تحيي المانيا اليوم الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين بحضور زعماء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

وكان جدار برلين الفاصل بين شطري المانيا الشرقي والغربي سقط في التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر عام 1989.

وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى "أن العمل على تنمية حرية سياسية حقيقية وإلى تحقيق رأسمالية أكثر إنسانية لم يتحقق بعد"، مؤكدة ان" سقوط الجدار لم يسفرعن عالم مشرق فما زالت ألمانيا الشرقية أكثر فقراً من شقيقتها الغربية، بل ساهم هذا الحدث في عودة مشاعر قومية تنتمي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى".

كما أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية  في افتتاحيتها "أنها بعيدة عن القلق الذي انتاب قادة العالم الغربي عندما بدأ جدار برلين بالانهيار، سواء مما سيكون عليه الرد السوفياتي، أو من القوة التي ستتمخض عنها الوحدة بين الألمانيتين، ما أدى برئيسة الوزراء البريطانية مارجريت ثاتشر إلى الضغط على الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشيف من أجل الحيلولة دون هذه الوحدة"، مشيرةٌ إلى "أن الانهيار مهد لنهضة اقتصادية في العالم، لن تنتقص منها الأزمة الراهنة".



المحرر الاقليمي + وكالات