بدأت اليوم فعاليات أول مؤتمر بالمنطقة لأبحاث الخلايا الجذعية والترميم الطبي الذي تنظمه جامعة الملك سعود على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع مركز التعليم الطبي والجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة جنوب الدنمارك.

وأكد رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز في كلمة افتتاحية ان هذا المؤتمر يضيف حلقة من الانجاز المتميز الى سلسلة فريدة من انجازات الجامعة التي توجت مؤخرا بالدخول ضمن أفضل أكبر تصنيف عالمي.
وأشار الأمير مقرن الى أن هذا المؤتمر وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة يعد أحد أهم المؤتمرات التي تقيمها الجامعة لمناقشة تقنية طبية متقدمة وتأسيس معمل على أحدث مواصفات أبحاث خلايا الجذعية معتبرا ذلك دليلا واضحا على أن جامعة الملك سعود تحمل رؤى واضحة نحو التطوير والمنافسة حتى في أحدث التقنيات والاكتشافات الطبية.

من جانبه قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان في كلمته ان هدف الجامعة بالمبادرة بطرح مثل هذه القضايا العلمية المعقدة التي مازالت في طور الدراسة والبحث يمثل تجسيدا لدورها العلمي في متابعة فيض المعرفة والمشاركة في مستجداتها المتلاحقة.

وقال العثمان ان المؤتمر يبرز شكلا من ثمار صلات الجامعة بجامعات العالم المتقدم وطموحها في الريادة والمنافسة العالمية التي تتقدم بكفاءة وثبات ولاسيما بعد تحقيقها في مجال الطب وعلوم الحياة المرتبة 97 على مستوى العالم ودخولها نادي أفضل خمسمائة جامعة عالمية حسب تصنيف شنغهاي للجامعات الذي يعد اقوى التصنيفات وأشدها في معاييره واشتراطاته. ويناقش المؤتمر قضايا متعددة أبرزها دور الخلايا الجذعية في علاج بعض الأمراض وخاصة تلك التي يعاني منها المجتمع السعودي بالاضافة الى التقنيات الحديثة واحدث المستجدات في مجال أبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها العلاجية فضلا عن توطين التقنيات الحديثة المترابطة بأبحاثها وتطبيقاتها.

المحرر الإقليمي