أطلقت اللجنة الخاصة بفلسطين في البرلمان الإندونيسي حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة المسجد الأقصى المبارك.
 
وقال رئيس اللجنة النائب مزمل يوسف في حديث صحفي: "إن برنامج الحملة للفترة القادمة سيشمل عدة أنشطة أبرزها فعاليات تدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وأخرى للتضامن مع النواب الأسرى".
 
وذكّر يوسف أن اللجنة تسعى لتشكيل تحالف برلماني إندونيسي فلسطيني لتنسيق الجهود المشتركة، إضافة إلى التنسيق مع نواب دوليين لتنظيم رحلة بحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة.
 
وأشار مزمل إلى أن اللجنة التي تأسست عام 2004 كانت لها عدة فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني على المستوى الشعبي والبرلماني, وقد سعت منذ تأسيسها إلى إبراز معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
 
كما كان للجنة دور في مناهضة كل أشكال التطبيع مع "إسرائيل"، إضافة إلى دورها البارز في التضامن مع النواب المعتقلين بسجون الاحتلال.

وقد حالت اللجنة دون مشاركة وفد البرلمان الإسرائيلي في مؤتمر دوري لاتحاد البرلمانيين الدولي في بالي.
 
وقد دعت اللجنة خلال الحفل الذي أقيم بمقر البرلمان تحت عنوان "الأقصى في منظور القانون الدولي لحقوق الإنسان" إلى تفعيل دور إندونيسيا -وهي أكبر الدول الإسلامية- في المحافل الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني وحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية من الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة.
 
وطالب المتحدثون بدور أكبر للبرلمان الإندونيسي للضغط من أجل طرد الكيان المحتل من عضوية اتحاد البرلمانيين الدوليين، حيث لا تزال تعتقل العشرات من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
 
وأيدت اللجنة ما ورد في تقرير غولدستون حول جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على غزة، ودعت إلى رفعه لمجلس الأمن الدولي لمعاقبة المسؤولين.
 
من جانبه، دعا النائب السابق والناشط السياسي جوكو سوسيلو إلى تفعيل المقاطعة التجارية لـ"إسرائيل"، مشيرا إلى أن 200 مليون دولار هو حجم صادرات العدو الصهيوني عبر سفارتها في سنغافورة إلى إندونيسيا العام الماضي.
 
وحذر سوسيلو من فتح باب التعاون العسكري مع "إسرائيل" خصوصا مع ورود أنباء عن صفقات أسلحة دفاعية من كيان العدو يكتنفها الغموض عبر وسطاء إندونيسيين.

المحرر الاقليمي + وكالات