ارشيف من :أخبار عالمية
خاص "الانتقاد.نت" :الرئيسان الأسد وغل: تحسين العلاقة بين دول الجوار يجعلها أقل حاجة للآخرين
اعتبر الرئيسان السوري بشار الأسد والتركي عبد الله غل خلال مباحثاتهما في أنقرة مساء الأحد أن "تحسين" العلاقات بين دول المنطقة "يحصنها من التدخل الخارجي في شؤونها".
ووصل الرئيس الأسد اسطنبول الأحد للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لدول منظمة المؤتمر الإسلامي (كومسيك) في دورتها الخامسة والعشرين التي تبدأ الاثنين ويلقي الرئيس السوري كلمة بلاده في جلستها الافتتاحية.
ووفق وكالة الأنباء السورية سانا، فقد رأى الرئيسان الأسد وغل أن "تحسين العلاقة بين دول الجوار يخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة ويجعلها أقل حاجة للآخرين ويحصنها من التدخل الخارجي في شؤونها".
ونقلت سانا عن الرئيسين السوري والتركي تأكيدهما أن العلاقات السورية التركية "أصبحت نموذجاً يُحتذى لأفضل العلاقات بين الدول" منوهين "بما تحقق من خطوات عملية في إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي وإلغاء سمة الدخول للمواطنين بين البلدين".
وأواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي، اتفقت سورية وتركيا خلال زيارة الرئيس الأسد لأنقرة على إنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي عالي المستوى بين البلدين، والذي عقد أولى اجتماعاته في مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية بتاريخ 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمشاركة أحد عشر وزيراً من كل جانب بينهم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والتجارة.
وشهدت هذه الاجتماعات توقيع اتفاقية الإلغاء المتبادل لسمات الدخول لمواطني البلدين.
وأكد الرئيسان الأسد وغل "دعمهما للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة رفع الحصار المفروض عليه".
وفي حين "أشاد الرئيس غل بجهود الرئيس الأسد في العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة"، فإن الرئيس الأسد "جدد ثقة سورية بالدور التركي ونزاهته في عملية السلام المتوقفة حالياً بسبب عدم وجود شريك إسرائيلي للسلام".
كما استعرض الرئيسان الأسد وغل "القضايا المطروحة أمام القمة الاقتصادية للدول الإسلامية غداً وسبل الارتقاء بدورها بما يخدم مصالح الدول الإسلامية وشعوبها.
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
ووصل الرئيس الأسد اسطنبول الأحد للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لدول منظمة المؤتمر الإسلامي (كومسيك) في دورتها الخامسة والعشرين التي تبدأ الاثنين ويلقي الرئيس السوري كلمة بلاده في جلستها الافتتاحية.
ووفق وكالة الأنباء السورية سانا، فقد رأى الرئيسان الأسد وغل أن "تحسين العلاقة بين دول الجوار يخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة ويجعلها أقل حاجة للآخرين ويحصنها من التدخل الخارجي في شؤونها".
ونقلت سانا عن الرئيسين السوري والتركي تأكيدهما أن العلاقات السورية التركية "أصبحت نموذجاً يُحتذى لأفضل العلاقات بين الدول" منوهين "بما تحقق من خطوات عملية في إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي وإلغاء سمة الدخول للمواطنين بين البلدين".
وأواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي، اتفقت سورية وتركيا خلال زيارة الرئيس الأسد لأنقرة على إنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي عالي المستوى بين البلدين، والذي عقد أولى اجتماعاته في مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية بتاريخ 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمشاركة أحد عشر وزيراً من كل جانب بينهم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والتجارة.
وشهدت هذه الاجتماعات توقيع اتفاقية الإلغاء المتبادل لسمات الدخول لمواطني البلدين.
وأكد الرئيسان الأسد وغل "دعمهما للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة رفع الحصار المفروض عليه".
وفي حين "أشاد الرئيس غل بجهود الرئيس الأسد في العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة"، فإن الرئيس الأسد "جدد ثقة سورية بالدور التركي ونزاهته في عملية السلام المتوقفة حالياً بسبب عدم وجود شريك إسرائيلي للسلام".
كما استعرض الرئيسان الأسد وغل "القضايا المطروحة أمام القمة الاقتصادية للدول الإسلامية غداً وسبل الارتقاء بدورها بما يخدم مصالح الدول الإسلامية وشعوبها.
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018