أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام اليوم أن إدارة السجون الإسرائيلية تستفرد بالأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بممارسة أساليب قمعية متواصلة بحقهم، منتقداً استمرار الانقسام الداخلي الذي انعكس سلباً على إثارة هذه القضايا والدفاع عنها.

وصرح الشيخ عزام أن القمع متواصل بحق كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات عدة وطوال الوقت، ولكنها تستهدف أسرى حركة الجهاد الإسلامي لمواقفها الجذرية التي تبقيها دوماً في دائرة الاستهداف الإسرائيلي.

يشار في هذا السياق إلى أن أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وأحد عمداء الأسرى الفلسطينيين من سجن هداريم كشف النقاب عن انتهاكات صارخة ومستهجنة في موضوع العبادات، وعن حالة من الغليان والغضب الشديدين تنذر بانفجار محتمل من جانب الأسرى تجاه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية التي باتت تمس بالمشاعر الدينية والجوانب المقدسة لدى المعتقلين.

وأوضح الشيخ عزام أن إدارات السجون الإسرائيلية  تتأثر بالظروف المحيطة بالساحة الفلسطينية والمحلية والإقليمية والدولية، كما أنها تستغل ظروف الانقسام الداخلي أسوأ استغلال في ممارسة اساليب قمعية مختلفة بحق المعتقلين.

كما حث الشيخ عزام الفلسطينيين وكافة الحكومات العربية والغربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بالأسرى على الوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية  بحق الأسرى، مطالباً السلطة الفلسطينية بوقف لقاءاتها مع العدو الإسرائيلي والقيام بدور بارز وإثارة قضية الأسرى على كافة المستويات المحلية والدولية.

المحرر الاقليمي + وكالات