اختتم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زيارة قصيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية التقى خلالها الإمام السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وتناولت المحادثات التي أجراها عدة قضايا إقليمية ودولية، وفقا لأوساط مطلعة.

وقد أشاد الأمير القطري بمواقف إيران في الكثير من القضايا التي تخص العالمين الإسلامي والعربي ولاسيما القضية الفلسطينية، ودعا جميع دول المنطقة إلى العمل على توفير أرضية للمزيد من الاستقرار والأمن والتعاون في المنطقة عبر مقاومة محاولات القوى الخارجية بث الفرقة بين دولها. ووصف إيران بأنها دولة هامة ومؤثرة في المنطقة، قائلا :"إن قطر تعتبر علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إستراتيجية وهذا النهج لن يتغير مطلقا ".

بن جاسم

من جهته، صرّح رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني:"نحن حريصون على التواصل مع إيران للتشاور في شتى المجالات ومحاولة تقريب وجهات النظر خاصة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران".

وأعرب عن أمنيات بلاده بوجود تفاهم بين إيران والسعودية اللتين وصفهما بأنهما "دولتان كبيرتان في المنطقة"، معتبرا أن هذا سينعكس على استقرار المنطقة، كما أكد أن "قطر تساند وحدة اليمن وتأمل أن يتم حل الصراع الدائر حاليا بين الحكومة والحوثيين عن طريق الحوار".

من جانبه، رأى المحلل الإيراني محمد صالح صدقيان أن العلاقات الإيرانية القطرية المتميزة منذ سنوات يمكن أن تساهم في حل الكثير من المشكلات الإقليمية مثل تشكيل الحكومة في لبنان والحوثيين في اليمن وحتى التوتر الذي ظهر مؤخرا في العلاقات بين السعودية وإيران.

المحرر الاقليمي + وكالات