نجحت مجموعة من الناشطين المناوئين لجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، أمس، في إزالة جزء صغير منه في منطقة قلنديا القريبة من القدس المحتلة، وذلك تزامناً مع الذكرى العشرين لانهيار جدار برلين .

واشار عبد الله أبو رحمة أحد العاملين في اللجان الشعبية لمواجهة الجدار إن عشرات الناشطين توجهوا الى الجدار في قلنديا وقاموا بإزالة جزء منه .

واضاف إن ناشطين أجانب و"إسرائيليين" الى جانب فلسطينيين شاركوا في إزالة هذا الجزء من الجدار قبل أن يقوم شبان فلسطينيون بالدخول الى الجهة المقابلة حيث قاموا بتعليق أعلام فلسطينية .

وفي القاهرة جددت جامعة الدول العربية إدانتها لاستمرار "إسرائيل" في بناء الجدار الذي يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة حقوق الأطفال الذين باتوا يعيشون في سجن كبير محاصرين بالأسلاك شائكة .

وطالب الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية محمد صبيح، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية وجميع منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية ب"العمل الجاد والسريع للضغط على "إسرائيل" لإزالة هذا الجدار .

وشدد صبيح بمناسبة الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين، على "ضرورة إلزام "إسرائيل" بالقرارات الدولية وفي مقدمتها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، والذي يعتبر الجدار جريمة حرب واتخاذ موقف حازم تجاه "إسرائيل" لوقف بناء الجدار وتفكيك ما قامت ببنائه" .

وقال صبيح إن تجربة جدار برلين الذي فصل الأمة الألمانية الواحدة وتسبب في معاناة المواطنين وكان رمزا لانتهاكات حقوق الإنسان تتكرر في فلسطين المحتلة حيث يسبب الجدار انتهاكات قاسية لحقوق الإنسان الفلسطيني .

المحرر الاقليمي + وكالات