استقبل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مساء امس الاثنين الامين العام السابق لمنظمة الامم المتحدة كوفي أنان ورئيس الوزراء الايطالي السابق رومانو برودي ورئيس الوزراء النرويجي السابق ورئيس مركز اوسلو للسلام، بوندفيك المتواجدين حاليا فى العاصمة الايرانية طهران للمشاركة في الملتقي الدولي "الدين في العالم المعاصر" الذي تنظمه مؤسسة حوار الحضارات .
واكد الرئيس احمدى نجاد خلال هذا اللقاء"انه ما لم تنسحب القوات الاجنبية من منطقة الشرق الاوسط فان السلام والاستقرار والامن لن يستتب في المنطقة.
واضاف رئيس الجمهورية الايرانية ان هناك انظار عديدة متوجهة نحو منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا ان المشكلات الموجودة في هذه المنطقة ليست من داخلها، بل ان هذه المشكلات قادمة من الخارج , ومشيرا الى ان الاشتباكات والحروب والمجازر لا تحل مشكلات الشرق الاوسط، لان هذه المنطقة لا تحتمل العدوان ابدا.
ولفت نجاد الى ان اي قرار او اتفاقية تؤدي الى استمرار تواجد القوات الاجنبية في العراق، لن تساهم في حل مشكلات هذا البلد . ووحول القضية الفلسطينية استبعد نجاد حل مشكلة فلسطين طالما ان "معاناة الشعب الفلسطينى من جراء الجرائم التى ترتكب بيد نظام الحكم الصهيونى منذ ستين عاما مازالت مستمرة حتى الآن ومازالت الأراضى الفلسطينية محتلة وخمسة ملايين فلسطينى مشردين من ديارهم".
ونبه رئيس الجمهورية الى ان هناك شرطا اساسيا آخر يتعين انجازه من اجل حل ازمة الشرق الاوسط ومنطقة الخليج هو انسحاب كافة القوات الاجنبية خاصة القوات الامريكية من افغانستان والعراق.