ارشيف من :أخبار عالمية
سورية تدعو الصين إلى "وضع حد لسيطرة القطب الواحد" على العالم
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
أعرب سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية يوسف أحمد عن أمله بأن تمارس الصين "دوراً فاعلاً في الضغط على إسرائيل لدفعها إلى الامتثال لقرارات الشرعية الدولية ووقف عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني" كما دعاها إلى "المساهمة "في وضع حد لسيطرة القطب الواحد وتعزيز التعاون المتوازن" في العالم.
وكان أحمد يتحدث في كلمة له أمام مجلس الجامعة العربية، الذي تترأس سورية دورته الحالية، بحضور رئيس مجلس الدولة الصيني ون جياباو
وزار المسؤول الصيني مقر الجامعة العربية والتقى بمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء، وأكد في كلمة له على "وقوف الصين إلى جانب العرب في قضاياهم العادلة".
ويتواجد جياباو في القاهرة للمشاركة في المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي ينعقد بحضور ممثلين عن خمسين بلداً إفريقياً.
وقال أحمد في كلمته التي ألقاها باسم الجامعة العربية: إن الظروف الدولية الجديدة تبشر ببنية أكثر استقرارا وأمنا الأمر الذي يرتب على الصين مسؤولية المساهمة بوضع حد لسيطرة القطب الواحد وتعزيز التعاون الدولي الخلاق والمتوازن داخل الأمم المتحدة وخارجها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في أرجاء العالم ولاسيما في الشرق الأوسط.
وأشار أحمد إلى "معاناة المنطقة الطويلة بسبب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية واستمرار الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة في رفض التجاوب مع جهود السلام العربية والدولية وضربها عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية".
ونوه المسؤول السوري بما حققته الصين في مجالات التنمية الاقتصادية والزراعية والتكنولوجية وقال: إن هذا التقدم يضع الصين أمام مسؤوليات كبيرة من أجل المساهمة في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في العالم وإقامة علاقات متوازنة بين الشمال والجنوب على أساس التعاون والاحترام المتبادل.
بدوره، لفت رئيس مجلس الدولة الصيني إلى "العمق التاريخي للصداقة والشراكة العربية الصينية القائمتين على احترام التنوع الحضاري والإنساني" وأكد على "استمرار تبادل التعاون بين الطرفين العربي والصيني في مختلف القضايا والمحافل الدولية".
وشدد ون جياباو على "استمرار الصين في سعيها لتعزيز التعاون مع العالم العربي في مختلف المجالات" لافتاً إلى "ضرورة الارتقاء بالعلاقات العربية الصينية إلى أفضل المستويات من خلال تعزيز التعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات والمتغيرات السياسية والاقتصادية الدولية".
أعرب سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية يوسف أحمد عن أمله بأن تمارس الصين "دوراً فاعلاً في الضغط على إسرائيل لدفعها إلى الامتثال لقرارات الشرعية الدولية ووقف عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني" كما دعاها إلى "المساهمة "في وضع حد لسيطرة القطب الواحد وتعزيز التعاون المتوازن" في العالم.
وكان أحمد يتحدث في كلمة له أمام مجلس الجامعة العربية، الذي تترأس سورية دورته الحالية، بحضور رئيس مجلس الدولة الصيني ون جياباو
وزار المسؤول الصيني مقر الجامعة العربية والتقى بمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء، وأكد في كلمة له على "وقوف الصين إلى جانب العرب في قضاياهم العادلة".
ويتواجد جياباو في القاهرة للمشاركة في المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي ينعقد بحضور ممثلين عن خمسين بلداً إفريقياً.
وقال أحمد في كلمته التي ألقاها باسم الجامعة العربية: إن الظروف الدولية الجديدة تبشر ببنية أكثر استقرارا وأمنا الأمر الذي يرتب على الصين مسؤولية المساهمة بوضع حد لسيطرة القطب الواحد وتعزيز التعاون الدولي الخلاق والمتوازن داخل الأمم المتحدة وخارجها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في أرجاء العالم ولاسيما في الشرق الأوسط.
وأشار أحمد إلى "معاناة المنطقة الطويلة بسبب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية واستمرار الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة في رفض التجاوب مع جهود السلام العربية والدولية وضربها عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية".
ونوه المسؤول السوري بما حققته الصين في مجالات التنمية الاقتصادية والزراعية والتكنولوجية وقال: إن هذا التقدم يضع الصين أمام مسؤوليات كبيرة من أجل المساهمة في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في العالم وإقامة علاقات متوازنة بين الشمال والجنوب على أساس التعاون والاحترام المتبادل.
بدوره، لفت رئيس مجلس الدولة الصيني إلى "العمق التاريخي للصداقة والشراكة العربية الصينية القائمتين على احترام التنوع الحضاري والإنساني" وأكد على "استمرار تبادل التعاون بين الطرفين العربي والصيني في مختلف القضايا والمحافل الدولية".
وشدد ون جياباو على "استمرار الصين في سعيها لتعزيز التعاون مع العالم العربي في مختلف المجالات" لافتاً إلى "ضرورة الارتقاء بالعلاقات العربية الصينية إلى أفضل المستويات من خلال تعزيز التعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات والمتغيرات السياسية والاقتصادية الدولية".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018