المحرر المحلي 
بعد حديثه عن استمراره في سياسة التهدئة ليل امس عاد النائب وليد جنبلاط وفتح النار صباح اليوم على زيارة العماد عون الى طهران , وفي حديث أدلى به لجريدة الأنباء الاسبوعية وصف جنبلاط رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد عون بعميد الانكسارات والهزائم وقال جنبلاط لعلها من المفارقات المهمة أنه في الوقت الذي يزور فيه رئيس الجمهورية المملكة العربية السعودية التي تسعى الى تكريس مبدأ الحياد الايجابي وفق ما جاء في اتفاق الطائف، يقوم عميد الهزائم والانكسارات بزيارة طهران، ويعيد تغذية الانقسامات التي حسمت في الطائف لناحية عروبة لبنان، ويضرب سياسة عدم الانحياز التي يحاول لبنان تطبيقها بصعوبة بالغة.
من ناحية أخرى سأل جنبلاط عن انعكاس المفاوضات السورية الاسرائيلية التي تحصل في تركيا على حزب الله في الوقت الذي يسعى فيه النظام السوري وفق  قوله لتطبيق المصالحة دون أي اعتبار لحلفائه في لبنان. وختم جنبلاط بالتصويب مجددا على الحشود العسكرية السورية فاعتبر أنها تهدف لترهيب الأهالي بهدف تغيير الواقع السياسي والانتخابي في الشمال.  
بدوره شارك النائب مروان حماده في الهجوم على زيارة العماد عون الى طهران، وعقب زيارة السفير البلجيكي للامانة العامة للرابع عشر من أذار دعا حمادة الى مشاركة مراقبين دوليين في الانتخابات النيابية المقبلة كي لا تتحول المربعات الامنية على حد توصيفه إلى مربعات انتخابية مغلقة.
وقال نأمل في ألا تتحول المناطق المغلقة او المربعات الامنية الى مربعات انتخابية. ليكون الجميع في هذه المناطق مندوبين ويتأمن فيها اقتراع شفاف مطابق لما أقررناه في مجلس النواب من قانون انتخاب".
وردا على سؤال عن تقويمه لزيارة النائب العماد ميشال عون لإيران قال "هذه الزيارة تأتي في سياق فلسفة العماد عون السياسية التي نراها بعيدة كل البعد عن القاعدة التي يفترض أن يمثلها".