ابرمت سوريا مع الشركات الالمانية عقودا لتنفيذ الخط الحديدي الواصل بين تدمر ودير الزور بطول 271 كيلومترا اضافة لابرام عقد مع شركة (سيمنس) الالمانية بقيمة 103 مليون يورو لتنفيذ نظام متكامل للارشادات والاتصالات للخطوط الحديدية.
جاء ذلك خلال مباحثات اجراها وزير النقل بمقاطعة ساكسن انهالت الالمانية الدكتور كارل هاينز ديريه مع مدير المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية جورج مقعبري.

واكد وزير النقل الالماني فى تصريح صحافي اهمية التعاون في المجال السككي مع سوريا التي حققت تطورا ايجابيا في هذا المجال خاصة في تنفيذ خطط تطوير البنى التحتية للسكك. واضاف ان الموقع الجغرافي المتميز لسوريا سيمكنها من لعب دور أساسي في مجال حركة النقل والترانزيت و"تحقيق الحلم باعادة الربط بين الغرب والشرق من خلال تنفيذ الخط الحجازي".

من جهته دعا مقعبري الجانب الالماني الى زيادة حجم الاستثمارات في قطاع النقل بالخطوط الحديدية نظرا للخبرات الالمانية بايجاد نظام برمجة وتوجيه لحركة القطارات في سوريا وتطوير البنى التحتية للشبكات وتنظيم حركة النقل وتاهيل الكوادر البشرية.
وقال ان المؤسسة وضعت خططا مستقبلية وطموحة لتطوير الخطوط الحديدية حتى عام 2030 من خلال وضع محددات وارقام لاحجام نقل البضائع والركاب على كل المحاور وربطها بالدول المجاورة والعالم.

وتطرق في هذا الصدد الى اهم الخطوط الحديدية والشبكات المنفذة في سوريا كالخط الحديدي الذي يربط حلب بالخطوط التركية عبر (ميدان اكبس) وخط (دير الزور) الى الحدود العراقية الذي يتم تنفيذه الان بطول 145 كيلومترا.
ويبلغ طول الشبكة الحديدية السورية 2495 كيلومترا ومن المتوقع ان تصل في عام 2013 الى 3085 كيلومترا.

المحرر الإقليمي