أفاد کبير المحققين الأميركيين في أعمال إعادة إعمار أفغانستان ارنولد فيلدز ان الإشراف والرقابة على اکثر من اربعين مليار دولار من الأموال الأميركية لإعادة بناء أفغانستان "متراخية" حتى الآن على الرغم من الدروس المستفادة من العراق على حد تعبيره.

وأضاف فيلدز ان هناك حاجة لقدر أکبر من المحاسبة خاصة في الوقت الذي تعتزم فيه إدارة الرئيس الاميركي أوباما تحويل المزيد من الأموال عبر المؤسسات الأفغانية.

ولدى سؤاله عن حال الإشراف حتى الآن على أموال دافعي الضرائب الأميركيين المخصصة لإعادة إعمار أفغانستان منذ العام 2002 أجاب فيلدز "أعتقد أن التراخي وصف ملائم الى حد کبير".

وتابع فيلدز المحقق العام الخاص في إعادة إعمار أفغانستان، وهو مكتب موله الكونغرس العام الماضي لمتابعة الأموال الأميركية في أفغانستان، "هناك مسألة الفساد الكامن الذي يحتاج الى معالجة".

ويأتي تقييم فيلدز في الوقت الذي يبحث فيه أوباما امكانية إرسال المزيد من القوات الأميركية إلى أفغانستان لمواجهة طالبان، إلى جانب جهود مدنية أميركية لتعزيز القدرات الأفغانية.

ويضم مكتب فيلدز حتى الآن سبعة وخمسون عاملاً نحو نصفهم من الأفغان وهناك خطط لزيادة العدد أکثر من الضعف العام المقبل.




المحرر الاقليمي + وكالات