مؤتمر الأحزاب العربية يبدأ دورته الخامسة في دمشق

دمشق ـ "الانتقاد.نت"
تبدأ في دمشق غداً الأربعاء أعمال الدورة الخامسة لـ"مؤتمر الأحزاب العربية" تحت عنوان "القرار العربي المستقل" بمشاركة 139 حزباً عربياً.
وسيناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام مجموعة قضايا منها المقاومة، ومقاطعة إسرائيل، ومقاومة التطبيع، والديمقراطية، والإصلاح
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسة افتتاح عامة تليها جلستان تتضمنان دراسة مقدمة من المفكر الفلسطيني عزمي بشارة تتناول عنوان المؤتمر "القرار العربي المستقل".
وستلقى في المؤتمر كلمة للمقاومة اللبنانية وأخرى للمقاومة الفلسطينية، كما ستنعقد جلسة صباحية يوم الخميس تناقش التقريرين المالي والإداري وبعدها يتوزع المؤتمرون على اللجان الاختصاصية.
ويوم الجمعة سيتم نقاش تقارير اللجان قبل إعلان البيان الختامي للمؤتمر السبت المقبل.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم بدمشق، قال الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية عبد العزيز السيد إن المؤتمر "لا يمكن أن يدعو من جاء على ظهر الدبابات الأميركية" في إشارة إلى عدد من الأحزاب العراقية التي دعمت الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وأكد أن المؤتمر "لا يريد أن يتعامل مع الاحتلال وإفرازاته" كاشفاً عن وجود مساع للتقريب بين فصائل المقاومة العراقية.
وأشار السيد إلى توجيه الدعوات لـ"هيئة علماء المسلمين (بزعامة حارث الضاري)، وحزب البعث الذي يعتبر من الأحزاب المؤسسة للمؤتمر وكذلك دعونا التيار الصدري (بزعامة مقتدى الصدر) والحزب الشيوعي".
وتحدث السيد عن وجود "إشكالات كثير وتباينات عديدة بين القوى العراقية المختلفة، وبين صفوف فصائل المقاومة فهناك تيار يدعو للمقاومة وتيار آخر لا يعير المقاومة المسلحة كبير اهتمام".
وتحدث السيد عن وجود محاولات "لتشكيل لجنة حكماء عربية" تعمل على "التقريب بين الأطياف العراقية"، وأوضح أن اللجنة ستتألف من"مسؤولي الأحزاب وأعلام ورموز الأمة المشهود لهم بالموضوعية والوطنية والذين لهم دور ومكانة" مرموقة.
من جانبه رأى نائب رئيس المؤتمر مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين أن "شرعية الأحزاب وشرعية النظام العربي تستمد من القضية الفلسطينية: وقال: من هنا كان شعار المؤتمر (نحو قرار عربي مستقل) كاتجاه نعمل جميعا على أساسه لنتمكن ونمكن أمتنا من القيام بمسؤولياتها ودفع النظام العربي نحو القرار المستقل وعدم استتباعه للمشروع الأميركي.