ارشيف من :أخبار عالمية
سورية تسعى لخلق عالم متعدد القطبية

دمشق ـ راضي محسن
قال رئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة في سورية العماد علي حبيب إن بلاده سعت "سياسياً ودبلوماسياً وبذلت جهودها" من أجل أن تلعب دول مختلفة في العالم "دوراً فاعلاً لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان العماد حبيب يتحدث في احتفال تخريج دفعة جديدة من طالبات الكلية العسكرية للبنات أمس الذي حضره بالنيابة عن الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة.
وقال: "إن تمسك سورية وحرصها على حقوقها يتساوى مع حرصها على الأمن والاستقرار وهي تدعو دائماً إلى حل جميع المسائل والقضايا العالقة بالحوار البناء القائم على المصداقية والتعاون بين الدول لما فيه خير المنطقة وشعوب العالم".
وأضاف العماد حبيب إنه "وفي هذا الإطار يأتي تحرك سورية السياسي والدبلوماسي بشأن مجمل القضايا الساخنة في المنطقة وبذل جهودها من أجل أن تمارس دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والدول الإقليمية المجاورة دوراً فاعلاً لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والوصول إلى السلام العادل والشامل الذي يضمن عودة الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران عام 1967".
وتنتقد سورية على الدوام السياسة أحادية القطبية التي تنتهجها الولايات المتحدة وتدعو إلى عالم متعدد الأقطاب، وتطالب علناً دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والهند وغيرها بتعزيز دورها في عملية السلام في الشرق الأوسط بهدف الوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.
واعتبر رئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة في سورية أن الأحداث الجارية في المنطقة "أثبتت مصداقية السياسة السورية المبدئية وتعاظم دورها المحوري في جميع قضايا المنطقة وملفاتها" ونوه بأن هذه الأحداث "كشفت أن منطق الضغوط والغطرسة وإثارة الاستفزازات التي اعتمدتها إدارة (الرئيس الأميركي جورج) بوش وشاركت فيها أدوات وقوى إقليمية لاقت مصيرها المحتوم بالفشل الذريع وارتدت إلى نحور أصحابها".
وفي شأن ذي صلة، جدد رئيس الحكومة السورية محمد ناجي عطري "حرص سورية على تحقيق السلام العادل والشامل المرتكز على قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والذي يضمن استعادة الجولان السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة ويوفر المناخ الملائم لدفع عملية البناء والتنمية في المنطقة".
وقال عطري خلال لقائه الإعلاميين العرب والأجانب المشاركين في مهرجان طريق الحرير السياحي 2008 "إن سورية بتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية تعتبر ركناً أساسياً في حل مشكلات المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها" وأكد أن بلاده "بإمكانات شعبها قادرة على مواجهة الضغوط والتحديات التي تتعرض لها"، منوهاً "بالأمن والاستقرار" اللذين تتمتع بهما سورية التي "تعدُّ من بين الدول العشر الأكثر أمناً واستقراراً على مستوى العالم".
قال رئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة في سورية العماد علي حبيب إن بلاده سعت "سياسياً ودبلوماسياً وبذلت جهودها" من أجل أن تلعب دول مختلفة في العالم "دوراً فاعلاً لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان العماد حبيب يتحدث في احتفال تخريج دفعة جديدة من طالبات الكلية العسكرية للبنات أمس الذي حضره بالنيابة عن الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة.
وقال: "إن تمسك سورية وحرصها على حقوقها يتساوى مع حرصها على الأمن والاستقرار وهي تدعو دائماً إلى حل جميع المسائل والقضايا العالقة بالحوار البناء القائم على المصداقية والتعاون بين الدول لما فيه خير المنطقة وشعوب العالم".
وأضاف العماد حبيب إنه "وفي هذا الإطار يأتي تحرك سورية السياسي والدبلوماسي بشأن مجمل القضايا الساخنة في المنطقة وبذل جهودها من أجل أن تمارس دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والدول الإقليمية المجاورة دوراً فاعلاً لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والوصول إلى السلام العادل والشامل الذي يضمن عودة الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران عام 1967".
وتنتقد سورية على الدوام السياسة أحادية القطبية التي تنتهجها الولايات المتحدة وتدعو إلى عالم متعدد الأقطاب، وتطالب علناً دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والهند وغيرها بتعزيز دورها في عملية السلام في الشرق الأوسط بهدف الوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.
واعتبر رئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة في سورية أن الأحداث الجارية في المنطقة "أثبتت مصداقية السياسة السورية المبدئية وتعاظم دورها المحوري في جميع قضايا المنطقة وملفاتها" ونوه بأن هذه الأحداث "كشفت أن منطق الضغوط والغطرسة وإثارة الاستفزازات التي اعتمدتها إدارة (الرئيس الأميركي جورج) بوش وشاركت فيها أدوات وقوى إقليمية لاقت مصيرها المحتوم بالفشل الذريع وارتدت إلى نحور أصحابها".
وفي شأن ذي صلة، جدد رئيس الحكومة السورية محمد ناجي عطري "حرص سورية على تحقيق السلام العادل والشامل المرتكز على قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والذي يضمن استعادة الجولان السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة ويوفر المناخ الملائم لدفع عملية البناء والتنمية في المنطقة".
وقال عطري خلال لقائه الإعلاميين العرب والأجانب المشاركين في مهرجان طريق الحرير السياحي 2008 "إن سورية بتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية تعتبر ركناً أساسياً في حل مشكلات المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها" وأكد أن بلاده "بإمكانات شعبها قادرة على مواجهة الضغوط والتحديات التي تتعرض لها"، منوهاً "بالأمن والاستقرار" اللذين تتمتع بهما سورية التي "تعدُّ من بين الدول العشر الأكثر أمناً واستقراراً على مستوى العالم".