سؤال حول علاقات بلاده مع السعودية قال عطري "نحن حريصون على عودة العلاقات بين البلدين الى ما كانت عليه في السابق".
وتوترت العلاقات بين دمشق والرياض على خلفية الأزمة الرئاسية في لبنان حينها واتهام السعودية لسورية بعرقلة سير عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد.
واعتقد المراقبون أنه وبمجرد انتخاب الرئيس ميشيل سليمان ستعود المياه إلى مجاريها بين العاصمتين بسبب انتفاء سبب الخلاف إلا أن تعنت الرياض ورفضها لمبادرات المصالحة أبقى على العلاقات على غير ما يرام.
وأكد المسؤولون السوريون مرات عدة أنه لا مشكلة لديهم مع السعودية وأن المشكلة لدى الطرف الآخر وأبدوا رغبتهم في حلها لما فيه مصلحة التضامن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك ولكن دون فائدة حتى الآن بسبب مواقف الرياض الرافضة لمبادرات المصالحة.
وجدد عطري موقف بلاده الداعي إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والأرض مقابل السلام والانسحاب الإسرائيلي من كامل الجولان المحتل.
بدوره، رأى الوزير المعلم أنه "لا يوجد طريق مسدود في العلاقات العربية – العربية، ننتظر من الأخوة في السعودية المبادرة تجاه سورية كما بادر الأميركيون والأوروبيون" تجاهها.
وشهدت الأشهر الأخيرة انفتاحاً غربياً ملحوظاً على دمشق قادته فرنسا رئيسة الاتحاد الأوروبي التي زارها الرئيس بشار الأسد في تموز الماضي وزار رئيسها نيكولا ساركوزي دمشق في أيلول الماضي عدا عن زيارة رئيس الاتحاد الأوربي هانس غيرت بوترينغ في شهر آب الماضي لدمشق.
كما بادر الأميركيون للانفتاح على سورية واجتمع الوزير المعلم بنظيرته كونداليزا رايس الشهر الماضي بناء على طلبها وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحدث تقارير إعلامية عن توجه الإدارة الأميركية نحو تغيير أسلوب تعاملها مع دمشق بعد فشلها في سياسة العزل التي اتبعتها إزاء دمشق.
وزار وزير الخارجية الإسباني ميغيل آنخيل موراتينوس دمشق في أيلول الماضي، والتقى المعلم كذلك بعدد من نظرائه الأوروبيين.