ارشيف من :أخبار لبنانية
الرئيس بري استقبل وفد "الحملة الشعبية السعودية لاغاثة لبنان

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ظهر اليوم في عين التينة، وفد "الحملة الشعبية السعودية لاغاثة لبنان" برئاسة رئيسها الدكتور ساعد الحارثي والسفير السعودي عبد العزيز خوجة.
وقال الدكتور الحارثي بعد اللقاء: "سعدت اليوم كثيرا بلقاء دولة الرئيس السنيورة ثم دولة الرئيس نبيه بري. وقدمنا اليهما تقريرا متكاملا عما تقوم به الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب اللبناني. والحملة قامت بناء على امر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز. وقد وجهنا سمو الامير نايف ان نبدأ في ذلك الحين باغاثة عاجلة كانت تتمثل باغاثة صحية وطبية وكذلك اغاثات اعاشة وكل ما يتعلق بالامر العاجل. ثم انتقلنا الى مرحلة ثانية تأخذ صفة الديمومة سواء أكانت هذه المشاريع صحية او تعليمية او غيرها من المشاريع الاخرى ذات النفع الدائم. والحمد الله من خلال الفريق الذي يعمل هنا في لبنان، تمكنت هذه الحملة من ايصال قدر المستطاع من المساعدات للتقليل مما تعرض له الاخوة في لبنان من اضرار نتيجة تلك الحرب الظالمة".
واضاف: "ان هذه الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب اللبناني هي مساندة لما تقوم به الجهات الحكومية اللبنانية والهيئات الدولية هيئات الامم المتحدة. وما قمنا به كان بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والجهات الممثلة لها وايضا مع منظمات الامم المتحدة كاليونيسيف وهيئة الغذاء العالمي وغيرها من المنظمات.
طبعا، كلكم تعلمون ان المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات أخرى كبيرة على المستوى الرسمي، نرجو من الله سبحانه وتعالى ان نكون قد وفقنا في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين في هذه الحملة. ومع الشكر والتقدير لما نجده ايضا من تعاون من المؤسسات الحكومية وهيئات الامم المتحدة في لبنان".
سئل: انتم ساعدتم لبنان ومشكورون على ذلك، ولكن أنتم متهمون بتمويل منظمات سلفية في طرابلس؟
اجاب: "منذ قامت هذه الحملة السعودية بأعمالها في لبنان، وهي تنظر الى لبنان كدولة واحدة بصرف النظر عن اي شيء آخر. أساسا اموال الحملة هي نتيجة تبرعات من المواطنين السعوديين للاخوة في لبنان ولم يكن هناك أي نظرة سياسية او أي نظرة عقدية او اجتماعية تحكم عمل هذه اللجنة مطلقا. وهذا ايضا كان بالنسبة الى التوجيهات التي تتلقاها دائما اللجنة سواء من خادم الحرمين الشريفين او من سمو ولي العهد وايضا من سمو المشرف العام على هذه اللجنة الامير نايف بن عبد العزيز. لذلك ليس صحيحا ما يقال ان هذه المساعدات تتجه في مسارات وفقا لاطار او لعامل او لتوجه تحكمها ايا كان هذا التوجه فهذا غير صحيح اطلاقا. فنحن لا تحكمنا في عملنا الا محاولة الاسهام بقدر الامكان مع الاخوة اللبنانيين للتقليل مما تعرض له اللبنانيون".
وردا على سؤال، قال: "الحملة الشعبية السعودية هي مجموعة تبرعات من المواطنين السعوديين، وبالتالي كل ما يتوافر لدينا من اموال مخصص لمساعدة المتضررين في لبنان. ثم اننا نسير الآن بمشاريع وفق اطر وجداول وبرامج بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وكذلك مع هيئات الامم المتحدة".
وقال الدكتور الحارثي بعد اللقاء: "سعدت اليوم كثيرا بلقاء دولة الرئيس السنيورة ثم دولة الرئيس نبيه بري. وقدمنا اليهما تقريرا متكاملا عما تقوم به الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب اللبناني. والحملة قامت بناء على امر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز. وقد وجهنا سمو الامير نايف ان نبدأ في ذلك الحين باغاثة عاجلة كانت تتمثل باغاثة صحية وطبية وكذلك اغاثات اعاشة وكل ما يتعلق بالامر العاجل. ثم انتقلنا الى مرحلة ثانية تأخذ صفة الديمومة سواء أكانت هذه المشاريع صحية او تعليمية او غيرها من المشاريع الاخرى ذات النفع الدائم. والحمد الله من خلال الفريق الذي يعمل هنا في لبنان، تمكنت هذه الحملة من ايصال قدر المستطاع من المساعدات للتقليل مما تعرض له الاخوة في لبنان من اضرار نتيجة تلك الحرب الظالمة".
واضاف: "ان هذه الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب اللبناني هي مساندة لما تقوم به الجهات الحكومية اللبنانية والهيئات الدولية هيئات الامم المتحدة. وما قمنا به كان بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والجهات الممثلة لها وايضا مع منظمات الامم المتحدة كاليونيسيف وهيئة الغذاء العالمي وغيرها من المنظمات.
طبعا، كلكم تعلمون ان المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات أخرى كبيرة على المستوى الرسمي، نرجو من الله سبحانه وتعالى ان نكون قد وفقنا في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين في هذه الحملة. ومع الشكر والتقدير لما نجده ايضا من تعاون من المؤسسات الحكومية وهيئات الامم المتحدة في لبنان".
سئل: انتم ساعدتم لبنان ومشكورون على ذلك، ولكن أنتم متهمون بتمويل منظمات سلفية في طرابلس؟
اجاب: "منذ قامت هذه الحملة السعودية بأعمالها في لبنان، وهي تنظر الى لبنان كدولة واحدة بصرف النظر عن اي شيء آخر. أساسا اموال الحملة هي نتيجة تبرعات من المواطنين السعوديين للاخوة في لبنان ولم يكن هناك أي نظرة سياسية او أي نظرة عقدية او اجتماعية تحكم عمل هذه اللجنة مطلقا. وهذا ايضا كان بالنسبة الى التوجيهات التي تتلقاها دائما اللجنة سواء من خادم الحرمين الشريفين او من سمو ولي العهد وايضا من سمو المشرف العام على هذه اللجنة الامير نايف بن عبد العزيز. لذلك ليس صحيحا ما يقال ان هذه المساعدات تتجه في مسارات وفقا لاطار او لعامل او لتوجه تحكمها ايا كان هذا التوجه فهذا غير صحيح اطلاقا. فنحن لا تحكمنا في عملنا الا محاولة الاسهام بقدر الامكان مع الاخوة اللبنانيين للتقليل مما تعرض له اللبنانيون".
وردا على سؤال، قال: "الحملة الشعبية السعودية هي مجموعة تبرعات من المواطنين السعوديين، وبالتالي كل ما يتوافر لدينا من اموال مخصص لمساعدة المتضررين في لبنان. ثم اننا نسير الآن بمشاريع وفق اطر وجداول وبرامج بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وكذلك مع هيئات الامم المتحدة".