ارشيف من :أخبار عالمية

المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها .. والزهار الى القاهرة الخميس بعد التشاور مع قيادات الحركة في دمشق غدا ً

المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها .. والزهار الى القاهرة الخميس بعد التشاور مع قيادات الحركة في دمشق غدا ً
اعداد : هبه عباس

لا زال موضوع المصالحة الفلسطينية متوقف بعد اصدار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوم يقضي بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الرابع والعشرين من كانون الثاني /يناير 2010 .

وفي ظل المراوحة التي يشهدها هذا الملف كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار عن عزمه التوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة الخميس من أجل متابعة ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، موضحا أنه سيسبق ذلك زيارة للعاصمة السورية دمشق الأربعاء بهدف تنسيق المواقف مع قادة الحركة حول سبل استئناف الحوار.

واعتبر الزهار ان طريق المصالحة الفلسطينية يشكل ل " حماس " خيارا حقيقيا وإستراتيجيا وعامل قوة لتحقيق مشروع التحرر الفلسطيني.


واشار الزهار الى أن تمسك حركته بخيار المصالحة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) يأتي بالدرجة الأولى "لإفشال مشروع الكيان الصهيوني وربط شخصيات وتيارات فلسطينية به وجدانيا لتجنيدهم مستقبلا لتمرير خياراته لتصفية القضية".

وشدد القيادي في حماس على أن حركته تدرك مخاطر الافتراق وما يعنيه من خدمة مباشرة لمشروع تصفية القضية، مجددا بالوقت نفسه تمسك الحركة بخيار المقاومة دون أي حيدة عنه.

وأرجع القيادي في حماس تأجيل التوقيع على ورقة المصالحة لسببين اولهما تداعيات تقرير غولدستون وما ثبت من تواطؤ للسلطة في طلب التأجيل، والثاني وجود صياغات وشروحات استجدت على وثيقة المصالحة لم يجر الاتفاق عليها قبلا".

من جهته اكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس " أن التدخلات الخارجية هي السبب الرئيس في تعطيل إنجاز المصالحة الوطنية وإعاقتها،

ودعا المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية وخياراته الديمقراطية والقبول بنتائجها، وأكد أن أساس الحل العادل للصراع في المنطقة يبدأ من الضغط الدولي الفعال على "إسرائيل"؛ لإجبارها على إنهاء احتلالها والاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية.

وكدليل على الضغوط التي مارسها عباس على حركة " حماس " اشارت صحفية " الشرق الاوسط " اللندنية، ان ممثلين عن جهاز المخابرات المصرية وأوساط في حركة "فتح" أبلغوا ممثلي الفصائل الفلسطينية بأن أبو مازن لا ينوي إجراء الانتخابات في 24 كانون الثاني / يناير القادم.

واكدت الصحيفة ان عباس قصد من خلال إصدار المرسوم الرئاسي القاضي بإجراء الانتخابات في هذا الموعد ممارسة ضغوط على حركة "حماس" لتوافق على الورقة المصرية دون تعديل.



2009-11-04