ارشيف من :أخبار لبنانية
النائب كنعان: مصير مسيحيي لبنان لن يكون مشابها لمصير مسيحيي العراق

افتتح أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان ممثلا النائب العماد ميشال عون، مكتب هيئة الأشرفية-السيوفي في التيار الوطني الحر، في حضور ممثلة الوزير سليمان فرنجية السيدة ريتا قرقفي، منسق تيار المردة السيد ابراهيم ناصيف، المحامي زياد عبس، السيد نيكولا صحناوي ومنسقي هيئتي ساسين والسيوفي وفاعليات المنطقة.
وأكد النائب كنعان في كلمة القاها، "أن كل الانتصارات التي حققها التيار الوطني الحر خلال سنوات النضال وفي السنوات الثلاث الأخيرة تعود إلى كل شهداء لبنان وخاصة شهداء 13 تشرين الأول 1990 الذين سقطوا دفاعا عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله".
وهنأ النائب كنعان أبناء الأشرفية "بحقوقهم المستعادة"، معتبرا "أن هذه المنطقة مع كل المناطق التي حررها القانون الانتخابي الذي تحقق بممانعة التيار الوطني الحر وموقفه الثابت على مدى ثلاث سنوات، ستكون بداية للبنان الدولة العادلة التي يتساوى فيها جميع اللبنانيين بمذاهبهم وطوائفهم وتوجهاتهم". وقال:" بيروت تكون حرة عندما تكون الأشرفية حرة لأن الحرية تكون للجميع، أو لا تكون."
وأضاف:"التيار الوطني الحر يفتتح اليوم بيتا جديدا لجميع أبناء الأشرفية من دون استثناء ولكل لبناني، وخصوصا لكل مسيحي يريد أن يثبت حريته ويشهد لرسالته ويستعيد وجوده في نظام تعود أن يفرق ليسود وأن يخلق التناقضات ليجعل القرار مغيبا ومهمشا"، وتوجه إلى أهل الأشرفية قائلا: "نخاطبكم من قلب الأشرفية، قلعة الصمود، وندعوكم لنحقق معكم وبخياراتكم بداية توحيد بيروت في انتخابات ال2009 واستعادة الحضور في النظام."
واعتبر النائب كنعان "أن الحلم بالمساواة ودولة المواطنية والقانون بدأ يتحقق بعد اتفاق الدوحة، لكنه لن يكتمل إلا بتثبيت اللبنانيين له". وقال:"أن التسامح هو شعار التيار الوطني الحر ولكن ليس على حساب العدالة والمساواة اللتين هما ملك لكل الناس وأساس لمستقبل أولادهم، وقد حان الوقت ليشهد اللبنانيون للحق".
وأكد "أن لا خوف على التيار الوطني الحر، كما لا خوف من التيار الوطني الحر، الذي يريد الانفتاح والتكلم مع الجميع، إيمانا منه بضرورة التلاقي والتفاهم كمدخل وحيد لبناء لبنان".
ودعا مسيحيي لبنان إلى تثبيت وجودهم وحضورهم كفريق متساو مع جميع الفرقاء يكون أساسا في قيام الدولة، معتبرا "أن خيارات العماد ميشال عون السياسية وصلابة موقفه وموقف أكثرية اللبنانيين المسيحيين، ستحميهم من أن يكون مصيرهم كمصير مسيحيي العراق والكثير من مناطق الشرق الأوسط".
وختم :" سنحافظ على رسالتنا وخطنا الوطني وكما زرعنا بالدم سيادة لبنان، سنزرع بالموقف دولة لبنان وسنحقق حلم الجمهورية الثالثة".
والقيت كلمات لمنسقي هيئتي ساسين والسيوفي، اعتبرا فيها أن مواقف العماد ميشال عون الصلبة منذ 13 تشرين وحتى اليوم هي التي حمت لبنان وجعلت شريحة كبرى من اللبنانيين تدعم خط التيار الوطني الحر، كما وعدا بأن أبناء الأشرفية سيبرهنون في الانتخابات المقبلة عن وفائهم لهذا الخط.
وتلا الافتتاح حفل كوكتيل للمناسبة.
وأكد النائب كنعان في كلمة القاها، "أن كل الانتصارات التي حققها التيار الوطني الحر خلال سنوات النضال وفي السنوات الثلاث الأخيرة تعود إلى كل شهداء لبنان وخاصة شهداء 13 تشرين الأول 1990 الذين سقطوا دفاعا عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله".
وهنأ النائب كنعان أبناء الأشرفية "بحقوقهم المستعادة"، معتبرا "أن هذه المنطقة مع كل المناطق التي حررها القانون الانتخابي الذي تحقق بممانعة التيار الوطني الحر وموقفه الثابت على مدى ثلاث سنوات، ستكون بداية للبنان الدولة العادلة التي يتساوى فيها جميع اللبنانيين بمذاهبهم وطوائفهم وتوجهاتهم". وقال:" بيروت تكون حرة عندما تكون الأشرفية حرة لأن الحرية تكون للجميع، أو لا تكون."
وأضاف:"التيار الوطني الحر يفتتح اليوم بيتا جديدا لجميع أبناء الأشرفية من دون استثناء ولكل لبناني، وخصوصا لكل مسيحي يريد أن يثبت حريته ويشهد لرسالته ويستعيد وجوده في نظام تعود أن يفرق ليسود وأن يخلق التناقضات ليجعل القرار مغيبا ومهمشا"، وتوجه إلى أهل الأشرفية قائلا: "نخاطبكم من قلب الأشرفية، قلعة الصمود، وندعوكم لنحقق معكم وبخياراتكم بداية توحيد بيروت في انتخابات ال2009 واستعادة الحضور في النظام."
واعتبر النائب كنعان "أن الحلم بالمساواة ودولة المواطنية والقانون بدأ يتحقق بعد اتفاق الدوحة، لكنه لن يكتمل إلا بتثبيت اللبنانيين له". وقال:"أن التسامح هو شعار التيار الوطني الحر ولكن ليس على حساب العدالة والمساواة اللتين هما ملك لكل الناس وأساس لمستقبل أولادهم، وقد حان الوقت ليشهد اللبنانيون للحق".
وأكد "أن لا خوف على التيار الوطني الحر، كما لا خوف من التيار الوطني الحر، الذي يريد الانفتاح والتكلم مع الجميع، إيمانا منه بضرورة التلاقي والتفاهم كمدخل وحيد لبناء لبنان".
ودعا مسيحيي لبنان إلى تثبيت وجودهم وحضورهم كفريق متساو مع جميع الفرقاء يكون أساسا في قيام الدولة، معتبرا "أن خيارات العماد ميشال عون السياسية وصلابة موقفه وموقف أكثرية اللبنانيين المسيحيين، ستحميهم من أن يكون مصيرهم كمصير مسيحيي العراق والكثير من مناطق الشرق الأوسط".
وختم :" سنحافظ على رسالتنا وخطنا الوطني وكما زرعنا بالدم سيادة لبنان، سنزرع بالموقف دولة لبنان وسنحقق حلم الجمهورية الثالثة".
والقيت كلمات لمنسقي هيئتي ساسين والسيوفي، اعتبرا فيها أن مواقف العماد ميشال عون الصلبة منذ 13 تشرين وحتى اليوم هي التي حمت لبنان وجعلت شريحة كبرى من اللبنانيين تدعم خط التيار الوطني الحر، كما وعدا بأن أبناء الأشرفية سيبرهنون في الانتخابات المقبلة عن وفائهم لهذا الخط.
وتلا الافتتاح حفل كوكتيل للمناسبة.