ارشيف من :أخبار عالمية
الجمعية العامة تبدأ نقاش تقرير غولدستون وسوريا لم تشارك في مشروع القرار
بدأت مناقشة تقريرغولدستون في مبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم الضغوط الإسرائيلية الهائلة التي مورست لمنع هذه المناقشة،
بغياب فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
المبعوث الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور الذي شارك في رعاية مشروع القرار العربي قال للجمعية العامة "اننا نرفض أي معادلة بين السلطة القائمة بالاحتلال (اسرائيل) والعدوان والجرائم التي ارتكبتها واجراءات الرد التي اعتمدها الجانب الفلسطيني ونود أن نعيد التأكيد بوضوح على أنه ليس هناك أي سبب على الاطلاق للتناظر أو المساواة بين الطرف القائم بالاحتلال وبين الطرف المحتلة أرضه".
وابدى منصور أسفه لأن محاكمة مرتكبي جرائم الحرب واحقاق العدالة "ليست عملية فورية".
وأوضح أن "المثابرة والمواقف المبدئية والتزام بأساس القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية هي سبيلنا لمواصلة سعينا لتحقيق العدالة" داعيا الى وضع حد لظاهرة الافلات من العقاب الذي "سمح لاسرائيل طوال هذه السنين بارتكاب جرائم جماعية ضد الشعب الفلسطيني من دون خوف من العقاب".
وحث منصور اعضاء الجمعية العامة على "الانضمام الينا في جهودنا لتحقيق العدالة والسلام وهي المبادىء التي تقوم على أساسها هذه المنظمة الدولية".
وفي اشارة غير مباشرة الى الخلاف بين الفصائل الفلسطينية قال "ان شعبنا سوف يقوم مثل طائر الفينيق لاعادة بناء حياته وبناء مستقبل من السلام والحرية والاستقرار والأمن لأطفالنا ونحن بالتالي سوف نظل ملتزمين بالسعي لتحقيق العدالة وسنواصل دعوتكم لتدعمونا في هذا المسعى لأن من الواضح أن السلام لن يتحقق من دون عدالة".
ولفت منصور انتباه الجمعية العامة الى الممارسات الاسرائيلية المتمادية في القدس الشرقية.
واضاف "اذا فشلنا في هذا الاختبار عندما يتعلق الأمر بحقوق الانسان للشعب الفلسطيني فان حركة حقوق الانسان الدولية التي ناصرت حتى الآن حقوق الانسان في جميع أنحاء العالم والتي يمكن اعتبارها أكبر انجاز للمجتمع الدولي في ال60 عاما الماضية ستكون حقا في خطر"
المحرر الدولي
بغياب فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
المبعوث الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور الذي شارك في رعاية مشروع القرار العربي قال للجمعية العامة "اننا نرفض أي معادلة بين السلطة القائمة بالاحتلال (اسرائيل) والعدوان والجرائم التي ارتكبتها واجراءات الرد التي اعتمدها الجانب الفلسطيني ونود أن نعيد التأكيد بوضوح على أنه ليس هناك أي سبب على الاطلاق للتناظر أو المساواة بين الطرف القائم بالاحتلال وبين الطرف المحتلة أرضه".
وابدى منصور أسفه لأن محاكمة مرتكبي جرائم الحرب واحقاق العدالة "ليست عملية فورية".
وأوضح أن "المثابرة والمواقف المبدئية والتزام بأساس القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية هي سبيلنا لمواصلة سعينا لتحقيق العدالة" داعيا الى وضع حد لظاهرة الافلات من العقاب الذي "سمح لاسرائيل طوال هذه السنين بارتكاب جرائم جماعية ضد الشعب الفلسطيني من دون خوف من العقاب".
وحث منصور اعضاء الجمعية العامة على "الانضمام الينا في جهودنا لتحقيق العدالة والسلام وهي المبادىء التي تقوم على أساسها هذه المنظمة الدولية".
وفي اشارة غير مباشرة الى الخلاف بين الفصائل الفلسطينية قال "ان شعبنا سوف يقوم مثل طائر الفينيق لاعادة بناء حياته وبناء مستقبل من السلام والحرية والاستقرار والأمن لأطفالنا ونحن بالتالي سوف نظل ملتزمين بالسعي لتحقيق العدالة وسنواصل دعوتكم لتدعمونا في هذا المسعى لأن من الواضح أن السلام لن يتحقق من دون عدالة".
ولفت منصور انتباه الجمعية العامة الى الممارسات الاسرائيلية المتمادية في القدس الشرقية.
واضاف "اذا فشلنا في هذا الاختبار عندما يتعلق الأمر بحقوق الانسان للشعب الفلسطيني فان حركة حقوق الانسان الدولية التي ناصرت حتى الآن حقوق الانسان في جميع أنحاء العالم والتي يمكن اعتبارها أكبر انجاز للمجتمع الدولي في ال60 عاما الماضية ستكون حقا في خطر"
المحرر الدولي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018