أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد أن العلاقات بين طهران ودمشق تزداد عمقا ووعيا وقوة في كل يوم, موضحا ان التطورات الاقليمية تتغير لصالح أهداف ايران وسوريا.

ولدى استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم مساء أمس الاربعاء, اوضح نجاد أن مستقبل ومصالح وأهداف ايران وسوريا مرتبطة مع بعض , وأكد ان الظروف والتطورات الاقليمية تتغير لصالح أهداف ايران وسوريا .

وقال , "نظرا لأن الظروف العالمية تشهد تطورات متسارعة والقوى المتغطرسة على وشك الإضمحلال , فإن على ايران وسوريا أن تنسق فيما بينها أكثر من السابق في مجال اتخاذ القرارات الاستراتيجية . اذا ازداد التنسيق فمن المؤكد أن سائر الدول الاخرى في المنطقة ستنضم اليه , وحينها ستولد قوة سياسية واقتصادية وثقافية كبرى في منطقة الشرق الاوسط ".

من جانبه وصف المعلم العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بأنها ذات جذور عميقة , وقال "ان العلاقات والروابط بين البلدين وطيدة الى درجة بحيث لا يمكن لأي بلد ان ينال منها ".


المحرر الإقليمي + وكالات