ارشيف من :أخبار عالمية
الجاليات الإسلامية في حالة من القلق بعد مقتل 13 جندياً على يد أميركي من اصول عربية
قُتِل 13 جندياً وأُصيبَ 30 بجروحٍ في تبادُلٍ اطلاقِ نارٍ في قاعدةِ فورت هود العسكرية الكبرى في ولايةِ تِكساس.
وأعلنَ قائدُ القاعدة أنَّ مُطلِقَ النار تصرف بمفرده وأنه اصيب بالرصاص ونقل الى المستشفى خلافاً للمعلومات الاولية التي تحدثت عن مقتله.
مسؤولٌ أميركي قال إنَّ مطلق النار يدعى نضال مالك حسن وهو طبيبٌ نفسانيٌّ برتبةِ مقدَّم في جيشِ البر.
الرئيس الاميركي باراك اوباما علّق وصف الهجوم بأنَّه تفجُّرُ عنفٍ رهيب ، وتعهَّد بكشفِ ملابساتِ ما جرى.
هذا وعبرت منظمات إسلامية أميركية عن خشيتها من تعرض الجاليات المسلمة إلى أعمال إنتقامية في أميركا، بسبب الأصول الإسلامية للضابط الأميركي الذي أودى بحياة 13 جندياً أميركياً في قاعدة عسكرية لهذا الجيش في تكساس.
ففي حادث هو الأسوأ في تايخ الولايات المتحدة الأميركية الحديث، قُتل 13 جندياً أميركياً وأصيب 30 آخرين، في أكبر قاعدة عسكرية أميركية في العالم، جراء إطلاق نار مصدره ضابط في هذا الجيش.
هذا الضابط ذو الأصول الفلسطينية، يعمل طبيباً نفسياً عسكرياً، كان من المفترض أن يقوم بمعالجة الجنود المصابين العائدين من العراق وأفغانستان، غير أنه حضر إلى قاعةٍ لتوزيع الشهادات وقام بإطلاق النار على الجنود.
وأعلن الجيش الأميركي أنه إعتقل الكومندان نضال مالك حسن، مؤكداً إصابته بطلق ناري، وأنه على قيد الحياة، مشيراً إلى أن التحقيق جارٍ معه للوقوف على خلفيات هذا العمل.
وقال الجنرال بوب كون، قائد القاعدة العسكرية: "لا أستبعد أن يكون هذا الحادث عمل إرهابي، لكني أقول لكم أن الادلة المتاحة لاتشير إلى ذلك، وأن تحقيقاتنا جارية، لكن التقارير الأولية تفيد أن مطلق النار شخص واحد، وأنه لم يمت لكنه في السجن، وهو في حالة مستقرة".
وأشارت عائلة مطلق النار إلى أن الضابط مالك حسن، كان يتعرض إلى مضايقات من قبل رفاقه العسكريين، بسبب اصوله الإسلامية، منذ أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، ونتيجة لذلك أعرب عن إستعداده عن دفع أموالاً للحكومة الأميركية حتى يتمكن من الإستقالة، كما انه تلقى أمراً بالذهاب إلى العراق خلال تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وعبرت منظمة العلاقات الأميركية الإسلامية عن خشيتها من ان تتعرض الجاليات الاميركية المسلمة للاذى بسبب إسم مطلق النار الذي يشير الى أنه مسلم.
بالمقابل شددت الجمعية الإسلامية الأميركية للحرية على ما أسمته العائلة الأميركية الطيبة التي تتضامن في أوقات الأزمات.
وقال مهدي براي، المدير التنفيذي الجمعية الإسلامية الأميركية للحرية: "نحن في الجمعية الأميركية، دائماً في أوقات الأزمات كما هو الحال في هذه المناسبة، واعتقد انه في هذه الأزمة نحن مثل العائلة الجيدة، العائلة الأميركية الطيبة تلتف حول بعضها البعض".
ووضع الرئيس الأميركي هذا الحادث في إطار تفجر رهيب للعنف، متعهداً بكشف ملابسات هذا الحادث.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما: "إنه لأمر صعب أن نخسر هؤلاء الأمريكيين الشجعان في معارك في الخارج، ولكنه أمر رهيب ان يتعرضوا لإطلاق النار في قاعدة للجيش على أرض أمريكية".
ويشار إلى أن قاعدة فورث هود في تكساس تعتبر نقطة رئيسية لإنتشار الجيش الأميركي في العمليات العسكرية الخارجية. ومن المتوقع أن يؤثر هذا الحادث على معنويات هذا الجيش الذي يعاني اصلاً من إرتفاع كبير لحالات الإنتحار، بسبب خسائرها المرتفعة في الحرب في أفغانستان والعراق.
المحرر الدولي
وأعلنَ قائدُ القاعدة أنَّ مُطلِقَ النار تصرف بمفرده وأنه اصيب بالرصاص ونقل الى المستشفى خلافاً للمعلومات الاولية التي تحدثت عن مقتله.
مسؤولٌ أميركي قال إنَّ مطلق النار يدعى نضال مالك حسن وهو طبيبٌ نفسانيٌّ برتبةِ مقدَّم في جيشِ البر.
الرئيس الاميركي باراك اوباما علّق وصف الهجوم بأنَّه تفجُّرُ عنفٍ رهيب ، وتعهَّد بكشفِ ملابساتِ ما جرى.
هذا وعبرت منظمات إسلامية أميركية عن خشيتها من تعرض الجاليات المسلمة إلى أعمال إنتقامية في أميركا، بسبب الأصول الإسلامية للضابط الأميركي الذي أودى بحياة 13 جندياً أميركياً في قاعدة عسكرية لهذا الجيش في تكساس.
ففي حادث هو الأسوأ في تايخ الولايات المتحدة الأميركية الحديث، قُتل 13 جندياً أميركياً وأصيب 30 آخرين، في أكبر قاعدة عسكرية أميركية في العالم، جراء إطلاق نار مصدره ضابط في هذا الجيش.
هذا الضابط ذو الأصول الفلسطينية، يعمل طبيباً نفسياً عسكرياً، كان من المفترض أن يقوم بمعالجة الجنود المصابين العائدين من العراق وأفغانستان، غير أنه حضر إلى قاعةٍ لتوزيع الشهادات وقام بإطلاق النار على الجنود.
وأعلن الجيش الأميركي أنه إعتقل الكومندان نضال مالك حسن، مؤكداً إصابته بطلق ناري، وأنه على قيد الحياة، مشيراً إلى أن التحقيق جارٍ معه للوقوف على خلفيات هذا العمل.
وقال الجنرال بوب كون، قائد القاعدة العسكرية: "لا أستبعد أن يكون هذا الحادث عمل إرهابي، لكني أقول لكم أن الادلة المتاحة لاتشير إلى ذلك، وأن تحقيقاتنا جارية، لكن التقارير الأولية تفيد أن مطلق النار شخص واحد، وأنه لم يمت لكنه في السجن، وهو في حالة مستقرة".
وأشارت عائلة مطلق النار إلى أن الضابط مالك حسن، كان يتعرض إلى مضايقات من قبل رفاقه العسكريين، بسبب اصوله الإسلامية، منذ أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، ونتيجة لذلك أعرب عن إستعداده عن دفع أموالاً للحكومة الأميركية حتى يتمكن من الإستقالة، كما انه تلقى أمراً بالذهاب إلى العراق خلال تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وعبرت منظمة العلاقات الأميركية الإسلامية عن خشيتها من ان تتعرض الجاليات الاميركية المسلمة للاذى بسبب إسم مطلق النار الذي يشير الى أنه مسلم.
بالمقابل شددت الجمعية الإسلامية الأميركية للحرية على ما أسمته العائلة الأميركية الطيبة التي تتضامن في أوقات الأزمات.
وقال مهدي براي، المدير التنفيذي الجمعية الإسلامية الأميركية للحرية: "نحن في الجمعية الأميركية، دائماً في أوقات الأزمات كما هو الحال في هذه المناسبة، واعتقد انه في هذه الأزمة نحن مثل العائلة الجيدة، العائلة الأميركية الطيبة تلتف حول بعضها البعض".
ووضع الرئيس الأميركي هذا الحادث في إطار تفجر رهيب للعنف، متعهداً بكشف ملابسات هذا الحادث.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما: "إنه لأمر صعب أن نخسر هؤلاء الأمريكيين الشجعان في معارك في الخارج، ولكنه أمر رهيب ان يتعرضوا لإطلاق النار في قاعدة للجيش على أرض أمريكية".
ويشار إلى أن قاعدة فورث هود في تكساس تعتبر نقطة رئيسية لإنتشار الجيش الأميركي في العمليات العسكرية الخارجية. ومن المتوقع أن يؤثر هذا الحادث على معنويات هذا الجيش الذي يعاني اصلاً من إرتفاع كبير لحالات الإنتحار، بسبب خسائرها المرتفعة في الحرب في أفغانستان والعراق.
المحرر الدولي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018