ارشيف من :أخبار لبنانية
النائب الجسر: موعد اللقاء بين السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري لن يطول

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني اليوم، النائب سمير الجسر الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا في مسائل تخص الطائفة، وعلى وجه الخصوص تكلمنا على النقص في القضاء الشرعي ووجوب الإسراع في سد هذا الفراغ. وفهمت من سماحته أنه يتم حاليا التحضير لسد الفراغ".
سئل: كيف تنظرون إلى الوضع الأمني بعد كشف الشبكة الإرهابية؟
أجاب: "إنها خطوة مهمة جدا، وقد حصلت بالتعاون بين قوى الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهي مسألة مهمة، لأنه عندما يكون هناك تعاون تسير الأمور بشكل أفضل. ولا أحد يستطيع أن يدافع عن الإرهاب، فالكل يدينه، وقد وجدنا بالأمس أن أهالي بلدة ببنين وذوي المتهم قد تبرأوا منه ومما فعله، وهذه مسألة جيدة جدا، خصوصا أن ببنين بالذات قدمت أكثر من ثلاثة عشر شهيدا من الجيش في معارك نهر البارد".
سئل: هناك قول بأن طرابلس أو الشمال مأوى للارهابيين؟
أجاب: "هذا كلام لا صحة له على الإطلاق، وكون الشخص من الشمال فذلك لا يعني أن الشمال وكر للارهابيين أو ممول لهم، وأعتقد أن أفضل من عبر عن هذا الأمر هو فخامة الرئيس بالأمس في لقائه في جدة مع اللبنانيين، حيث أكد أن انتماء شخص إلى منطقة لا يعني على الإطلاق أن هذه المنطقة تؤوي الإرهابيين، وهذا أمر حقيقي. وفي أي حال، تستطيع الكاميرات ويستطيع الناس أن يذهبوا ويتحققوا من الأمر، وإن الشمال، وبالذات طرابلس، تتمتع بتفكير وسطي ينبع من التراث الإسلامي العريق لهذه المدينة، والذي هو الاعتدال، وليس هناك من يدعي أن هناك إسلاما معتدلا وإسلاما غير معتدل، فالإسلام هو الاعتدال وهذه الحالات التي تلصق به هي حالات شاذة، ونحن ندينها بشدة كما يدينها كل عاقل وكل متدين".
سئل: هل ما زال في لبنان بؤر إرهابية؟
أجاب: "لا أعتقد أن هناك بؤرا إرهابية، بل هناك حالات موجودة، والكل يعلم أن مسألة الإرهاب تتعلق بالجريمة المنظمة وتتنقل من مكان إلى آخر، وفي كل مكان في العالم حتى في أوروبا ثمة خلايا إرهابية لأطراف متعددين، فبالتالي الإرهاب ملتصق بعملية الجريمة المنظمة وبعض الأفكار المشوشة، ولكن ذلك لا يعني أن لبنان مورد الإرهاب أو أنه جزء منه".
سئل: هل توقفت المصالحات عند هذا الحد؟
أجاب: "المصالحات تسير بشكل جدي، والمصالحات في الشمال قد أنجزت، وكل ما جرى الاتفاق عليه لتطبيقه. طبعا المصالحات في مكان آخر قد بدأت وهي في حاجة الى الاستكمال، وإن شاء الله لن يمر وقت طويل حتى تستكمل في كل المناطق".
سئل: متى يعقد لقاء السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري؟
أجاب: "في اعتقادي أن الأمر لن يطول، فنحن ننتظر عودة الشيخ سعد، لأنه بالمبدأ كان هناك اقتراح من حزب الله، وبالطبع هذا الاقتراح لاقى قبولا وتجاوبا من الشيخ سعد الحريري، لكن الأجواء في رمضان لم تكن لتسمح بهذا اللقاء، ولكن إن شاء الله بعد عودة الشيخ سعد لا أعتقد أن هناك ما يعوق هذا الموضوع".
سئل: كيف تنظرون إلى الوضع الأمني بعد كشف الشبكة الإرهابية؟
أجاب: "إنها خطوة مهمة جدا، وقد حصلت بالتعاون بين قوى الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهي مسألة مهمة، لأنه عندما يكون هناك تعاون تسير الأمور بشكل أفضل. ولا أحد يستطيع أن يدافع عن الإرهاب، فالكل يدينه، وقد وجدنا بالأمس أن أهالي بلدة ببنين وذوي المتهم قد تبرأوا منه ومما فعله، وهذه مسألة جيدة جدا، خصوصا أن ببنين بالذات قدمت أكثر من ثلاثة عشر شهيدا من الجيش في معارك نهر البارد".
سئل: هناك قول بأن طرابلس أو الشمال مأوى للارهابيين؟
أجاب: "هذا كلام لا صحة له على الإطلاق، وكون الشخص من الشمال فذلك لا يعني أن الشمال وكر للارهابيين أو ممول لهم، وأعتقد أن أفضل من عبر عن هذا الأمر هو فخامة الرئيس بالأمس في لقائه في جدة مع اللبنانيين، حيث أكد أن انتماء شخص إلى منطقة لا يعني على الإطلاق أن هذه المنطقة تؤوي الإرهابيين، وهذا أمر حقيقي. وفي أي حال، تستطيع الكاميرات ويستطيع الناس أن يذهبوا ويتحققوا من الأمر، وإن الشمال، وبالذات طرابلس، تتمتع بتفكير وسطي ينبع من التراث الإسلامي العريق لهذه المدينة، والذي هو الاعتدال، وليس هناك من يدعي أن هناك إسلاما معتدلا وإسلاما غير معتدل، فالإسلام هو الاعتدال وهذه الحالات التي تلصق به هي حالات شاذة، ونحن ندينها بشدة كما يدينها كل عاقل وكل متدين".
سئل: هل ما زال في لبنان بؤر إرهابية؟
أجاب: "لا أعتقد أن هناك بؤرا إرهابية، بل هناك حالات موجودة، والكل يعلم أن مسألة الإرهاب تتعلق بالجريمة المنظمة وتتنقل من مكان إلى آخر، وفي كل مكان في العالم حتى في أوروبا ثمة خلايا إرهابية لأطراف متعددين، فبالتالي الإرهاب ملتصق بعملية الجريمة المنظمة وبعض الأفكار المشوشة، ولكن ذلك لا يعني أن لبنان مورد الإرهاب أو أنه جزء منه".
سئل: هل توقفت المصالحات عند هذا الحد؟
أجاب: "المصالحات تسير بشكل جدي، والمصالحات في الشمال قد أنجزت، وكل ما جرى الاتفاق عليه لتطبيقه. طبعا المصالحات في مكان آخر قد بدأت وهي في حاجة الى الاستكمال، وإن شاء الله لن يمر وقت طويل حتى تستكمل في كل المناطق".
سئل: متى يعقد لقاء السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري؟
أجاب: "في اعتقادي أن الأمر لن يطول، فنحن ننتظر عودة الشيخ سعد، لأنه بالمبدأ كان هناك اقتراح من حزب الله، وبالطبع هذا الاقتراح لاقى قبولا وتجاوبا من الشيخ سعد الحريري، لكن الأجواء في رمضان لم تكن لتسمح بهذا اللقاء، ولكن إن شاء الله بعد عودة الشيخ سعد لا أعتقد أن هناك ما يعوق هذا الموضوع".