اوضح عضو ائتلاف من اجل القدس حسيب النشاشيبي ان ما يجري الان في مدينة القدس ما هو الا تطبيق للروئ والمزاعم الاسرائيلية للمدينة بانها عاصمة ابدية لليهود، منتقدا موقف الدول العربية الضعيف ازاء سياسة الاستيطان.

وقال النشاشيبي في تصريح صحفي : في الحقيقة ان جميع التدابير والاجراءات التي يتخذها كيان الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة
لتغيير التركيبة الديمغرافية للمدينة هو امر مخالف لكافة القرارات والمواثيق الدولية.

واوضح انه بعد الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967 قام الاحتلال بهدم احياء سكنية كاملة في المدينة حيث هدم قرابة 112 بيت في منطقة باب المغاربة وتم تهجير حوالي 520 عائلة، مشددا على ان الاحتلال يقوم بعمليات هدم واسعة في مدينة القدس وان هناك العديد من اوامر الهدم تنتظر امر التنفيذ.

وشدد النشاشيبي على ان الهدف الاساسي من وراء سياسة الهدم الاسرائيلية يكمن في تهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم وبناء المزيد من المستوطنات للمستوطنين اليهود، لاسيما وان هناك خطة معدة في الشيخ جراح لبناء قرابة 220 وحدة سكنية وهدم حوالي 88 منزل في حي السلوان.

وانتقد بشدة الموقف الضعيف للدول العربية ازاء ما يجري في مدينة القدس من التوسع في المشاريع الاستيطانية الاسرائيلية، معتبرا ان الجهود العربية والفلسطينية في هذا الخصوص لا تكفي ولا تستند الى اي خطة او اسس تحاول ان توقف الاحتلال الاسرائيلي وتثنيه عن محاولاته لتهويد مدينة القدس من خلال الاستيلاء على الاراضي والمقدسات الفلسطينية.

واضاف النشاشيبي: هناك العديد من القرارات الدولية التي تدين الاحتلال فيما يخص موضوع الاستيطان الا ان الدول العربية لم تستطع ان تستفيد من تلك القرارات لوضع حد للاحتلال ولسياسته الاستيطانية في مدينة القدس.

المحرر الإقليمي + وكالات