بدأ قادة الدول الاسلامية الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامي القمة الاقتصادية التي ستركز على التعاون الاقتصادي والتجاري.

وتعقد القمة الاقتصادية للمنظمة فى فندق فور سيزونز في العاصمة التركية اسطنبول بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري.

ومن بين رؤساء الدول والحكومات المشاركة فى القمة الرئيس التركي عبد الله غل، الرئيس الايرانى محمود احمد نجاد، الرئيس السوري بشار الاسد، الرئيس الافغاني حامد قرضاي، رئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض، رئيس الوزراء الاردني نادر الدهبي، الرئيس القرغيزي مورمابيك باكييف ورئيس غينيا - بيساو رايموند باكاي سانها.

وكان يفترض ان يشارك الرئيس السوداني عمر البشير في القمة الاسلامية لكنه الغى زيارته مشيراً الى "مستجدات تقتضي وجوده بالسودان خلال اليومين القادمين".

وخلال لقائهما في اسطنبول أمس، بحث الرئيس الايراني نجاد ونظيره السوري الأسد على هامش مؤتمر القمة أهم قضايا المنطقة والعالم الاسلامي بالاضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واعتبر الرئيسان ان مقاومة شعوب المنطقة أمر مؤثر وهام ،وأکدا ان وحدة الدول الاسلامية من شأنها افشال مخططات الأعداء التآمرية.

وأشارالرئيس نجاد في هذا اللقاء الى ان طهران ودمشق تربطهما مصالح وتهديدات مشترکة مضيفاً "من الضروري والمطلوب وجود تعاون وتنسيق بين البلدين على كافة الاصعدة".

بدوره، اعرب الرئيس السوري بشار الاسد عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين طهران ودمشق، ودعا الى توطيد وترسيخ العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

كما أکد الأسد ضرورة الوحدة والانسجام بين الدول الاسلامية في ما يتعلق بمختلف القضايا الاقليمية والدولية.

وكان الرئيس الايراني أجرى عند وصوله الى اسطنبول محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في ثاني لقاء بينهما منذ اسبوعين.

وخلال جلسة افتتاح المؤتمر، اكد الرئيس التركي عبد الله غل ان بلاده، وهي عضو في الحلف الاطلسي، ستواصل التحرك لتسهيل حوار بين طهران والدول الغربية.

وصرح اردوغان بعد اللقاء "تحدثنا عن منظمة المؤتمر الاسلامي وقضايا اقليمية والعلاقات الثنائية والبرنامج النووي".


المحرر الاقليمي