ارشيف من :أخبار لبنانية
الوضع الامني يتصدر واجهة الاحداث من جديد بعد اعلان الجيش اللبناني عن كشف الشبكة الارهابية في الشمال
المحرر المحلي
عاد الوضع الامني ليتصدر واجهة الاحداث من جديد وذلك مع اعلان الجيش اللبناني عن تمكنه من كشف الشبكة الإرهابية التي كانت وراء التفجيرات التي استهدفت باصين كانا يقلّان جنوداً من الجيش اللبناني في مدينة الفيحاء طرابلس في 29 أيلول الفائت و13 آب الماضي .
وفي هذا الاطار فقد ذكر مسؤول أمني رفيع لـ«الأخبار» أن قوتين من مديرية الاستخبارات في الجيش وفرع المعلومات بالتعاون مع القوى السيّارة في قوى الأمن الداخلي أوقفتا فجر أمس 6 أشخاص في منطقة الشمال، واعترف عدد من الموقوفين بانتمائهم إلى تنظيم «فتح الإسلام»، وبضلوعهم في التفجيرين المذكورين، فيما أشارت بعض خيوط التحقيق إلى علاقة ما للمجموعة بالتفجير الذي وقع داخل مركز لمديرية استخبارات الجيش في العبدة صباح 31 أيار الماضي، والذي أدى إلى استشهاد جندي في الجيش.
وأشار المسؤول المذكور إلى أن الموقوفين هم لبنانيون وفلسطينيون، وأن أحد أبرز أفراد المجموعة، ويدعى عبد الغني علي جوهر، من بلدة ببنين في عكار، وكان حتى مساء أمس لا يزال متوارياً عن الأنظار، وقد عُمّم اسمه وصورته بناءً على إشارة القضاء، على أمل أن تحصل القوى الأمنية على مساعدة من يعرفه من المواطنين.
وفي السياق ذاته فقد اظهرت التحقيقات التي اجريت مع الخلية الارهابية المكتشفة من قبل الجيش وقوى الامن الداخلي شمال لبنان ان هدفها من هذه التفجيرات كان الانتقام من الجيش وانها من بقايا تنظيم فتح الاسلام. وهو ما اشار اليه مرجع أمني بارز لـصحيفة «الأخبار» موضحا إن أفراداً من الخلية الإرهابية الذين أوقفوا واعترفوا بتورّطهم في تفجيرات الشمال التي استهدفت الجيش اللبناني برّروا ما قاموا به بـ«الانتقام» من الجيش على أثر معارك مخيم نهر البارد.
صحيفة السفير اشارت الى ان التحقيقات الأولية اظهرت أن الشبكة المكتشفة كانت تعد لاستهداف حافلة كبيرة للجيش اللبناني على طريق بيروت طرابلس، بالإضافة إلى التحضير لاستهداف مجمع قيادة قوى الأمن الداخلي في محلة الأوتيل ديو (الأشرفية) في بيروت، فيما كان لافتا للانتباه العثور على حزام ناسف، الأمر الذي وضع في خانة »استعداد المجموعة للبدء بتنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف من غير المستبعد أن يكون بينها استهداف شخصيات سياسية«، على حد تعبير مصادر متابعة لملف الشبكة.
وفور الكشف عن الشبكة الارهابية تتالت ردود الفعل والمواقف المنوهه بالانجاز الذي حققته القوى الامنية , فيما اوضح وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن المركزي اليوم ، أن الخيوط التي كُشفت وأدت الى توقيف الخلية الارهابية أمس كانت نتيجة تعاون وثيق بين الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية، وكشف بارود عن وجود نتائج ملموسة في التحقيق سيعلن عنها في حينها، مشيرا الى كشف بعض الأمور االتي تحول دون تنفيذ بعض الجرائم.
رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اشاد بالجهود التي قامت وتقوم بها الاجهزة الامنية اللبنانية وعلى وجه الخصوص ما تم خلال اليومين الماضيين حين تمكنت من كشف الخلية الارهابية المتهمة بتفجيرات طرابلس، والقت القبض على بعض الاعضاء المشتركين فيها. وشدد السنيورة في تصريح له على ضرورة استكمال التحقيقات الجنائية والقضائية وصولا الى كشف كامل ملابسات هذه الجريمة امام الرأي العام.
الى ذلك رحب وزير الدولة اللبناني جان أوغاسابيان بالانجاز النوعي الذي حققه الجيش اللبناني الذي يتمثل ليس فقط بإلقاء القبض على الخلية الارهابية في شمال لبنان بل أيضا باستباق تنفيذ هذه الخلية عملية إرهابية جديدة تودي بالمزيد من الشهداء الأبرياء". ورأى أن "هذا العمل الاستباقي يشكل دلالة على جدية الأجهزة الأمنية في تطوير عملها والسعي بالإمكانات المتاحة إلى تطويق العمليات الارهابية ومنعها قبل حدوثها".
عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب فريد الخازن رحب بعملية توقيف الخلية الارهابية في الشمال. وقال نأمل استكمال هذا العمل وأن يؤدي الى معلومات والى مزيد من العمل لضبط وتوقيف المجموعات الارهابية الاخرى. فنحن نعتقد ان في لبنان مجموعات عدة وليس الامر مقتصرا على مجموعة واحدة. ونهنئ في المناسبة الاجهزة الامنية التي قامت بهذا العمل".
وهنأ النائب علي عسيران "المسؤولين الامنيين من جيش وقوى أمن على الدور الذي قاموا به في اعتقال الخلية الارهابية وقال "ليس مقبولا بعد اليوم ان يصبح الجيش مكسر عصا لأي كان. واضاف ان قوة الجيش وقدراته هي بالتأكيد من معنوياته ومن غير المعقول لأي جهة التطاول على الجيش او استهدافه وهو ضمان اللبنانيين والوطن في حفظ الاستقرار واشاعة مناخات الأمن والطمأنينة".
"تيار التوحيد" اللبناني هنأ في بيان له اليوم هنأ قيادة الجيش وقوى الامن الداخلي وافراده بعد "الانجاز النوعي الذي تكلل بالقاء القبض على الشبكة الارهابية التي حاولت النيل من هيبة المؤسسة العسكرية واستهداف دورها الوطني والفاعل في حماية السلم الاهلي". وخص بالتهنئة قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي. واثنى التيار على "الدور الكبير الذي تقوم به الاجهزة الامنية لكشف ملابسات جميع الحوادث الامنية التي تقع" وتمنى "تكثيف الجهود في حادثة اغتيال الشيخ صالح العريضي وبذل امكانيات اكبر وعدم تمييع الحادثة والعمل على كل المعطيات المتوافرة التي يمكن ان تساعد في كشف الجريمة".
من جهته نوه الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود باعتقال الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي لاشبكة الإرهابية. وطالب "بوضع التحقيقات امام الرأي العام للاطلاع على الدور الاجرامي لهذه المجموعة وفضح ارتباطاتها" داعيا المواطنين "الى ان يكونوا العين الساهرة لمراقبة مثل هذه العناصر الارهابية والابلاغ عنها".واكد الداوود ان "هذا الجيش قادر على مكافحة الارهاب والقضاء عليه لانه يحظى بتأييد اللبنانيين والتفافهم حوله ودعمهم لوحدته".
بدوره أشاد "المؤتمر الشعبي" في بيان اصدره اليوم. بكشف الجيش اللبناني الشبكة الإرهابية معتبرا "أن هذا الإنجاز الوطني يؤكد أن الجيش هو الضمانة الحقيقية للسلم الأهلي والإستقرار".ورأى "ان هذا الإنجاز وما سبقه من إنجازات أخرى على صعيد كشف شبكات تخريب صهيونية يؤكد أن الجيش اللبناني هو الضمانة الحقيقية للسلم الأهلي والإستقرار وليس أي أجهزة أو قوات دولية" داعيا اللبنانيين وبخاصة السياسيين منهم الى "أوسع تضامن والتفاف حول المؤسسة العسكرية حتى تقوم بدورها الوطني في الحفاظ على وحدة لبنان وأمنه ومنع الإرهابيين وأدوات التخريب من العبث بالإستقرار والوحدة الوطنية".
رابطة الشغيلة اشادت في بيان اليوم "بجهود الجيش اللبناني في اعتقال المجموعة التي نفذت الهجوم في منطقة البحصاص في طرابلس". ورأت أن "هذا الانجاز يكشف أنه عندما يتم إطلاق يد القوى الامنية ويتم توفير الغطاء السياسي لها. يمكن تطويق المجموعات الارهابية التي تسعى الى زعزعة الامن والاستقرار في البلاد خدمة لمشاريع اميركية اسرائيلية".
بدوره نوه حزب "الكتائب اللبنانية" في بيان أصدره بعد الإجتماع الدوري للمكتب السياسي الكتائبي نوه بالأنجاز الأمني المشترك للجيش اللبناني وقوى الأمن متمنيا ان "يكون هذا الانجاز فاتحة تقود الى الكشف عن مرتكبي مسلسل الجرائم في لبنان.
من جهته اعتبر رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع إن "اكتشاف الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي للخلية التي تستهدف الجيش اللبناني في شمالي لبنان منذ أيار الماضي هو انتصار لمنطق الدولة ومؤسساتها"، لافتا الى أن "هذا الانجاز يؤكد مرّة جديدة بأن الدولة بكلفة مؤسساتها العسكرية والامنية والقضائية هي الكفيلة وحدها بضمان أمن المواطن وسلامة الوطن واستقراره".
من جهتها فقد اصدرت بلدية ببنين-العبدة بيانا هنأت الجيش والقوى الامنية بهذا الانجاز ، واعلنت وقوفها بجانبهم صفا واحدا، وتبرأت من افراد الشبكة الحاملين لاسمها بالقول :" مجتمعنا وعائلاتنا واحدة وطنية اسلامية لبنانية ابعد ما تكون وتقف في مواجهة الارهاب والارهابيين".
عاد الوضع الامني ليتصدر واجهة الاحداث من جديد وذلك مع اعلان الجيش اللبناني عن تمكنه من كشف الشبكة الإرهابية التي كانت وراء التفجيرات التي استهدفت باصين كانا يقلّان جنوداً من الجيش اللبناني في مدينة الفيحاء طرابلس في 29 أيلول الفائت و13 آب الماضي .
وفي هذا الاطار فقد ذكر مسؤول أمني رفيع لـ«الأخبار» أن قوتين من مديرية الاستخبارات في الجيش وفرع المعلومات بالتعاون مع القوى السيّارة في قوى الأمن الداخلي أوقفتا فجر أمس 6 أشخاص في منطقة الشمال، واعترف عدد من الموقوفين بانتمائهم إلى تنظيم «فتح الإسلام»، وبضلوعهم في التفجيرين المذكورين، فيما أشارت بعض خيوط التحقيق إلى علاقة ما للمجموعة بالتفجير الذي وقع داخل مركز لمديرية استخبارات الجيش في العبدة صباح 31 أيار الماضي، والذي أدى إلى استشهاد جندي في الجيش.
وأشار المسؤول المذكور إلى أن الموقوفين هم لبنانيون وفلسطينيون، وأن أحد أبرز أفراد المجموعة، ويدعى عبد الغني علي جوهر، من بلدة ببنين في عكار، وكان حتى مساء أمس لا يزال متوارياً عن الأنظار، وقد عُمّم اسمه وصورته بناءً على إشارة القضاء، على أمل أن تحصل القوى الأمنية على مساعدة من يعرفه من المواطنين.
وفي السياق ذاته فقد اظهرت التحقيقات التي اجريت مع الخلية الارهابية المكتشفة من قبل الجيش وقوى الامن الداخلي شمال لبنان ان هدفها من هذه التفجيرات كان الانتقام من الجيش وانها من بقايا تنظيم فتح الاسلام. وهو ما اشار اليه مرجع أمني بارز لـصحيفة «الأخبار» موضحا إن أفراداً من الخلية الإرهابية الذين أوقفوا واعترفوا بتورّطهم في تفجيرات الشمال التي استهدفت الجيش اللبناني برّروا ما قاموا به بـ«الانتقام» من الجيش على أثر معارك مخيم نهر البارد.
صحيفة السفير اشارت الى ان التحقيقات الأولية اظهرت أن الشبكة المكتشفة كانت تعد لاستهداف حافلة كبيرة للجيش اللبناني على طريق بيروت طرابلس، بالإضافة إلى التحضير لاستهداف مجمع قيادة قوى الأمن الداخلي في محلة الأوتيل ديو (الأشرفية) في بيروت، فيما كان لافتا للانتباه العثور على حزام ناسف، الأمر الذي وضع في خانة »استعداد المجموعة للبدء بتنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف من غير المستبعد أن يكون بينها استهداف شخصيات سياسية«، على حد تعبير مصادر متابعة لملف الشبكة.
وفور الكشف عن الشبكة الارهابية تتالت ردود الفعل والمواقف المنوهه بالانجاز الذي حققته القوى الامنية , فيما اوضح وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن المركزي اليوم ، أن الخيوط التي كُشفت وأدت الى توقيف الخلية الارهابية أمس كانت نتيجة تعاون وثيق بين الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية، وكشف بارود عن وجود نتائج ملموسة في التحقيق سيعلن عنها في حينها، مشيرا الى كشف بعض الأمور االتي تحول دون تنفيذ بعض الجرائم.
رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اشاد بالجهود التي قامت وتقوم بها الاجهزة الامنية اللبنانية وعلى وجه الخصوص ما تم خلال اليومين الماضيين حين تمكنت من كشف الخلية الارهابية المتهمة بتفجيرات طرابلس، والقت القبض على بعض الاعضاء المشتركين فيها. وشدد السنيورة في تصريح له على ضرورة استكمال التحقيقات الجنائية والقضائية وصولا الى كشف كامل ملابسات هذه الجريمة امام الرأي العام.
الى ذلك رحب وزير الدولة اللبناني جان أوغاسابيان بالانجاز النوعي الذي حققه الجيش اللبناني الذي يتمثل ليس فقط بإلقاء القبض على الخلية الارهابية في شمال لبنان بل أيضا باستباق تنفيذ هذه الخلية عملية إرهابية جديدة تودي بالمزيد من الشهداء الأبرياء". ورأى أن "هذا العمل الاستباقي يشكل دلالة على جدية الأجهزة الأمنية في تطوير عملها والسعي بالإمكانات المتاحة إلى تطويق العمليات الارهابية ومنعها قبل حدوثها".
عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب فريد الخازن رحب بعملية توقيف الخلية الارهابية في الشمال. وقال نأمل استكمال هذا العمل وأن يؤدي الى معلومات والى مزيد من العمل لضبط وتوقيف المجموعات الارهابية الاخرى. فنحن نعتقد ان في لبنان مجموعات عدة وليس الامر مقتصرا على مجموعة واحدة. ونهنئ في المناسبة الاجهزة الامنية التي قامت بهذا العمل".
وهنأ النائب علي عسيران "المسؤولين الامنيين من جيش وقوى أمن على الدور الذي قاموا به في اعتقال الخلية الارهابية وقال "ليس مقبولا بعد اليوم ان يصبح الجيش مكسر عصا لأي كان. واضاف ان قوة الجيش وقدراته هي بالتأكيد من معنوياته ومن غير المعقول لأي جهة التطاول على الجيش او استهدافه وهو ضمان اللبنانيين والوطن في حفظ الاستقرار واشاعة مناخات الأمن والطمأنينة".
"تيار التوحيد" اللبناني هنأ في بيان له اليوم هنأ قيادة الجيش وقوى الامن الداخلي وافراده بعد "الانجاز النوعي الذي تكلل بالقاء القبض على الشبكة الارهابية التي حاولت النيل من هيبة المؤسسة العسكرية واستهداف دورها الوطني والفاعل في حماية السلم الاهلي". وخص بالتهنئة قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي. واثنى التيار على "الدور الكبير الذي تقوم به الاجهزة الامنية لكشف ملابسات جميع الحوادث الامنية التي تقع" وتمنى "تكثيف الجهود في حادثة اغتيال الشيخ صالح العريضي وبذل امكانيات اكبر وعدم تمييع الحادثة والعمل على كل المعطيات المتوافرة التي يمكن ان تساعد في كشف الجريمة".
من جهته نوه الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود باعتقال الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي لاشبكة الإرهابية. وطالب "بوضع التحقيقات امام الرأي العام للاطلاع على الدور الاجرامي لهذه المجموعة وفضح ارتباطاتها" داعيا المواطنين "الى ان يكونوا العين الساهرة لمراقبة مثل هذه العناصر الارهابية والابلاغ عنها".واكد الداوود ان "هذا الجيش قادر على مكافحة الارهاب والقضاء عليه لانه يحظى بتأييد اللبنانيين والتفافهم حوله ودعمهم لوحدته".
بدوره أشاد "المؤتمر الشعبي" في بيان اصدره اليوم. بكشف الجيش اللبناني الشبكة الإرهابية معتبرا "أن هذا الإنجاز الوطني يؤكد أن الجيش هو الضمانة الحقيقية للسلم الأهلي والإستقرار".ورأى "ان هذا الإنجاز وما سبقه من إنجازات أخرى على صعيد كشف شبكات تخريب صهيونية يؤكد أن الجيش اللبناني هو الضمانة الحقيقية للسلم الأهلي والإستقرار وليس أي أجهزة أو قوات دولية" داعيا اللبنانيين وبخاصة السياسيين منهم الى "أوسع تضامن والتفاف حول المؤسسة العسكرية حتى تقوم بدورها الوطني في الحفاظ على وحدة لبنان وأمنه ومنع الإرهابيين وأدوات التخريب من العبث بالإستقرار والوحدة الوطنية".
رابطة الشغيلة اشادت في بيان اليوم "بجهود الجيش اللبناني في اعتقال المجموعة التي نفذت الهجوم في منطقة البحصاص في طرابلس". ورأت أن "هذا الانجاز يكشف أنه عندما يتم إطلاق يد القوى الامنية ويتم توفير الغطاء السياسي لها. يمكن تطويق المجموعات الارهابية التي تسعى الى زعزعة الامن والاستقرار في البلاد خدمة لمشاريع اميركية اسرائيلية".
بدوره نوه حزب "الكتائب اللبنانية" في بيان أصدره بعد الإجتماع الدوري للمكتب السياسي الكتائبي نوه بالأنجاز الأمني المشترك للجيش اللبناني وقوى الأمن متمنيا ان "يكون هذا الانجاز فاتحة تقود الى الكشف عن مرتكبي مسلسل الجرائم في لبنان.
من جهته اعتبر رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع إن "اكتشاف الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي للخلية التي تستهدف الجيش اللبناني في شمالي لبنان منذ أيار الماضي هو انتصار لمنطق الدولة ومؤسساتها"، لافتا الى أن "هذا الانجاز يؤكد مرّة جديدة بأن الدولة بكلفة مؤسساتها العسكرية والامنية والقضائية هي الكفيلة وحدها بضمان أمن المواطن وسلامة الوطن واستقراره".
من جهتها فقد اصدرت بلدية ببنين-العبدة بيانا هنأت الجيش والقوى الامنية بهذا الانجاز ، واعلنت وقوفها بجانبهم صفا واحدا، وتبرأت من افراد الشبكة الحاملين لاسمها بالقول :" مجتمعنا وعائلاتنا واحدة وطنية اسلامية لبنانية ابعد ما تكون وتقف في مواجهة الارهاب والارهابيين".