ارشيف من :أخبار عالمية
محاكم الاحتلال الاسرائيلي تطال حتى الأطفال !!
يبدو ان قيد الجلاد الاسرائيلي لن ينكسر ابدا، فهو يزداد شدة على ايدي اطفال فلسطين الطرية يوما بعد يوم، حتى باتت للبراءة والطفولة في كيان الاحتلال الصهيوني محاكم خاصة .. اصبح لهم الحق بالتزام الصمت و الا كل آنة سيحاسبون عليها في اروقة المحكمة.. و كل دمعة سيدونها الكاتب.. و كل دمية سيحاكمها القاضي بتهمة ارهابي جاء ليفجر نفسه بحزام من الضحكات شكلته اياد ناعمة كازهار الياسمين واغصان الزيتون.
في خطوة فاشلة هدفها تجميل صورتها امام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان، انشأ الكيان الصهيوني محاكم خاصة للاطفال ابتداء من سن اثنا عشر عاما.
ويعتبر هذا الاجراء الاول من نوعه في كيان العدو بعد ان كان الاسرى الصغار يعاملون معاملة الكبار ويسكنون زنازينهم ويرتدون بزاتهم، على الرغم من ان كل دول عالم لا تحاكم اوتحاسب الاطفال ضمن قوانينها لعدم بلوغهم الاهلية القانونية.
وفي هذا الاطار، يشير الباحث الفلسطيني في قضايا الاسرى عبد الناصر فراونة الى ان هذه الخطوة لن تغير جوهر ومضمون وآلية التعامل مع الأطفال في الكيان الصهيوني, وبالتالي فهي لا تعتبر نقلة نوعية في القضاء على الاطلاق.
هذه هي حضارة اسرائيل, اسكات همسات الاطفال وخنقها وراء جدران عازلة و في أصفاد مغلولة ... فهل بالامكان تصوّر الخير من سجان سرق الطفولة وحبس فتات الامل داخل اعين اطفال لم تشاهد شمس الحرية يوما ؟..!!!!
المحرر الاقليمي + وكالات
في خطوة فاشلة هدفها تجميل صورتها امام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان، انشأ الكيان الصهيوني محاكم خاصة للاطفال ابتداء من سن اثنا عشر عاما.
ويعتبر هذا الاجراء الاول من نوعه في كيان العدو بعد ان كان الاسرى الصغار يعاملون معاملة الكبار ويسكنون زنازينهم ويرتدون بزاتهم، على الرغم من ان كل دول عالم لا تحاكم اوتحاسب الاطفال ضمن قوانينها لعدم بلوغهم الاهلية القانونية.
وفي هذا الاطار، يشير الباحث الفلسطيني في قضايا الاسرى عبد الناصر فراونة الى ان هذه الخطوة لن تغير جوهر ومضمون وآلية التعامل مع الأطفال في الكيان الصهيوني, وبالتالي فهي لا تعتبر نقلة نوعية في القضاء على الاطلاق.
هذه هي حضارة اسرائيل, اسكات همسات الاطفال وخنقها وراء جدران عازلة و في أصفاد مغلولة ... فهل بالامكان تصوّر الخير من سجان سرق الطفولة وحبس فتات الامل داخل اعين اطفال لم تشاهد شمس الحرية يوما ؟..!!!!
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018