ارشيف من :أخبار عالمية
البرادعي: الوکالة الدولية لم تجد شيئا خطيرا في المنشأة الايرانية
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان مفتشي الامم المتحدة لم يعثروا على "شيء يثير القلق" خلال أول زيارة لهم في الشهر الماضي لمنشأة تخصيب اليورانيوم في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
البرادعي، مقابلة تلفزيونية، لفت الى انه يبحث عن حلول وسط لمنع تعطيل مشروع اتفاق التعاون النووي بين ايران وثلاث قوى کبرى تعثر بسبب اعتراض ايران عليه.
وکان الموقع النووي الذي کشفت عنه ايران في أيلول/ سبتمبر بعد ثلاث سنوات من تعرف جواسيس غربيين عليه، کما ذکر الدبلوماسيون، زاد من مخاوف الغرب من محاولات ايرانية سرية لصنع قنابل ذرية.
من جهتها، الجمهورية الاسلامية تقول انها تقوم بتخصيب اليورانيوم من اجل توليد الکهرباء فقط.
بدورها، نقلت صحيفة النيويورك تايمز ما أكده البرادعي في شأن النتائج المبدئية التي توصل اليها مفتشوه في الموقع المحصن تحت جبل في الصحراء قرب مدينة قم المقدسة عن عدم وجود ما يثير القلق، مشيرا الى ان هذا الموقع هو مجرد حفرة في جبل، ومؤكدا ان مفتشي الوکالة وجدوا "تعاونا جيدا للغاية" حينما زاروا قم.
بدورها، رفضت الوکالة الدولية ان تعلق على ما اذا کان المفتشون صادفوا شيئا مفاجئا او استطاعوا الحصول على کل الوثائق او سمح لهم بحرية التحرك داخل الموقع في المکان النائي الذي يبعد حوالي 160 کيلومترا جنوبي طهران کما کانوا يريدون.
ومن المتوقع ان يشتمل تقرير الوکالة الدولية عن نشاطات ايران النووية الذي سيصدر في منتصف نوفمبر تشرين الثاني على هذه التفاصيل.
وکان المفتشون يهدفون الى مقارنة التصميمات الهندسية التي ستقدمها ايران بالشکل الفعلي للمنشأة واجراء مقابلات مع العلماء والموظفين وأخذ عينات من التربة لفحص اي آثار ضئيلة تنم عن نشاطات موجهة لصنع القنابل.
ويقول دبلوماسيون غربيون ومحللون ان سعة الموقع اصغر من ان تزود محطة للطاقة النووية بالوقود لکنها کافية لإنتاج مواد انشطارية لصنع رأس نووي او اثنين سنويا.
وفي مقابل تصريحات البرادعي الايجابية جد بشأن الجمهورية الاسلامية، حضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ايران على قبول العرض الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي كما هو، لافتة الى ان الاتفاق لن يعدل " ولن ننتظر الى ما لا نهاية".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اقترحت في الحادي والعشرين من شهر تشرين الاول/اكتوبر اتفاقا تخصب بموجبه ايران في الخارج اليورانيوم الضعيف التخصيب للحصول على وقود لمفاعلها المخصص للبحوث في طهران، ويرمي هذا الاقتراح الى تبديد الهواجس حول البرنامج النووي الايراني.
وقد وافق على الاقتراح المفاوضون الثلاثة الولايات المتحدة، روسيا وفرنسا.
يشار الى المجموعة الدولية تمارس ضغوطا على ايران طالبة منها الاسراع في الرد، فيما تطالب طهران من جهتها بعقد اجتماع دولي جديد حول الوقود النووي لمفاعلها المخصص للبحوث.
وكان من المقرر ان تعطي ايران ردها قبل 23 تشرين الاول/اكتوبر.
البرادعي، مقابلة تلفزيونية، لفت الى انه يبحث عن حلول وسط لمنع تعطيل مشروع اتفاق التعاون النووي بين ايران وثلاث قوى کبرى تعثر بسبب اعتراض ايران عليه.
وکان الموقع النووي الذي کشفت عنه ايران في أيلول/ سبتمبر بعد ثلاث سنوات من تعرف جواسيس غربيين عليه، کما ذکر الدبلوماسيون، زاد من مخاوف الغرب من محاولات ايرانية سرية لصنع قنابل ذرية.
من جهتها، الجمهورية الاسلامية تقول انها تقوم بتخصيب اليورانيوم من اجل توليد الکهرباء فقط.
بدورها، نقلت صحيفة النيويورك تايمز ما أكده البرادعي في شأن النتائج المبدئية التي توصل اليها مفتشوه في الموقع المحصن تحت جبل في الصحراء قرب مدينة قم المقدسة عن عدم وجود ما يثير القلق، مشيرا الى ان هذا الموقع هو مجرد حفرة في جبل، ومؤكدا ان مفتشي الوکالة وجدوا "تعاونا جيدا للغاية" حينما زاروا قم.
بدورها، رفضت الوکالة الدولية ان تعلق على ما اذا کان المفتشون صادفوا شيئا مفاجئا او استطاعوا الحصول على کل الوثائق او سمح لهم بحرية التحرك داخل الموقع في المکان النائي الذي يبعد حوالي 160 کيلومترا جنوبي طهران کما کانوا يريدون.
ومن المتوقع ان يشتمل تقرير الوکالة الدولية عن نشاطات ايران النووية الذي سيصدر في منتصف نوفمبر تشرين الثاني على هذه التفاصيل.
وکان المفتشون يهدفون الى مقارنة التصميمات الهندسية التي ستقدمها ايران بالشکل الفعلي للمنشأة واجراء مقابلات مع العلماء والموظفين وأخذ عينات من التربة لفحص اي آثار ضئيلة تنم عن نشاطات موجهة لصنع القنابل.
ويقول دبلوماسيون غربيون ومحللون ان سعة الموقع اصغر من ان تزود محطة للطاقة النووية بالوقود لکنها کافية لإنتاج مواد انشطارية لصنع رأس نووي او اثنين سنويا.
وفي مقابل تصريحات البرادعي الايجابية جد بشأن الجمهورية الاسلامية، حضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ايران على قبول العرض الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي كما هو، لافتة الى ان الاتفاق لن يعدل " ولن ننتظر الى ما لا نهاية".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اقترحت في الحادي والعشرين من شهر تشرين الاول/اكتوبر اتفاقا تخصب بموجبه ايران في الخارج اليورانيوم الضعيف التخصيب للحصول على وقود لمفاعلها المخصص للبحوث في طهران، ويرمي هذا الاقتراح الى تبديد الهواجس حول البرنامج النووي الايراني.
وقد وافق على الاقتراح المفاوضون الثلاثة الولايات المتحدة، روسيا وفرنسا.
يشار الى المجموعة الدولية تمارس ضغوطا على ايران طالبة منها الاسراع في الرد، فيما تطالب طهران من جهتها بعقد اجتماع دولي جديد حول الوقود النووي لمفاعلها المخصص للبحوث.
وكان من المقرر ان تعطي ايران ردها قبل 23 تشرين الاول/اكتوبر.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018