لا تزال مضاعفات الازمة المالية ـ الاقتصادية تتفاقم في اميركا، وتنعكس بمزيد من السلبية على الدور الزعامي الذي كانت تحتكره الولايات المتحدة الاميركية منذ عشرات السنين.
 
وكتبت جريدة "نيوزويك" مؤخرا ان لندن قد حلت محل نيويورك بوصفها العاصمة المالية للعالم.
 
وتستند الجريدة في ذلك الى دراسة اجراها المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتخذ مقرا له في دافوس.
 
فقد نظم المنتدى لائحة من 55 بلدا، واعتمد اكثر من 120 مؤشرا ماليا ـ اقتصاديا لاختيار البلد الافضل. وتشمل المؤشرات مناخ الاعمال، حجم اسواق الاسهم، درجة تطور البنية التحتية التكنولوجية، الرأسمال البشري ومرونة الوصول الى القروض الاستهلاكية والتجارية.
 
وبالرغم من المصاعب الاقتصادية التي تواجهها، فقد احتلت بريطانيا رأس اللائحة. وجاءت اوستراليا في المرتبة الثانية، متقدمة على الولايات المتحدة الاميركية التي جاءت في المرتبة الثالثة.

 ووفق ما جاء في دراسة المنتدى فإن اوستراليا التي تقدمت تسع درجات بالمقارنة مع لائحة السنة الماضية، وتقدمت على الولايات المتحدة، قد تميزت بدرجة عالية من الاستقرار المالي، ومستوى منخفض من دين الدولة، ووصول سهل الى القروض الاستهلاكية. اما فرنسا والمانيا فقد جاءتا في المرتبة 11 و 12.



"الانتقاد.نت"- جورج حداد، صوفيا