بعد مضي عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزة حذرت الامم المتحدة من شتاء صعب وقاسي ينتظر العائلات الفلسطينية التي دمرت منازلها في غزة .

وقال منسق المنظمة الدولية للمساعدات الإنسانية بالأراضي الفلسطينية ماكسويل غيلارد إن الأسر قد تضطر لقضاء الشتاء في الخيم، مشيرا الى ان هناك مئات الاسر بل واكثر يعيشون بين انقاض منازلهم او يقيمون مع اقاربهم واصدقائهم .

وأوضح غيلارد أن سكان غزة بحاجة إلى المواد الاولية لإصلاح منازلهم سيما بعد فرض الكيان الغاصب قيودا على امدادات الاسمنت والصلب وغيرها بسبب الحصار المفروض على القطاع

واكد المسؤول الاممي ان الفلسطينيين في حاجة للوقود كي يتمكنوا من التدفئة في الشتاء, بالإضافة إلى الحاجة للمياه النقية وشبكات الصرف الصحي.

ويذكر ان الكيان الغاصب قد دمر اكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية خلال الحرب على قطاع غزة العام الماضي, وقدرت جهات حقوقية ورسمية عدد المشردين بأكثر من خمسة آلاف عائلة.

المحرر الاقليمي + وكالات