ارشيف من :أخبار عالمية
المنتدى العالمي للوسطية يعلن عن فعاليات مؤتمره السادس المخصص لمدينة القدس
اعلن مسؤولون في المنتدى العالمي للوسطية اليوم
في عمان عن فعاليات المؤتمر الدولي السادس للمنتدى والذي سيبدأ اعماله الاربعاء المقبل
ويخصص للبحث في الاهمية الدينية والتاريخية لمدينة القدس والاخطار المحيقة بها
جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال الامين العام للمنتدى المهندس مروان فاعوري في مؤتمر صحافي مشترك مع اعضاء في اللجنة التحضيرية للمؤتمر ان المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان (القدس دين وتاريخ) يأتي في اطار مساع حثيثة ينتهجها المنتدى لترسيخ اهمية القدس في بعديها الديني والتاريخي ليس امام العرب والمسلمين فحسب انما امام العالم اجمع.
واضاف ان المنتدى كاحدى منظمات المجتمع المدني لا يستطيع ان يقوم بالدور التعبوي العسكري لدحر المحتل الاسرائيلي عن القدس واكناف القدس وانما يندرج دوره في التعبئة التثقيفية بهدف حث صناع القرار على تحمل مسؤولياتهم تجاه القدس والمقدسات.
وبين الفاعوري ان المؤتمر يأتي اسهاما في مجابهة تهويد القدس ونصرة لها وللاقصى كما يعد وسيلة لاعادة الاهتمام ببيت المقدس وابقاء هذه القضية حية في وجدان الامة واستنهاض الهمم والانطلاق بعمل جاد وملتزم لحماية القدس ومساندة اهلها.
وردا على سؤال حول نجاعة رسالة الوسطية في ظل تعنت اسرائيل قال الفاعوري ان تجربة غزة كانت خير دليل على نجاعة آليات الاتصال بالعالم الخارجي واقناعه بعدالة القضية الفلسطينية وان اسرائيل هي الدولة المحتلة المعتدية التي تمارس الارهاب ضد المدنيين.
واضاف ان الموقف العالمي الذي دان الجرائم الاسرائيلية جاء ليؤكد ان اقناع الاخر بات ضرورة ملحة خصوصا وان اسرائيل نجحت في الماضي باقناع العالم بانها هي الضحية.
وعن المؤتمر قال الفاعوري ان المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين يهدف الى تسليط الضوء على واقع مدينة القدس وبيان حجم الاخطار التي تتهددها وابراز الوجه المشرق للحضارة الاسلامية الذي اتسم بالاعتدال والتسامح.
واضاف انه يهدف كذلك الى توعية العرب والمسلمين بقضية القدس وبيان واجباتهم تجاهها مع اظهار القدس كقضية مركزية انسانية لكل العرب والمسلمين وتسليط الضوء على خطر التطرف على الامن العالمي والتراث الانساني عمرانا وانسانا.
ووفق جدول الاعمال يبحث المؤتمر من خلال خمسة محاور رئيسة مجموعة من اوارق العمل تتناول المكانة الدينية والتاريخية للمدينة المقدسة والتراث العمراني والفكري والثقافي والسياسي للمدينة المقدسة وواقع المدينة في ظل الاحتلال ومحاولة التهويد والنيل من المسجد الاقصى.
ويعتبر المنتدى العالمي للوسطية هيئة فكرية اسلامية عالمية يسعى من خلاله الى اعادة صياغة المشروع النهضوي الاسلامي من خلال امتلاك وسائل عملية وواقعية تجديدية للاسهام الجاد في انتاج خطاب اسلامي مستنير يهدف الى تعميم الفهم السليم للاسلام وقيمه وتشريعاته.
ويضم المنتدى الذي تأسس عام 2006 ويتخذ من العاصمة الاردنية عمان مقرا له في عضويته نخبة من العلماء وقادة الفكر الاسلامي من عدد من الاقطار ومن المؤمنين بان تيار الاعتدال هو التيار الاصيل في الامة وهو المستقبل وطوق النجاة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من المفكرين والمسؤولين العرب الرسميين ورجال دين واعلام من الاردن وسوريا والمغرب ولبنان وفلسطين وتركيا والسعودية ومصر والسودان والجزائر وبريطانيا.
المحرر الإقليمي
وقال الامين العام للمنتدى المهندس مروان فاعوري في مؤتمر صحافي مشترك مع اعضاء في اللجنة التحضيرية للمؤتمر ان المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان (القدس دين وتاريخ) يأتي في اطار مساع حثيثة ينتهجها المنتدى لترسيخ اهمية القدس في بعديها الديني والتاريخي ليس امام العرب والمسلمين فحسب انما امام العالم اجمع.
واضاف ان المنتدى كاحدى منظمات المجتمع المدني لا يستطيع ان يقوم بالدور التعبوي العسكري لدحر المحتل الاسرائيلي عن القدس واكناف القدس وانما يندرج دوره في التعبئة التثقيفية بهدف حث صناع القرار على تحمل مسؤولياتهم تجاه القدس والمقدسات.
وبين الفاعوري ان المؤتمر يأتي اسهاما في مجابهة تهويد القدس ونصرة لها وللاقصى كما يعد وسيلة لاعادة الاهتمام ببيت المقدس وابقاء هذه القضية حية في وجدان الامة واستنهاض الهمم والانطلاق بعمل جاد وملتزم لحماية القدس ومساندة اهلها.
وردا على سؤال حول نجاعة رسالة الوسطية في ظل تعنت اسرائيل قال الفاعوري ان تجربة غزة كانت خير دليل على نجاعة آليات الاتصال بالعالم الخارجي واقناعه بعدالة القضية الفلسطينية وان اسرائيل هي الدولة المحتلة المعتدية التي تمارس الارهاب ضد المدنيين.
واضاف ان الموقف العالمي الذي دان الجرائم الاسرائيلية جاء ليؤكد ان اقناع الاخر بات ضرورة ملحة خصوصا وان اسرائيل نجحت في الماضي باقناع العالم بانها هي الضحية.
وعن المؤتمر قال الفاعوري ان المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين يهدف الى تسليط الضوء على واقع مدينة القدس وبيان حجم الاخطار التي تتهددها وابراز الوجه المشرق للحضارة الاسلامية الذي اتسم بالاعتدال والتسامح.
واضاف انه يهدف كذلك الى توعية العرب والمسلمين بقضية القدس وبيان واجباتهم تجاهها مع اظهار القدس كقضية مركزية انسانية لكل العرب والمسلمين وتسليط الضوء على خطر التطرف على الامن العالمي والتراث الانساني عمرانا وانسانا.
ووفق جدول الاعمال يبحث المؤتمر من خلال خمسة محاور رئيسة مجموعة من اوارق العمل تتناول المكانة الدينية والتاريخية للمدينة المقدسة والتراث العمراني والفكري والثقافي والسياسي للمدينة المقدسة وواقع المدينة في ظل الاحتلال ومحاولة التهويد والنيل من المسجد الاقصى.
ويعتبر المنتدى العالمي للوسطية هيئة فكرية اسلامية عالمية يسعى من خلاله الى اعادة صياغة المشروع النهضوي الاسلامي من خلال امتلاك وسائل عملية وواقعية تجديدية للاسهام الجاد في انتاج خطاب اسلامي مستنير يهدف الى تعميم الفهم السليم للاسلام وقيمه وتشريعاته.
ويضم المنتدى الذي تأسس عام 2006 ويتخذ من العاصمة الاردنية عمان مقرا له في عضويته نخبة من العلماء وقادة الفكر الاسلامي من عدد من الاقطار ومن المؤمنين بان تيار الاعتدال هو التيار الاصيل في الامة وهو المستقبل وطوق النجاة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من المفكرين والمسؤولين العرب الرسميين ورجال دين واعلام من الاردن وسوريا والمغرب ولبنان وفلسطين وتركيا والسعودية ومصر والسودان والجزائر وبريطانيا.
المحرر الإقليمي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018