ارشيف من :أخبار عالمية
بمشاركة الرئيس الأسد.. القمة الإقتصادية الإسلامية تبدأ في اسطنبول
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
يشارك الرئيس بشار الأسد الاثنين في أعمال القمة الاقتصادية الإسلامية "كومسيك" الخامسة والعشرون التي تستضيفها مدينة اسطنبول التركية.
وتبحث القمة التي يشارك فيها أربعة عشر زعيماً عربياً وإسلامياً في الأزمة الغذائية والمالية في عدد كبير من الدول الإسلامية بالإضافة إلى الطاقة والكساد الاقتصادي والتغييرات المناخية.
وتتناول القمة المستجدات الاقتصادية ذات الصلة بدول المنظمة، والقضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء.
وستبحث القمة قضايا تتعلق بتخفيف حدة الفقر والدعم الإقتصادي الفني والمسائل المتصلة بنظام الافضليات التجارية، والتجارة البينية والتعاون المالي، وتعزيز تدفق الإستثمارات والتعاون بين البنوك المركزية ومؤسسات الأوراق المالية، فضلا عن وضع معايير وإجراءات الأغذية الحلال وتطبيقات الحكومة الإلكترونية وانعكاساتها الإقتصادية على الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
ويشارك في القمة 14 زعيم دولة اسلامية، بينهم رؤوساء إيران محمود احمدي نجاد، والإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والسودان عمر حسن البشير، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وامير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس جزر القمر أحمد عبدالله سامبي، وقادة بنغلاديش والبوسنة والهرسك وغرغيستان وغامبيا، ويمثل الأردن رئيس الوزراء نادر الذهبي.
وتضم منظمة "كومسيك" 75 دولة عضوة في منظمة المؤتمر الإسلامي إضافة إلى خمسة أعضاء مراقبين وتم انشاؤها في العام 1984 بهدف دعم وتقوية التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وتأتي قمة "كومسيك" الحالية في الوقت الذي تعصف فيه الازمة المالية العالمية بإقتصاديات عدد كبير من الدول.
وسبق أعمال القمة اجتماعات الخبراء يومي الخميس والجمعة الماضيين، والاجتماع الوزاري الذي افتتحه الأحد الرئيس التركي عبد الله غل وشارك فيه وزير الاقتصاد والتجارة السوري عامر حسني لطفي.
وأكد الرئيس التركي في كلمته أن الصراع العربي الإسرائيلي يشكل أساسا لجميع نزاعات منطقة الشرق الأوسط وقال إنه يجب الوصول إلى حل نهائي لهذه القضية وإنهاء احتلال إسرائيل للجولان السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن الرئيس غل قوله إن بلاده ستواصل التعاون مع الدول الأخرى من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم مؤكدا على ضرورة تسوية النزاعات الدولية من خلال الحوار والدبلوماسية.
وشدد غل على ضرورة أن تستثمر الدول الأعضاء في المنظمة رؤوس أموالها في الدول الأعضاء الأخرى ونبه إلى أن الخطوات التي تتخذ من أجل تحقيق التعاون الاقتصادي والتنمية تؤتي ثمارها شريطة أن يسود السلام في المنطقة.
وفي سياق آخر أكد غل على ضرورة أن يكون للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي دور أكبر في إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي في أعقاب الأزمة المالية والاقتصادية للوصول إلى اتجاهات جديدة من شانها خدمة رفاه البشر.
يذكر أن اللجنة الدائمة لمنظمة "كومسيك" تأسست خلال انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي أقيم في مكة المكرمة والطائف عام 1981 وبدأت أعمالها بشكل فعلي في مؤتمر القمة الإسلامي الرابع عام 1984.
يشارك الرئيس بشار الأسد الاثنين في أعمال القمة الاقتصادية الإسلامية "كومسيك" الخامسة والعشرون التي تستضيفها مدينة اسطنبول التركية.
وتبحث القمة التي يشارك فيها أربعة عشر زعيماً عربياً وإسلامياً في الأزمة الغذائية والمالية في عدد كبير من الدول الإسلامية بالإضافة إلى الطاقة والكساد الاقتصادي والتغييرات المناخية.
وتتناول القمة المستجدات الاقتصادية ذات الصلة بدول المنظمة، والقضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء.
وستبحث القمة قضايا تتعلق بتخفيف حدة الفقر والدعم الإقتصادي الفني والمسائل المتصلة بنظام الافضليات التجارية، والتجارة البينية والتعاون المالي، وتعزيز تدفق الإستثمارات والتعاون بين البنوك المركزية ومؤسسات الأوراق المالية، فضلا عن وضع معايير وإجراءات الأغذية الحلال وتطبيقات الحكومة الإلكترونية وانعكاساتها الإقتصادية على الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
ويشارك في القمة 14 زعيم دولة اسلامية، بينهم رؤوساء إيران محمود احمدي نجاد، والإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والسودان عمر حسن البشير، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وامير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس جزر القمر أحمد عبدالله سامبي، وقادة بنغلاديش والبوسنة والهرسك وغرغيستان وغامبيا، ويمثل الأردن رئيس الوزراء نادر الذهبي.
وتضم منظمة "كومسيك" 75 دولة عضوة في منظمة المؤتمر الإسلامي إضافة إلى خمسة أعضاء مراقبين وتم انشاؤها في العام 1984 بهدف دعم وتقوية التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وتأتي قمة "كومسيك" الحالية في الوقت الذي تعصف فيه الازمة المالية العالمية بإقتصاديات عدد كبير من الدول.
وسبق أعمال القمة اجتماعات الخبراء يومي الخميس والجمعة الماضيين، والاجتماع الوزاري الذي افتتحه الأحد الرئيس التركي عبد الله غل وشارك فيه وزير الاقتصاد والتجارة السوري عامر حسني لطفي.
وأكد الرئيس التركي في كلمته أن الصراع العربي الإسرائيلي يشكل أساسا لجميع نزاعات منطقة الشرق الأوسط وقال إنه يجب الوصول إلى حل نهائي لهذه القضية وإنهاء احتلال إسرائيل للجولان السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن الرئيس غل قوله إن بلاده ستواصل التعاون مع الدول الأخرى من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم مؤكدا على ضرورة تسوية النزاعات الدولية من خلال الحوار والدبلوماسية.
وشدد غل على ضرورة أن تستثمر الدول الأعضاء في المنظمة رؤوس أموالها في الدول الأعضاء الأخرى ونبه إلى أن الخطوات التي تتخذ من أجل تحقيق التعاون الاقتصادي والتنمية تؤتي ثمارها شريطة أن يسود السلام في المنطقة.
وفي سياق آخر أكد غل على ضرورة أن يكون للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي دور أكبر في إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي في أعقاب الأزمة المالية والاقتصادية للوصول إلى اتجاهات جديدة من شانها خدمة رفاه البشر.
يذكر أن اللجنة الدائمة لمنظمة "كومسيك" تأسست خلال انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي أقيم في مكة المكرمة والطائف عام 1981 وبدأت أعمالها بشكل فعلي في مؤتمر القمة الإسلامي الرابع عام 1984.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018