اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ان الانتقاداتِ الموجهةَ الى زيارته الى الجمهورية الاسلامية لن تكونَ اصعبَ من انتقادِ موقفه خلال عدوان تموز. وقال " نحن لا نشعر ان زيارة ايران كأنها شيء محرم نقوم به، لا بل على العكس نرغب به. أضاف خلال حرب تموز قالوا اننا اصبحنا في محور ، والاستهداف هو موضوع يومي و ليس شيء جديد وطارئ والزيارة تضاعف الاستهداف، واي عمل سنقوم به سيكون مستهدف حتى لو كان صلاة في الكنيسة. وتابع عون الكل يعلم في هذه المرحلة ان المعركة الانتخابية الحاسمة سوف تخاض في المناطق المسيحية، لذلك بقدومي اتعرض للنقد اكثر لانهم يحاولون ان يرسخوا في ذهن الناس والناخبين المسيحيين اشياء مختلفة عن طبيعة الزيارة واهداف الزيارة. فكل الاغلبية الموجودة في لبنان حاليا على سفر دائم الى جميع الدول ولكن الانتقادات لا تهمنا طالما اننا منتصرون.هؤلاء مثل النساء دائما يوجهون الشتائم والاوصاف.وعن الزيارة قال العماد عون لم نجد مع ايران نقطة خلاف على المواضيع المطروحة في لبنان فهي تؤيد السياسة الرسمية اللبنانية وليس المعارضة. لا احد في لبنان يقول انه مع الارهاب لكن الارهاب يتسلل الينا بواسطة دول تدعي احيانا مساعدتنا وهي تغض النظر هذه المشكلة الخطرة في لبنان.   
رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" واصل زيارتَه الى طهران حيث التقى مسؤولَ الملفِ النووي الايراني سعيد جليلي الذي شكر له الدورَ البنّاءَ والايجابيَ في سبيلِ تعزيزِ الوحدةِ الوطنيةِ في لبنان ودعمِ المقاومةِ ومواجهةَِ الاحتلال الاسرائيلي وتطويرِ التعايش الاسلامي – المسيحي. كما التقى العماد عون رئيسَ مركزِ الشرقِ الاوسط في الخارجية الايرانية غضنفر ابادي، ونائبَ رئيسِ مجلسِ الشورى الاسلامي ابو ترابي، ورئيسَ لجنةِ الامنِ القومي والخارجية في المجلس علاء الدين بروجوردي الذي نوّه بدور العماد عون في صمود المقاومة وفي رفع رأس لبنان والعرب بعد هزائمَ ظنَ البعضُ انها نهائية". كذلك التقى عون عدداً من النوابِ الايرانيينَ .